كان أبو القيس يهوى جارية وكانت مولعه بهجره وتعذيبه حتى أدنف وأشرف على التلف فلما احتضر بلغها ذلك فعطفت عليه وأتت إليه وأخذت بعاضدتي الباب وقالت : كيف حالك ؟ فلمَا سمع كلامها أنشد : ولما رأتني في السياق تعطفت علي وعندي من تعطفها شغل أتت وحياض المُوت بيني وبينها وجادت بوصل حيثُ لا ينفع الوصلِ.