"يسوق الله لك أحدًا من أقصى الأرض، فيجمع الله بينكما من غير سابق معرفة ولا ميعاد، ثم يقضي الله حاجتك على يديه، وأنت الذي لو طفت الأرض كلها شرقًا وغربًا ما كنت تدري بمن تُنزل حاجتك، إنّها ألطاف الله التي يُدبّرك بها من حيث لا تشعر، فاطمئن دائمًا".
"الآن.. بعد مئات الرسائل التي كتبتها لك.. ولم ترد عليها.. أتمنى للمرة الأولى منذ عرفتك أن كل ما كان بيننا.. كان حلمًا فقط، كان سحابة صيف، كان كأيّ شيء عبر للحظات فقط؛ و مضى، ليت أننا لم نتشارك التفاصيل الصغيرة، ليت أن أحاديثنا تسقط من الزمن، من التاريخ، من قلبي."