عمر الشريف عندما ذهب ليخطب فاتن حمامة قال لها : “أنا بدخن وبتعصب بسرعة، شغلي رقم واحد في حياتي ومبحبش قعدة البيت و لا عايز أخلف وفي الآخر قال لها .. بس أنا بحبك وعندي أمل إني أتغير علي إيدك وأول خطوة إني رميت أمامك كل عيوبي.“ وكأنه بيقول”أصلحي فساد قلبي أو أحبيني بهذا الخراب“
لا أحب المحادثات القصيرة بل أفضل أن أدير نقاشاً طويلًا عن الحياة والموت، والسحر والذكاء، والذرات والمجرات، ومخاوف الطفولة وأكاذيبها وما يمكن أن يبقيك مستيقظًا من القلق في الليل، أريد أن أحادث شخصًا شغوفًا ذا عقل متّقد، لا أن أتكلم مع من يريد أن يعرف فقط"كيف حالك الآن؟ 💙
تقول مي زيادة "لا يستمر معي أي شيء طويلاً، كنت أرحل عن كل شيء، عما أحب، عما أكره، عما أريد، وعما لا أريد، قضيت عمري كله وأنا أشعر دائما بأن عليّ أن أغادر."
"تبقى الحنِّية سيِّدة الطباع الجيدة، الخصلة التي ترى كلٌ منَّا يفتِّش عنها بحِرص فيمن حوله ، فمهما تعددت ميزات الشخص فليس هناك ما يُضاهي رقة القلب ، وما أرانا جميعًا نميل إلا لِمَن بطبعه الِّلين ، وما نأمَن لأحدٍ بقدر ما نأمن للشخص الرحيم ، فلطالما كانت ، وستكون ، مواقف الحنِّية ، هي الأبقى أثرًا بالقلب، والأطول أمدًا وحضورًا بالذاكرة."♥️
"من الطبيعي أن تضعف وتلين وتقسى وتتغيَّر وتتناقض، لا مشكلة في عدم التزامك بحال أو فكر او شعور أو مبدأ واحد طوال حياتك، لا تصدِّق من يقول أن تغيرك خطأ، لو أرادك الله ثابتًا طوال حياتك لخلقك من حجر."♥️
ويمر العمر، ويبقى مطلبي الوحيد السَكينه في كل شيءٍ اقصده، في المكان وفي الرفقه.. أن لا يمسّني فزع ولا شك ولا خيبه، أن تغمر الطمأنينه قلبي و تحفّه كشيءٍ يحميه.
أرجوكم لا تحبوننا ، فنحن اشخاص لا تَصلحُ للعلاقات الرومانسية والأحاديث الطويلة. اشخاص تفقد مرحها سريعاً لتعود إلى قوقعتها وتغلق خلفها الباب جيداً. لا تنخدعوا بابتسامنا ، و ضحكاتنا الصاخبة . و إياكم ان تُغرموا بالبريق في عيوننا .. فنحن نجيد التحكم في قلوبنا و فن الكتمان .. فالخوف يجعلنا نتصرف بعدوانية وقسوة لنبتعد عن الناس، لكن نعود كالأطفال نبكي من الوحدة والحزن، هذا الخوف الذي يحتاج للطمأنينة أكثر من الحب ..