-يخيفني ظلام اليوم وقد غطى على بصري فلا سمع ولا بصر ولا نطق يساعدني قد ألمني شحوب قَدَرٍ قُدِرَ لي … فلا لي كلمة تغير المجرى .. ولا سبيل أنسي به الذكرى … وحتى الطير ..غادرني ولم اسمعه يغردني ولا السحب أمطرت على أرضٍ تشابه بالجفاف أرضي .. ولا نفحه ولا نسمة زارتني لتنقذني فمت أنا مخنوقا على حظي
-هل خلقتي من ضوء القمر ..!! ام القمر يقتبس بعضا منك .. أأنتِ البدر في نصف الشهر !! ام البدر سرق احدا لقطاتكلامعة انتي في ليل معتم وصبح مشرق .. مابين الشمس والقمر في بداية الشهر حتى اخر العمر … في تواريخ الحياة كتبتي … وفي احدى اللوحات رسمتي .. وعلى البحر وقفتي ليضج البحر موجا وتغرب الشمس خلفه خجلا ويظهر القمر أمامك مباريا لجمالك فيهزم مذلولا وهاربا خلف السحب ويالا القدر … الذي مد يده لي واخذني من بين سعادتي ويرميني بين تعاستي ..لتصبحي وحدك هاجس السعادة الأبدي …
-هل يُلحق بالبداية كتاب نقرأه كي ندرك بنهايتنا أين سنصل ! وماذا نستفيد وماذا ان وجهتنا صدمات كيف سنتعامل ؟ ، وكيف يكون شعور النهاية ، اهو سعادة ام شقاء ، !! كي لا نبتدئ إن كان في طريقنا هاوية وظلام هل للقلب حق بالتحكم بمزاجنا ومن يختار ،!! أليس ظلما ان يتغلب على ما كرم الإنسان به ، لدينا عقل فلما الغلبة للقلب الضعيف دائم الألم والحسرة
صدق قوله سبحانه ( أفلا يتفكرون ) عجبا لك يا أبن أدم … رزقت العقل ولم تتفكر به نوديت بأولِ الألباب ولم تعقل ما هي الألباب .. عجبا لك … إن لم ترفع عيناك لتعانق عنان السماء وتتفكر .كيف لتلك الوقوف بلا عمد ؟ عجبا إن لم تمشي على ألارض متفكرا .. تتسائل كيف لهذي الأرض البقاء لم تميل ولم تلين ولم تتثاقل احجامنا كيف لهذا الماء النزول من أعلى السماء ؟؟ كيف لتلك الشمس أن ترسل لنا الضياء ؟؟ كيف يحل الشتاء ؟ وكيف يخلق الأشقاء ؟ كيف وكيف وكيف .. سبحانك إلهي لا يصعب عليك خلق شيء ويستصعب علينا تأمل الأشياء تفكروا فما يخلق التفكر في قلوبنا الا ايمان يزيدنا ايمان