أنا ماشية مع النوم بمبدأ " ما لا يُدرك كله يترك كله " .. فإما مناماً يسر الصديق ولاّ سهرٍ يغيظ العِدا.
مازلت أنتظر اللحظة التي تأخذ فيها رسائلي على محمل الجد،أن تقرأها حرفاً حرفاً،أن تتأمل نقاطها وفواصلها،أن تقرأها قبل أن تنام وحين تستيقظ من الليل،وبعد أن تستيقظ لتبدأ يومك وعند الظهيره،أن تتفقدها كل لحظه،أن تعاملها كروحٍ حقيقيه كما أفعل أنا مع أشيائك .
كان عليّ أن أسير بآلاف الطرقات
لأنسى الطريق إليك"..
- محمد التركي.
وأخايل غيوم السماء وأنادي يارب المزن
يارب فرقاهم ظما راحوا وما راح الحزن"
نورك جعلك تسلم
" ياحبيبي ، ما بقالي غير قلبٍ مثقلاً
تركض أوهامه طموح و يلتوي دربه عنادي "
يا كبير الهقوه اللي من الخيبه غَضُوب
ليت نيّات الاوادم تصير أشكالها.
لا قيمه لتلبية رغبه دهسها الوقت،ولا لإجابه مزقت عقارب الساعه سؤالها وهو معلق،ولا يد تحاول تنظيف الخد من دموع تجمدت بسطحه،لا قيمة لأحد يصل متأخراً بعد نهاية كل شيء ولا لمعطف يكسى به ميت بالعراء أهم مافي كل شيء هو توقيته،التوقيت الذي يضفي القيمه على الأشياء أو ينزعها .
حينما أقرر المغادرة فإني أكون قد تجاوزت تلك المرحلة التي يكون لدى المرء فيها قابلية لسماع الاعتذارات.