كل إنسان بأهل نفسه للعيشة الى هو فيها ، وبعيش ثقافته وعاداته وتقاليده مهما كانت ، لانه اتعود عليهاا وتفكيره انبنى على أساسها ، ، لهيك ثقافتهم عمرها ما اعتمدت الا عالبساطة ، فحياتهم بسيطة جدا
ربما تعودنا على معاناتنا هذه سبب لصمت القلب ، يقال أن للقلب صوت ، صوت يجعلنا نحسس بما نمر به ، صوت تألم وتوجع وحسرة ، لكن أين ذهب هذا الصوت في قلوبنا ، ربما نحن من أخفى هذا الصوت بعدم سماعنا له ، لنا إحساس ولنا مشاعر ولكن لم نكن يوماً لنسمع لها، فسكت الصوت وأوجع القلب ، أوجعه حد الصمت ، وما زال يوجعه.
عندما نفقد أجمل ما في قلوبنا من إحساس نصبح بلا فائدة ، ويصبح كل همنا أن نضع أولوياتنا في دائرة الانتقام، تصبح رغبتنا الأولى أن ننتقم ،ينتابنا إحساس أننا لاشيء حتى ننتقم، ننتقم من أناس لا ذنب لهم وربما ننتقم من أنفسنا.