الأمر نسبي، فبالنسبة لي مواقف كثيرة أحزنتني حقاً..في هذا العالم، كمية الأسى و الأذى و الظلم الذي عاشه الإنسان و عيّشه لنفسه، كبيرة جداً، تحتاج إلى قلوب كبيرة، لتستوعبه..قلوب مؤمنة جداً تعيش بمعنى اليقين، وتُدحرج الأيام بين سُنة النسيان، والإيمان العظيم..
كيف التزم بالصلاة؟
جد نفسي والله ، يعني عندي رغبة❤️😔
كُلٌّ منّا لديه رغبة للكمال، و لكن البعض تبقى رغبته محصورة بأمنيات فقط و لتصبح بعدها ندم وحسرات، و البعض الآخر تتحول عندهم إلى خطوات فأفعال..و الحياة ابتلاءات، و اختيارات، و جزاء مقابل هذا كله..مقابل أن تسعى لإصلاح نفسك، وتأديبها أمام نعم الله العظيمة المحيطة بك، فتؤدي ٱقل القليل أمام هذا= الصلاة فالشكر والإمتنان أو أن تُهملها فتضيع في خسران.. - الحل الوحيد منك أنت، (اعصِ هواك) حينما تسمع الآذان.. وقم و صلِّ/ صلّي واستعن/ي بالله، على نفسك بكثرة الدعاء بأن يثبتك.. و حاول/ي الإستلذاذ بالمعنى.. فمن ذاق عرف، و من عرف غرف و لزم.. كتاب قناديل الصلاة، لفريد الأنصاري أظنه سيفيد في هذا..
لا أدري، كل فتاة لها رؤية محددة لكلا الأمرين.. و بالنهاية الأصل في المستقبلي المهني أن يخدم فكرة الزواج..
كيف اعرف حالي اذا اني انسان جيد او لا؟
الإنسان الأصل ما يَأمَن نفسه، بل يستمر في عمل مراجعات دورية لنفسه و اسقاطات لها على وحي الله فتقيم متجدد دائم، فتثبيت على ما هو موجود، و إصلاح و بناء ما هو مفقود.. وفي ظل هذا يعيش بين الرجاء بالقبول من الله، و أن يكون على طريق الخير و بذات الوقت الخوف من عدم القبول و الإنحياد عن الخير..
اللهم انّا نسئلك هدايه ليس بعدها ضلال💔
آمين، الله يرزقنا طريق السير إليه و يثبت قلبنا على نوره..
هل تشعر بأنك مسؤول عن الواقع المتردي الذي تعيش فيه؟ ولماذا؟
أظن على الإنسان الإتزان بين فكرة الشعور بمسؤوليته اتجاه الواقع، و فكرة التعامل بواقعية مع هذا العالم، بين مستوى العمل على قدر استطاعته و ضمن دوائره المتاحة وبين مستوى الشعور و إن كان أعجز من أن يحدث فرقاً حقيقاً.. لماذا؟ لأنَّ هذه رسالة الإسلام، علينا أن نتزّن في النظرة و المبنى، فمع يقيننا، بأن التفاصيل أكبر منا و وأنّ خطواتنا لا تكاد أن تكون نقطة، في بحر إلا أنَّ المسؤولية الفردية و اللمسة الإنسانية الرحمانية اتجاه أخواننا الأصل أنها متنامية و متجددة فينا..و أن سعينا ضمن استطاعتنا لتجويدنا و غيرنا و واقعنا هو واجب علينا لا خيار..
الشب اللي بلفت انتباه بنت شو بدو منها بكون.
يعني كيف تردله الاعجاب من بعيد ؟🤔
بده يتسلى غالباً.. ما ترديله لأنك إنت الخسرانة الوحيدة، و هذا الفعل فيه إهانة لك، ترفعي عنه.. ودائماً ما يتيّقن لي، من يكسر الحاجز الأول (من بعيد) سيغرق بالثاني و الثالث و الرابع و ينسى نفسه و يضيع و قد يصحى و قد لا في أحد الحواجز، بعد أن مضى ما كان.. -- إلا إن كنتِ متيقنة إنه إنسان مناسب و صادق و مستعد للزواج و يريد ذلك جاداً، موضوع آخر وطريقة تفكير مختلفة، فممكن يتم ايصال المسج عن طريق من هم ثقة؛ فحفظ النفس مهم جداً و الكرامة برضه و شرع الله قائم..
من أي ناحية :D عموماً، نشر الشيخ أحمد سالم قبل كم يوم شيء جميل:) - "أن تفعل ما تكره لأجل من تحب، وأن تدع ما تشتهي لأجل أن محبوبك يبغضه، أن تتخلى عن مصلحتك العاجلة حفاظا على مصلحة يريدها محبوبك تراها أثقل وأولى بالحفظ، وأن تتحمل درجة من المشقة والضرر كقربى ترى بذلها لمحبوبك جهد المقل.تجاوز الذات وهواها لأجل محبوب أسمى يستحق أن تقدمه على نفسك= هذا هو قانون الدين والخلق الذي ينبغي أن نتعلمه ونعلمه أبناءنا لا في صورته القانونية وإنما في عشرات التفاصيل اليومية التي ترسخ في نفوسهم أن الله وحده هو من تهون نفسك عندك طالما ذلك في مرضاته.وهم إذا وعوا ذلك= عبدوا الله حق عبادته. وهم إذا وعوا ذلك= لم يقدموا أحدا على أنفسهم إلا فيما يُرضي الله وينفعهم، وذلك حينها تقديم للنفس على الحقيقة."
أظن على الإنسان الإتزان، بين الشجاعة و النُبل والمحاولة وعدم الإستسلام سريعاً كأول خيار، و بين الحكمة و القوة و البصيرة فاختيار المعارك بعناية بلا استنزاف..
الإستهتار في تعامل البنات مع الشباب، والشباب مع البنات، ليصل الأمر إلى المُزاح و الإعتياد، وعدم مراعاة ضوابط الشرع، من الخضوع في القول،والتبرّج، و الخلوة.. فيه نزع كبير، لتقوى الله من القلب.. بالنهاية مهما استكبر و أعرض الإنسان، العلاقة بين الجنسين ليست قائمة على التوسعة حتى يتم جعل العلاقة بين المرأة و المرأة في نفس المستوى بين المرأة بالرجل مثلاً.. وليست قائمة أيضاً على التضيق الشديد، بما لا يسمح عدم التعامل اطلاقاً، بل على التوازن، بما يضمن حفظ النفس و المجتمع؛ التوازن القائم على فهم و إدراك النظرة الإسلامية الحقيقية للمرأة و للرجل لأنفسهم، وللكون وللحياة، بما يضمن مراعاة أحكام الشرع؛ فالتعامل بجدية و رسمية إن دعى الأمر لذلك، و لا بأس بقليل من التكلف الذي يمنع كسر الحواجز، فمتى ما كُسر الحاجز النفسي بين الطرفين فتم الإعتياد و الألفة و حُب المرافقة، سهّل ذلك فتح أبواب جديدة كثيرة مجهولة، تغضب الله.. والإستكبار، و الإغفال و العناد و بذات الوقت على النقيض تماماً الوقوف كثيراً على هذا النقاط و الإنشغال الدائم بها أظنه في كلا الحالتين، ما هو إلا لقليل في الفهم و الإدراك لطبيعة المسؤولية و الأدوار و الجدوى الحقيقية للإنسان..