”نميل دائمًا لمن يجيدون مواساتنا، أولئك الذين يمكنهم تحمل الضغوطات عنك دون أن يشعروك بأنك عبء وحمل عليهم، لمن يرفعون عنا عناء التفكير في نظرتهم لنا، لأصحاب الظل الخفيف الذين يملكون نظرة ساخرة يستطيعون بكلمات بسيطة تحويل أشد لحظات بؤسنا وتعاستنا للحظات من الضحك وإطلاق النكات على مواقف كانت تستدرجنا للبكاء، نميل لأولئك الذين يحاولون دائمًا مساعدتنا بلا مقابل، لا يبخلون علينا بالود والكلمات اللطيفة والإعجاب بتفاصيلنا في أشد لحظات فقدان الثقة بأنفسنا، ولأولئك الذين يمدوننا دائمًا بكلمات القوة والأمل حين نشعر بالهشاشة واليأس، نميل لكل الأشخاص الذين لا يبخلون بالمواساة والود والحب ولو بأبسط الكلمات.“
إذا ارتدى الطفل ثوبًا جديدًا فإنه يتيه بنفسه معجبًا، لا تساوره قط الشكوك، ولا ينطلق من داخله ذلك الناقد القاسي الذي يقول له أسوأ ما قد يقوله الناس.الطفل يرى نفسه جميلًا، لا يشكك ولا يقارن، والأهم أنه أبدًا لا يكره نفسه.وحالة الطفولة الأولى تلك هي مفتاح السواء.
“هل شعرت مرة أنه يزعجك كونك موجودًا؟ وأنك ترغب بشدة لو أنك تختفي، تهرب، تنطفي.. لا رغبة لك بأن يكون وجودك حقيقيًا، هل تساءلت لماذا كذب كل شيء وصدق وجودنا المر وحده؟”
”كنت أعتقد أنني سأصبح بخير عندما أكتم في قلبي وأتخطى أوقاتي السيئة ولحظات انهياري وحدي ، ولكن اكتشفت أنني وصلت لأسوأ مرحلة نفسية لم أتخيلها قط وهشاشة لم تكن يومًا من طبعي .“💔
من الأدب مع جليسك: أن تُريَه أنّك أجهل النّاس بما يُخبرك به ولو كنت أعلم النّاس به، فإنّ مُسارقتك لما يقوله عجبٌ وكبر منك يُثقلك عليه، وهذا الأدب حاضرٌ في أذهان السّلف حيث يقول عطاء بن أبي رباح : "إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن تلده أُمّه".
“هل شعرت مرة أنه يزعجك كونك موجودًا؟ وأنك ترغب بشدة لو أنك تختفي، تهرب، تنطفي.. لا رغبة لك بأن يكون وجودك حقيقيًا، هل تساءلت لماذا كذب كل شيء وصدق وجودنا المر وحده؟”