عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب قهوة في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية،
لو حاطة صورتى عالواتس لكن مش الكل بنات ? لانى مشتركة فى جروبات كورسات و ضايفه معيدين كمان و قرايبي اولاد بس أصغر مني كلهم ماعدا واحد قدى فى السن وكمان اصحاب والدى ?
ينفع عادي ¿?
و الله دي حاجة ترجعلك انت، بدل انت شايفه ان دا صح سيبيها، غلط شيليها، بسيطة خالص
"النصوص المؤلمة إياك أن تقرأها مرتين" جرّب يا صغير أن تمضي ولا تلتفت، أن تتجاوز ولا تحِن، أن تنسى حتى وإن استصعبت! فقط جرّب ربما ترى وجهًا أخر للحياة.. انسى الكلمة التي فطرت قلبك .. انسى القلب الذي لم يحفظ عهدك .. العين التي لم ترى دَمعك والأُذن التي صمّت عن أنينك .. انسى الكتف الذي خذلك لحظة تعبك انسى المرآة التي جعلت منك شخصًا لا يُشبهك .. انسى الذين وهبتهم عمرًا ووهبوك بمقابلته حزنًا. يا صغير .. النسيان رحلة .. لن تستيقظ يوماً فتجد الألم قد زال، أو الشوق تلاشى، أو الذكريات تبخرت، إنما هو رحلة ينجبر فيها كسر النفوس بالصبر والعناية، ويشفى فيها القلب بالرعاية، فاستوعب الذكريات- بحلوها ومرها- وافتح نوافذك للحياة كي تدخل إليك رياح جديدة حاملة جانب آخر ربما لم تلتفت له من قبل.. جرّب أن تتجاوز .. فنحن نتجاوز الألم كي نواصل مسيرة إنسانيتنا وإذا كان بعض النسيان خيانة فإن العيش في الماضي هروب من مواجهة الحياة وإياك ثم إياك يا صغير أن تهرب، فإما انتصار وإما صمود ونهوض بعد كل عثرة نحن هكذا نواجه الأيام وليس لنا إلى ما دون ذلك سبيل.. يا صغير إن للأقدار حكمة ومن خَلقك فسواك حاشاه ينساك أو يضيعك.. خالِقَك رحيم فارفق بنفسك و امضي. ونَمْضِي..
??القلب الطاهر والعقل الواعي، ثنائية من هدي لها، هدي لخير كثير ،،، ما المقصود بِ القلب الطاهر والعقل الواعي ؟ وهل يختلف حسب تعبير كل شخص ام ان المعنى واحد ؟ سولفلي ?
اهداء إلی المزاجيين، مُتقلبي المزاج كموج البحر، المُعقدين والمُهتمين دائمًا بأدق وابسط التفاصيل، الوحيدين للغاية؛ من يفتقدون لأحدهم لمشاركتهم النُكات والموسيقی، من لا يجدون من يلتقط لهم الصور الذاتية فجأةً، الحزانی لأبسط الاسباب وأتفه الامور، الصامتون في التجمعات والمناسبات الإجتماعية والعائلية، الهاربين من الزحام التام والصامتين دائمًا، العاشقين في صمت خوفًا من خذلان جديد، أصحاب الحس العالي والمُرهفين، أصدقاء الكتابات الحزينة والواقعية، مُرافقي الكُتب أينما رحلوا، الضاحكين وبداخلهم مآتم الكون، وأصحاب الإبتسامات الصادقة.. إليكم فقط.. أنتم أعظم واجمل بني آدم، أنتم الرفاق، من يستمتعون بالحياة رغم الألم.. استمتعوا بالحياة قدر استطاعتكم.. هذه نصيحتي لكم، حافظوا علی عقولكم الناضجة، استمروا في المحاولة في الحصول علی حياة افضل، فهناك حيوات كثيرة جديرة بالمحاولة، وهناك مشاعر جميلة لم تشعروا بها بعد، سلامًا لكم وعليكم حتی نهاية الألم ونهاية المأساة. ....
هكذا نساق نحن الأرواح الهائمة قدمًا، لا نعلم شيئًا عن المحطة المقبلة، لا نعلم شيئًا عن وجهة رحلتنا، نعلم وحسب تعاقب الليل والنهار، مساء ثقيل وفجر عظيم، يبدو لوهلة أن أمد الرحلة قصير ولوهلة أخرى قاس