نحنُ نتعرض للسرقة , من قبل هذه الشاشة , نقضي كل الوقت عليها ما بين حسابات اجتماعية وعلاقات وهمية , تركنا مواهبنا تسرق بإسرافها هنا وَ نحب الغرباء بلا سبب , نحن نموت عقلياً بصورة سريعة , قررت أن أنقذ نفسي ولكن هل ستفعل أنت , سأتعلم العود الذي لطالما أحببته , سأكمل لعبي للشطرنج والتنس يومياً , سأبدا بالقراءة والدراسة والإجتهاد , سأتفرغ للكثير من النشاطات , سأرحل وأخلف ورائي هذه الشاشه المسلية , التي قتلتني وقتلتك لدرجة جعلتك تظن قراءة هدا النص سيأخذ من وقت إستمتاعك , إستمتع أنت هنا ما بين سؤال وجواب .. وهناك ما بين حبيبٍ وغريب , قررت رمي هذه الحثالة والإحتفاظ بهاتف قديمٍ , هل ستجد نفسك ؟ لن تفعل لأنك تافه .
الروعة بالأخلاق , كلما كُنت نقيا وعفيفاً إزدادت روعتك , لو أن الحكم على الجمال الخارجي لما خلق الله أحدا أجمل من الآخر , لذا ترك لنا جمال قلوبنا وأرواحنا , ان أردت السعادة أحب النقاء في القلوب , ستعيشُ طيراً .
قال لصاحبه : ما سر هدوء قلبك ؟ قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ، وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ، وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ، وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء . كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ، فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك صباحُ الخير 🌷
رَحل أحمد الشقيري مِن خواطر إلى برنامجه الرمضاني الجَديد قمره , فكرة البرنامج جميلة يمكنكم مفهمها من خلال هذا الرابط , وقد أحببتُ جداً أن أتزود بإفكارٍ قد نسطع أن ننفذهآ ونشارِكُ به كـ رسالة أو كَمحفز على الإبداع , إن كانت لديكم أي فكرة راسلوني على صفحة نادي كلية الصيدلة والعلوم الطبية . https://www.youtube.com/watch?v=TrEAydT8fRE
تَوسع بتَفكيرك .. انتقل من إسلوبٍ لآخر , صارع مَلل الحَياة , تعلم العزف وأقرء عن الدين , تحدث الى الغرباءِ وتعزز بالأقربين , لا تحصر حياتك ما بين دراسة وجامعة أو مدرسة إلخ .. الوَقت يسرقني ويسرقكك , لم لا نبدأ بإستعادته ؟
النَبي الكريم يَقول : ((الدنيا جيفة..." " الدنيا دار من لا دار له..)) و ليست مَمراً وليست مَقٌّراً٬ هذا كلام الخبير٬ و االله هو الخبير و النبي هو المبين , فإذا كشف الإنسان الحقيقة بنفسه في الثمانين فليسعدنه من الوقت ما يستفيد منه , أما إذا عرفها بالثلاثين يتوازن , فربنا تعالى يقول: وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ وَالشاب يحلم ببيتٍ و زوجة و سيارة ومنصب رفيع و شهادة عليا بعد حين هذه الأشياء تصغر و تصغر إلى ن تصبح في عين الإنسان و ليستْ بشيء , و الشيء الوحيد هو معرفة االله٬ فالإنسانُ العاقل لا يغتَرُ بالدنيا .