أُقدم ساعَتي كُل ليلة , أقلب تفاصيلا كاملة , على أمل أن يمر الوقت سريعاً .. فأجدكِ , إنها الثانية عشر ظهراً , هل أحببتِ المغيب ولم تشرقي بَعد ؟ طال الوقت كَثيراً , جَميعكم يثبت ساعته على الشروق , يستمتع بالنظر مُتفائلاً بالوجود , إلا أنا لا زلت أنظر إلى ساعتي. أفكر بتغير بطاريتها لعل جودتها رديئه , أو أن أبتاع واحدة جديدة , أو أن أمضي بِلا ساعة , فأموتُ بـِ لا وقت .. بِـ لا عُمر