أنا مآ غبت !! مدام أنّي عن اللهفه .. أبد ماتبت !! أنا مشتاق !! ولو أنّي : حزين ومرتكبني افراق !! أنا باقي هنا للحين !! أرسم بآقي أشوآقي ..~ شفني !! شف ملآمح كبت !! ولو ما للمسآفه عين !! أنا موجود !! أغنّي : يا مفارق .. عود !! أمنّي : نفسي يوم يعود !! أنا ماغبت .. ووو.. لو أنّي غبت !! أنا هذا .. ولا أدري مين ؟!! وبس تدري وش اللي بس أفكّر به : أنا لاجيت أحبآبي .. وقالوا لي : وش اللي جبت ؟!!-آلصبرْ \ ياهوّ يعذب , والأمآنِي [ مُوجعةة ] -
تحت مظلة فقدان الذاكرة...عبثاً أخدر وجع الروح،بابرة ضوء الشمس في العروق...عبثاً ترفع مياهي الأقليمية رايات النعاس...ويصدح قلبي بنشيد النسيان، وأنا أسدّ أذنيَّ بأصابعيواحشوهما بالرمل كي لا تحمل لي الرياح أصوات ما يدورهناك... كأنني لا أريد حقاً أن أنسى ، لكنني أزني مع النسيانمن وقت إلى آخر... كأنني مصمّمة على الاستمرار في دربالحلم والدهشة...كأية مجنونة مثالية سأظل أحلم بتلك التلال البيروتية البحريةواقحوانها الربيعي الأصفر (الذي تغطيه أكياس القمامة الزرقوتلالها منذ عشرة أعوام أو أكثر)... وسأظل أحنّ إلى تلكالشواطئ المزروعة بطيران النوارس (والتي نمت عليها الجثثوالمقتول..)...لستُ ماسوكية تتسوّل ضربة من سوط من جلادها للتتعذبوتسعد...أريد أن أظل أحلم... كي أظل أحيا...محاضرة قصيرة: الحلم بمعنى ما هو إرادة التبديل... إنهالخطوة الأولى نحو الترميم.. إلى آخره (ثمة امرأة ساخرةتقطنني تقرأ ما كتبت للتو، وتمد لسانها لي هازئة ويدها تحملالممحاة... وها هي تمحو بقية المقطع)!...***لا أريد أن أعلّق حبك على المشجبمع معاطف الشتاء الغابر،واذهب إلى الصيفبعدما غسلتك من رحم حروفي...لقد حبلت ذات يوم بأطفالك الذين لم يولدوا بعد،ولن أذهب إلى مواسم النجوم واخلّف زمانك ورائي كيساً منالعظام في ملاجئ العجزة قرب موائد الشفقة المؤذية...أيها الوطن المستحيل، أعرف أن الانحياز إلى الحياد هوعدوانية اللامبالاة... وأنا منحازة إلى موتي بك وحياتيبك...يسرقني الحنين إليك من كل مكان... أظل أسمع وقعخطواتي بين الموجة والدمعة على أرصفة بيروت... هناك ذقتللمرة الأولى طعم الحرية والمسؤولية المطلقة في آن...ولفظت من حنجرتي رمال صحارى وُئِدتُ تحتها وتراكمات فيحجرات روحي طوال عصور...تحت عينيك تابعت مسح العنكبوت التاريخي عن أهدابي،واكتشفت متعة البصيرة قبل البصر...في بيروت نشرت أجنحة الدهشة، وطرت وحيدة في دروبالفضول حتى قاع البراكين...في بيروت ذقت طعم السقوط إلى القمة والإقامة وحيدةداخل عملي وتعلّمت كيف تترمم الأجنحة المتكسرة ويخرجالفينيق من رماده...***أيها الشقي... لا تقلْ لي مات أهلي... وأهلك. جئتهمذات يوم في بيروت محروقة الأهداب مكسورة النوافذوالخاطر...فأخذوني إلى حنانهم الأخضر، وغمروا جلدي المحروقبماء الورد والياسمين وصلوات البسطاء والطيبين، قاسمونيحبهم المنشور في الطرقات كخبز الفقراء... وضمّدوا قلميومنحوني البحر والحب محبرة...شربت من بئر لبنان كرماً علمتني أمي دمشق ألا أرده بغيرالكرم... وها أنا أرمي في بئره بحصى الأبجدية وأصلّي كيتتحول إلى ماسات في قعره...لأنني شربت من بئر لبنان مياه الصحو الموجع،لأنني أنصت إلى حكايا القاع والأسرار، اخترقتني صرخةالماء، ولم يعد ثمة ما ينسيني نشيد الخصب الذي تعلّمته هناك.
في عز ماكنت محتاجك تخليني هذا جزاء الطيب والمعروف يالغالي تدري في قربك تموتني وتحييني اليوم بالذات تكفى لا تجافيني محتاجك اكثر واكثر من نظر عيني الله يعلم وش اللي صاير فيني ابيك تجمع حطام اللي انهدم فيني انا دخيلك علي ضاقت احواليhttp://www3.0zz0.com/2012/10/06/08/893225421.png