فكرة إن الدنيا مبتقفش على حاجة ، دي فكرة سخيفة جداً رغم واقعيتها ، انت كدا كدا هتكمل حياتك والليل هيجي والنهار هيطلع ودوران الأرض هيستمر ، وانت هتاكل عادي وتشرب وتعيش حياتك رغم كل شئ وأي شئ،المشكلة الحقيقية في الأثر اللي بتتركه كم الخيبات والخذلان اللي بتتعرض له في حياتك بشكل عام .
أشهد الله أني انوي التوبة على ذنوبي ، وذلاتي ، و كل كبيرة تغضبه. اللهم اغفر لي ذنوبي ، و خطيئتي و اخرجني من الدنيا كما دخلتها بلا ذنوب ولا عيوب . ربي إن كان هذا آخر عهدي بالدنيا فأجعلني من التائبين ، اللهم اكتب لي لقائك و انا بدون ذنب و اجعل جنتك لي هي المأوي . اللهم اغفر لي ذنبي و خطيئتي و لا تتوفني إلا و قد غفرت لي كل ذنوبي. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.
سأل أعرابي الإمام الشّعبي : هل لإبليس زوجة ؟قال : نعمقال : وما الدليل ؟قال : قوله تعالى ( أفتتخذونه وذُريته أولياءَ من دُوني )قال : وما اسمُها ؟فقال الشّعبي : ذاك العُرسٌ ما حَضَرناه !😂😂😂😂[سير أعلام النبلاء (٣١٢/٤)]
كل ما تحس انك مش قادر تستحمل اللي بتمر بيه خلاص افتكر آيتين "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا" و "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" يعني ربنا واضعك في ده و هو عارف انك قدها و هتعرف تعديها، و كمان بيطمنك انك بعد كل دة بقى هيعوضك بنتيجة تعبك و هتتيسر ❤️
من اعتاد تعرية قلبه بين يدي الناس كلما حَزن، بقي طول عمره مرتجفاً، ومن اعتاد تعرية قلبه بين يدي الله عز وجل رب العالمين، دثّره ربه وكساه بكِساء الطمأنينة.
في مسند الإمام أحمد، ﻋﻦ أمنا ﻋﺎﺋﺸﺔ، رضي الله عنهما، ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺇﺫا ﺃﺭاﺩ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺄﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺧﻴﺮا، ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺮﻓﻖ". وروى الطبراني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أُعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ولا منعوه إلا ضرهم".
لكن فجأة بقينا كُبار وناضجين ، وشايلين مسؤليات ، والدنيا مبتقفش على زعلنا ، وبنقدر نخبي حزننا ونكمل ، واتأقلمنا على إن الدنيا مش هتيجي على هوانا في كُل مرة ، وإن عادي ننزل شغلنا أو نكمل في دراستنا ونتعامل مع الكل وأحنا معندناش شغف وطاقة لكن مُجبرين على السعي والإستمرار ..