وما زلت هنا !
أنتظر وصول غائب
تاه عني في زحمة الحياه
أحمل نصف قلب مكسور متلهف
يرقب الأفق كل مساء ويعود حاملا خيبة أخری
وكل ليلة أضيء شمعة ، و أتلو صلاتي
وفي الصباح أعود لطقس الانتظار
أحصي العابرين
لعل وجهك مرتسم في عيونهم
لعل حروف رسالة منك قد حان وصولها
تداوي جرح عليل أذابه الحرمان !
00:00
كتاباتُك جميلة , تناسب نوعية مشاعري في القراءة أُهنئك .