هُناك نصف أخر لذلك الشخص المُبتسم دائمًا، نصف لا يراه أحد سوى هو، ذلك الشخص الذي في الليل يعيش لحظات إنكساره وحده، ثم يأتي الصباح لينهض مُستقبلًا له مُبتسمًا وكأنه لم يحدث شيء، لكن دائمًا ما يعلم أنهُ في يوم من الأيام سيعوضه الله عن ذلك الصبر، سيعوضه خيرًا ممّا مضى بما يتمناه قلبه حتى يرضى.
”لن أكذب لقد انتظرتها كثيرًا في أسوأ حالاتي ، انتظرت سؤالها رغم معرفتي بأنه لن يشفيني ، على الأقل سيكون لي سبب يدفعني للمقاومة أكثر ، لكنه في كل الأحوال لم يأتِ ، لم يكترث .. وهذه آخر خيبة أمل تعرضت لها منذ فترة.“
"كم أنَّ الصمت أفضل كثيرًا، وأكواب القهوة والمائدة. كم أنَّهُ أفضل كثيرًا الجلوس أنا ونفسي كطيرِ البحر الانفراديّ الذي يفتحُ جناحيهِ على الوتد. دعني أجلس هُنا إلى الأبد مع أشياء مُجرَّدة، كوب القهوة هذا وهذه السَكينة."
وجود شخص داعِم في حياتك، من أعظم وأجمل النعم التي يهبها الله لك، كل خطوة تأخذها حتى ولو كانت بسيطة وفي نظر البعض لا تستحق، لكنك تعرف أن هناك شخص سيفرح لك وسيشجعك، كأن ظهرك مفرود ومحمي دائمًا، وجودكم معًا يُعطي كل شيء، طعم وإحساس مختلف، فوجود إنسان مؤمن بك قادر أن يجعلك "تحقق مالا تتوقعه".