ﺗﺤَﺪَّﺛﻮﺍ ﻭ ﺍﻧﺜـُﺮُﻭﺍ ﺍﻷﺣْﺮُﻑَ ﺑﻤَﺎ ﺷﺌْﺘـُﻢ ..!"
_
أَحتاجُ فَقَط لِـ يَديٍ خَفيفه تُلقي بي فيْ تِلكَ المَقبَرَةُ الغامِضه ..
لَعَلَني أَلتقي مَع #المَوت
لَعلهُ يُنادي بِـ إِسمي مِنْ إِحدى زَوايه المَقبِرة ، وَ يأَتي إلي لِـ يَسحَبَ روحي مِنْ جَسَدي وَ يَستَعمِرَ جَسدي إِلىْ مَدى الحَياة !
رائِحِةُ المَوتْ تَفوحُ مِنْ تِلكَ المَقبَرة ،
وَ المَقابِر كَـ المُدَرَجُ الروماني وَ الجَماهيرُ يَهتِفُ بِـ إِسمي وَ بِـ إِسمُ #المَوتْ ..
رُبَما هُنالِكَ مَسرَحِيَةٌ لَنا فيْ قَلب مَسرَحِ المَوتى ..
لَنا الإِثنين ، رُبَما سَـ نَتصراَعُ ضِدَّ أَحَدِنا الآخر .. لا أَدري حَقاً فَـ السِيناريو كَانَّ مُشَوهَاً حينَ مَسَكَتهُ يَداي ،
مُلَطَخٌ بِـ الدِماءِ ذو اللَونُ الأَحمر المائِلُ إِلىْ البُني،
وَ الوَرَقُ مُمَزَقٌ كَأَنَّ أَحَدَهُم كَانَّ يُصارِعُ لِلحُصولِ عَلَيْهِ .
كَانَّ هُنالِكَ مَقطَعٌ ذُكرِ فِيهِ إِسمُ #المَوتْ
لَستُ مُتَأَكِيدَ مِما قَرأَتهُ عَيناي وَلَكِن أَذكُرُ أَنَهُ كَانَّ يَتَقَمَصُ شَخصيَّتين ،
( المَلاكُ الرَحمه ) وَ الآخر ( مَلاكُ العَذاب ) ..
وَلَكِن أَجهَلُ تَماماً لِما قَدّ يَتَقَمَصُ شَخصِيَةِ مَلاكُ الرَحمه ؟ أَليسَ مَنْ تَمْ إِلقائَهُ فيْ تِلكَ الحُفرة بَاتَ وَجهَهُ شاحِبَ اللَون وَ شَفَتاهُ جافَتَان وَ جَسَدَهُ مُتَقَلِص ؟؟ فَـ لِما قَدّ يَتَقَمَصُ شَخصيةُ مَلاكُ الرَحمة !؟
وَقَفتُ حائِرَةٌ فيْ قَلبِ مَسرَحِ المَوتى أَمامُ الجُمهور .. أَيَحِقُ لي أَن أَسأَل سَبَبُ تَقَمُصِهِ لِهَذهِ الشَخصيه ؟!
حينَ وَقَفَتْ حُروفي عِندَّ مَخرَجِ شِفاهي بَدأَ الجُمهور يَتَلَهَفُ إِلىْ المَسرَحيه جُمهورٌ مَعي وَ جُمهورٌ مَع ذاكَ المَوت !
أَسإِلَةٌ فائِضه فيْ دِماغي ذاك .. جَسَدي يَتَحرَكُ بِـ الرُغمَ عَني ، يَتَحَرَكُ كَما يَشاءُ الجُمهور ،
فيْ البِدايه صارَعَ جَسَدي المَوت وَلَكِن بَدَأَ المَشهَدُ يَنقَلِبُ ضِدّي وَ جَسَدي يَتَحَرَكُ وَ كَأَنَّ جِنيٌ قَدّ دَخَلَّ إِليه ..
عِظامٌ ذو رائِحَةُ المَوت تُلقَى نَحوي وَ الجُمهورُ بَدأَ يَنحازُ إِلىْ صَفِ المَوتْ !
وَجَسَدي اللَعين أَيضاً بَدَأَ يَنحازُ إِلىْ صَفِهِ ...
ذِكرَياتي أَصبَحَتْ فِلماً يَمشي بِسُرَعَةٍ كَبيرة،
وَ حُروفي أَصبَحَتْ تَتَلاشى ،
لا أَعرِفُ هَذا الشُعور فَـ لَم أَذُقهُ مِنْ قَبل .. لَهُ مَذاقٌ مُرٌ جِداً وَلَكِن لَهُ مَذاقٌ يُشعِرُ بِـ اللِذة بِحَيثُ تَرغَبُ إِلىْ المَزيدِ بَعدّ ..
بقلمي ..
أَحتاجُ فَقَط لِـ يَديٍ خَفيفه تُلقي بي فيْ تِلكَ المَقبَرَةُ الغامِضه ..
لَعَلَني أَلتقي مَع #المَوت
لَعلهُ يُنادي بِـ إِسمي مِنْ إِحدى زَوايه المَقبِرة ، وَ يأَتي إلي لِـ يَسحَبَ روحي مِنْ جَسَدي وَ يَستَعمِرَ جَسدي إِلىْ مَدى الحَياة !
رائِحِةُ المَوتْ تَفوحُ مِنْ تِلكَ المَقبَرة ،
وَ المَقابِر كَـ المُدَرَجُ الروماني وَ الجَماهيرُ يَهتِفُ بِـ إِسمي وَ بِـ إِسمُ #المَوتْ ..
رُبَما هُنالِكَ مَسرَحِيَةٌ لَنا فيْ قَلب مَسرَحِ المَوتى ..
لَنا الإِثنين ، رُبَما سَـ نَتصراَعُ ضِدَّ أَحَدِنا الآخر .. لا أَدري حَقاً فَـ السِيناريو كَانَّ مُشَوهَاً حينَ مَسَكَتهُ يَداي ،
مُلَطَخٌ بِـ الدِماءِ ذو اللَونُ الأَحمر المائِلُ إِلىْ البُني،
وَ الوَرَقُ مُمَزَقٌ كَأَنَّ أَحَدَهُم كَانَّ يُصارِعُ لِلحُصولِ عَلَيْهِ .
كَانَّ هُنالِكَ مَقطَعٌ ذُكرِ فِيهِ إِسمُ #المَوتْ
لَستُ مُتَأَكِيدَ مِما قَرأَتهُ عَيناي وَلَكِن أَذكُرُ أَنَهُ كَانَّ يَتَقَمَصُ شَخصيَّتين ،
( المَلاكُ الرَحمه ) وَ الآخر ( مَلاكُ العَذاب ) ..
وَلَكِن أَجهَلُ تَماماً لِما قَدّ يَتَقَمَصُ شَخصِيَةِ مَلاكُ الرَحمه ؟ أَليسَ مَنْ تَمْ إِلقائَهُ فيْ تِلكَ الحُفرة بَاتَ وَجهَهُ شاحِبَ اللَون وَ شَفَتاهُ جافَتَان وَ جَسَدَهُ مُتَقَلِص ؟؟ فَـ لِما قَدّ يَتَقَمَصُ شَخصيةُ مَلاكُ الرَحمة !؟
وَقَفتُ حائِرَةٌ فيْ قَلبِ مَسرَحِ المَوتى أَمامُ الجُمهور .. أَيَحِقُ لي أَن أَسأَل سَبَبُ تَقَمُصِهِ لِهَذهِ الشَخصيه ؟!
حينَ وَقَفَتْ حُروفي عِندَّ مَخرَجِ شِفاهي بَدأَ الجُمهور يَتَلَهَفُ إِلىْ المَسرَحيه جُمهورٌ مَعي وَ جُمهورٌ مَع ذاكَ المَوت !
أَسإِلَةٌ فائِضه فيْ دِماغي ذاك .. جَسَدي يَتَحرَكُ بِـ الرُغمَ عَني ، يَتَحَرَكُ كَما يَشاءُ الجُمهور ،
فيْ البِدايه صارَعَ جَسَدي المَوت وَلَكِن بَدَأَ المَشهَدُ يَنقَلِبُ ضِدّي وَ جَسَدي يَتَحَرَكُ وَ كَأَنَّ جِنيٌ قَدّ دَخَلَّ إِليه ..
عِظامٌ ذو رائِحَةُ المَوت تُلقَى نَحوي وَ الجُمهورُ بَدأَ يَنحازُ إِلىْ صَفِ المَوتْ !
وَجَسَدي اللَعين أَيضاً بَدَأَ يَنحازُ إِلىْ صَفِهِ ...
ذِكرَياتي أَصبَحَتْ فِلماً يَمشي بِسُرَعَةٍ كَبيرة،
وَ حُروفي أَصبَحَتْ تَتَلاشى ،
لا أَعرِفُ هَذا الشُعور فَـ لَم أَذُقهُ مِنْ قَبل .. لَهُ مَذاقٌ مُرٌ جِداً وَلَكِن لَهُ مَذاقٌ يُشعِرُ بِـ اللِذة بِحَيثُ تَرغَبُ إِلىْ المَزيدِ بَعدّ ..
بقلمي ..