أحيانا نجبر لنخوض صراع مع أنفسنا,وكاننا شخصيتين تماما ,احداهما يريد أمر والأخرى تريد أمر ,أنا أحسس بهذه الحالة الأن ,حقا أحسس بها ,أحسس بها وأتوجع ,أتوجع حد البكاء بهذا الصراع ,يضعني هذا الصراع في موقف لا أريد أن أكون به ,وريما لا أحب أن أكون به ,قلبي ووجداني تصيبهم حالة من الخضوع لأوامر لا يريدها عقلي ,لا أعرف لماذا أحسس بهذا الصراع كل ما أعلمه أني أتألم منه ,أتألم ولا أظهر ذلك ,أصبت بحالة لا أعرف ما أريد ولا أعرف ما هو الأفضل بالنسبة لي ,تعودت أن عقلي من يقرر ماذا أفعل ,لكن الأن قلبي تعذب ويريد أن ينطق باسمي ,أنا أدرك الخطأ الذى سأقع به إن تركت الخيار لقلبي ولكن أيقن تماما أنه سيشكو همي للجميع ,ربما البعض منهم لا يعتبره هم ,لكن بيني وبين نفسي ,فهو حتماً هم ,هؤلاء الذين لا يعتبرونه هم ,لأنهم لم يحسسوا بألمه ,لم يحسسوا بمرارته ,أنا لا أجيد وصف حالتي ,أصبحت أفضل الصمت دوما ,تصيبني حالة من الحيرة كل يوم بل كل لحظة ,لا أعرف إلى ماذا أسعى بل لا أعرف إذا كنت أسعى لشيء ما أم لا ,أرهقني التفكير ,كل ما أفعله الأن هو أنني أفكر ,أفكر فقط ,فكل نفسيتي منشغلة بذلك التفكير ,ونهايةً فأنا لا أستطيع فعل أي شيء سوى الالتجاء لربي ,فهو الوحيد القادر على انارة طريقي لأجيد السير به . #حكاية_كاتبة