اللهُم لا تفجعنا بأنفسنا ولا أهلنا ، اللهُم نعوذ بك من مصائب الدنيا وتقلُّب حوادثها ، اللهُم إنّا نخاف الفقد فلا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به يارب العالمين ! 🤲🏻
لاحظتُ اليومَ أنني استيقظتُ من نومي ولم تَكُن أنتَ أولُ فكرةٍ تَطرأُ على بالي، لم أعُد أتابعُ أخباركَ سراً على مواقعِ التواصل الإجتماعي وأصبحَ آخر همي الآن أن أعرفَ ما إذا كنتَ بخيرٍ أم لا، وما عادَ يُثيرُ إهتمامي معرفةُ ما يحدثُ معك ومن التقيت وهل وقعتَ في الحبِ بعدي أم لا. كلفني هذا جهداً هائلاً .. ولكنهُ في النهايةِ حدث.✨
وأقول لنفسي "لربما انا شخصًا سيء، سوداوي وكئيب وسريع الملل، لكن على الأقل أستحق من يضحي لأجلي، أستحق من يشاركني تفاصيل حياتي ويحبها، أستحق من يقلب الدنيا رأسًا على عقب عندما أبكي، ذاك الذي ينعزل عن الناس فلا ينعزل عني، يخاصم العالم فيقترب مني، أستحق ان لا أبكي فلقد بكيت بما يكفي، أستحق من يميزني عن العالم من يشعرني بأهميتي في حياته على الأقل، أستحق من يختارني من وسط الجموع ويبقى معي رغم كل العقد والمعاناة والألام التي أشعر بها، أستحق ولو القليل، القليل جدًا من الحب."
لا أعتقد أنه من الصواب أن نطلب من أحدهم التوقف عن الاحتياج لشخص ما هل سبق وشعرت بتكور الوحدة في تجويف معدتك؟ صامتة تجلس في انتظار اللاشيء؟ آخر ما يجب أن تفعله هو أن تخبر شخصًا أن بمقدوره إصلاح الأمر بمفرده وأن لا أحد يمكن أن يساعده صدقني، في بعض الأحيان، كل ما يتطلبه الأمر مجرد آخر.