في الطَريق الى عَملي , كُنت شارد الذِهن أفكر , ما الذي قد يجعل الإنسان مخاطِراً بنفسه .. بجانبي رجلان يتعدا كُلٌ منهم ال ثلاثين من العمر , ويعمملون في السبع أيضاٌ , من صنع لنا هذه الحاجة ؟ ما الذي يجعلنا نركض في جبل مِن الأوهام لنصل الى أرضٍ صحراوية نعتبرها جَنتنا , لِـمَاذا فضلنا غربة الأحبة على الوجود بمنتصفهم ؟ لِـمَ غَرنا درويش بقصائده عن المحبوبة وتناسينا الوطن ؟ لمَ لا زلت أتحدث مع أني مللت محادثة نفسي ؟ لماذا عمانا الجَهل والمعرفة لا تفنى ؟ لماذا نغتر بالتقليد مع ان الأصل هو المرسى ؟ ماذا هناك ؟
بمعنى إنه خوفك ممكن يكون بسبب , والحقيقة سبب تاني , تفكيرك بمجال والحقيقة بمجال مختلف .
الانسان لا يسقط في السرير اذا لم تمرض روحه ..
المرض النَفسي هو المسبب الأكبر للمرض الجسدي , ولكن لا يعني انه المرض الجسدي سببه مرض نفسي ِ
ضل حدا بحزن لحزن حدا تاني !
تقضي الأغنام عمرها خائفة من الذئب، في حين يأكلها الراعي . هل فهمت ؟
امراض شو 😥
بِضع الذنوب .
ليه مالك ؟
سلامتك يا رب
أعاني مِن بعض الأمراض البسيطة , دعواتكم .
ايمتا مسافر ؟
غدا في حال أصبحت بخير وبصحة جيدة :)
مش سعيد يعني
أنا مِنكم وإليكم ,. أسعد بسعادتكم وأحزن بِـ بؤسكم 🎃
وإنت كمان
جبتها؟
انا بالخليل الآن , وعد سأرسلها لك حالما أسافر الى السبع .
آخر مساحة بتجنن كتير
أشكركُ على إطرائك :) دُمت بِسعادة
وأنت سعيد بها ؟
2:22 كـ سعادتك الآن .
مساحة لمن تحب!
أفكر الآن بكتابة شئ عن الضوء , لا أدري ما الذي يمكن كِتابته في شعلةٍ تنير السماء , بدأت تشرقُ الشَمس , أرتَدتُ نظاراتي الشمسية مع أن شروقها لا يصنع إلا الخير , ما إن رفرفت عَيني كُنتُ مرمياً على جانب الطريق والسماءُ مظلمة , القمر لم يكن بتلك المهارة ليسرق نور الشمس , كان أنانياً وصعد فوق بيتَ معشوقتي الصغيرة , أضاء لها عالمها ورَحل تاركً ورائي ظلمة لا تزول , صعدت االشمس وغابت وانا لا أراها , كُل ما أستطيع رؤيته هو نورٌ صغير يشع من قلبي ولا جدوى منه , سوى الإشتياق .
شاهر على اي ساعة بأذن ؟
أتأسف للتأخير , أعتقد أنه ما بين 4:20 وَ 4:22 , والله تعالى أعلى وَاعلم .
وقف معهم بس بدون ما تحزن
ذكرتني بلحظة قديمة , كانت عَيناها تَنفر دَمعاً وإبتسامتها تكاد تنهار حزناً وشفتاها غامقتان لا حب فيها وأطراف شعرها مُقصفة جداً ولكنها سعيدة , سعيدة بالذي يسكن قلبها , سعيدةٌ بي .
شاهر اين تكتب ؟
أكتبُ على حائط قديم يرممه جدي كل فترة , أنا أكتب لكي أعيش وهو يقوم بطلائه لكي أنسى , وكلانا سعيدين :)
مسااحة متل عيوونكم
إنها المرة الأولى بعد وَقت طويل أحاول أن أكتب شئٍ ما , خطي ردئٌ جداً , قلمي بخيس الثَمن لا يصلح لكتابة أكثر من ورقة على الوجهين , ومع هذا أحاول أن أحسن حديثي , إنها الثانية منتصف الليل وَدقيقتين 2:2 , أعتقد أن هناك أحد ما يَختلس النَظر الى ما بقلبي الآن القَمرُ سارقٌ لنور الشمس .. مُنيرٌ أرجاء باحاتِنا وَ النجوم تكادُ تتفجر لِجمال لَمعتها , وعيناكِ أطفئت نور النجوم والقمر , ولكني كبرت وحفظت تفاصيلك كاملة ولا زلت أنظر ليلاً لوجهك والقمر , ولا أستطيع التمييز بينهم , كلاكما ينير قلبي .. أرجوك أرفع يدك حين أنظر اليك لعلي أرى إبتسامتك وأغفو , ولعلي لا أصحو بَعد ذلك .