أحبتت إنسان لكل شيء فيه فلم أجد طريقة لكي أحدثه إلا عن طريق رسالة عبر موقع تواصل الإجتماعي ، أظهر لي أنه قرأ ما أرسلت لكنه لم يرد بأي حرف .
ما أفعل بعد ذلك !!
هل سأقول لك إبق هادئاٌ وإصبر لتموت في بحر اللوعة والحون , لن أفعل , يوماً ما حدثني عابر وقال : واجه .. لا تبقى على حافة الحفرة منتظراً سقوطكـ , إرسل رساله آخرى قل له فيها , أتمنى منك الإجابة إما بالإحترام للمشاعر واما بقبولها , لن تخسر أكثر مما تفعل الآن .
كُنت سعيداًَ جداً , على وشك الإنتهاء من مرحلة الثانوية والسفر , السفر لتحقيق الأحلام , - ماذا كانت الأحلام ؟ كـ بداية كانت السفر من هذه المأساة التي أدركت أننا سَببها , أكملت رسم بضع من الأحلام كـ متممة , وصلت الى نهاية الحلم بالبقاء , بِلا سَبب .