أعودُ أنا بعد مئةَ عامٍ من الفوضى , أعود كما لم أكن مِن قبل , كـ طائر لم يكبر بَعد ولكنه يطير , أو كـ عجوزٍ شبع الموتَ ولا زالَ يَحلُم , أو كـ أرملة فقدت زوجها بالحرب ولا زالت تنجبُ حُباً , أو كـ طِفل لم يَقف بعد وَلكنه يَمضي , أعود كالموسيقى تخترقُ أرجاء المكانِ بلا مصدر إلا عازف , وإنتِ العازفُ فإطلقني على شكل حَسنة , تجديني فـ القلبِ دائماً, وإني أهواكِ ما حَييتُ.