بما أنكم أباء وأمهات المستقبل والمسؤلين عن أعداد الجيل القادم ، من أجل أن يكون جيل أفضل ما هي أهم المبادئ والأفكار التي ستعملون على زراعتها في أبنائكم ؟..اكتبوها على هيئه رسالة موجهه لهم أن أمكن ؟ (:
: الحقيقة على اللي نشوفه في الزمن هذا أصبحت الفكرة مخيفه من أساسها لكن الأمل في الله كبير ولابد ما تنقشع الغمّه وبالتأكيد راح يكون فيه خطه تناسب ذاك الوقت إن شاء الله وإذا الله خذ أمانته قبلها يكون أحسن .... :)
: هنالك من عرفوا حقيقتهم وحقيقة غيرهم بالعلمفسعوا جاهدين لحجبه عن الآخرين كي لا يعرفون حقائق أنفسهم ولا حقيقتهم هم !لأنهم لو علموا ذلك لما أقاموا لهم وزناً بعدها ولا سلموهم قيادهم والقوم يريدون الزعامة حتى لو كان ثمنها آخرتهم !وإن ذلك لهو القتل بعينه وما أولئك الذين نراهم يقتلون الأبرياء ويعيثون في الأرض فساداً إلاّ انعكاس صورهم وأفعالهم وضحاياهم فكم من نفسٍ في رقابهم !قد كنتُ أحسب أن هاروت وماروت ولى زمانهم فإذا لكل زمان هاروت وماروت !
: من وصايا امير المؤمنين ( عليه السلام ) لابنه محمد بن الحنفيه ( رضي الله عنه ) ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ ⇓ قال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : يابني , اياك والاتكال على الاماني فانها بضائع النوكى (اي الحمقى) وتثبيط عن الاخره
يومكم سعيد 🌞
أ هي نظرة الفنان فعلاً التي ترى نهاية الأشياء وزوالها قبل بدايتها ام المتشائم ام ذاك العارف لمعنى الحياة ؟
: الحقيقة أن الجميع يُعاني من ذلك وإن لم يكن كذلك فلأغلبية الساحقة هي من تعاني وذلك نتيجة الصراع بين الرغبة في الشيء والخوف ليس من فقده بل من تبعته والآن أصبح العالم قرية صغيرة وبإمكان كل شخص الاطلاع على أفكار الغير وثقافاتهم وعاداتهم وهذا يخلق صراع رهيب بين ما يعيشه الشخص وبين ما يراه والمشكلة الأكبر عندما ينسلخ عن واقعه الحقيقي ويجعل ذلك واقعه كمن يُقال فيه مثلبة ليست فيه ويقيم الدنيا ويُقعدها أو يُقال فيه منقبة ليست فيه ويمشي مرحاً بها مُصدّقا , أيضاً ضاع الناس بين من يتلبس عباءة الدين ويشوه تعاليمه فأضاعوا به أنا ساً وأناساً نفّروهم منه ونجحوا على الصعيدين التضييع والتنفير لأن كلاهما هدفان , باختصار ذلك كله حيره بين اختيارنا لله وبين اختيارنا الشيطان فلو اخترنا الله لأراحنا من همومنا وأنار بصائرنا فلا نفرح بما يأتِ ولا نأسَ على ما يذهب ليس تشاؤم بل قوة إيمان بأن ما عند الله خير وأبقى .......
: بغض النظر عن ما يُراد تغييره , المهم هو طريقة أو كيفية التغيير, ولنأخذ جسم الإنسان كمثال والذي يوجد له مداخل ومخارج للطاقة وبينها مسارات معرضه لتكتّلات تُعيق حركة سير الطاقة فيها , فإذا كان الشخص على دراية كافية بتلك النقاط وتفتيت تلك التكتلات بنفسه استطاع حينئذٍ تلمس أوجاع الآخرين وتخليصهم منها , كما أن رحابة الصدر عامل أساسي للتغيير فليس هناك شجرة تؤتِ أُكُلَها في يوم وليله , ومن كان صادقاً يصبر ويتحمل من يُعارضه ولا يلتفت للأنا ولا يحقد عليه ولا يُفكّر في الانتقام منه أبداً فالسيرة الطيبة بحد ذاتها تغيير فعلي صامت ..الخلاصة أنني مازلت في طور التفتيت الذاتي وحين أنتهي سوف أفتح عيادة واسوي لكم خصم محصلش يا أصدقائي الآسكيين هذا ولكم جزيل الشكر على زيارتكم الميمونه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..../ موسيقى البرنامج /
: إلى الآن لم أستوعب ماحدث رغم إيماني الشديد به لا أعلم هل هناك شخص آخر يُنازعني أم أن تلك الروح انتقلت فيني أم أن روحي ذهبت معه ؟!ورغم ذلك صامدون إلى أن تتضح الحقيقة إلى الأمام إلى الأمام واعطي الكاتشب لمرعي ....
: كُل إنسان في داخله فنان الفرق فقط في استخراجه بالشكل الصحيح وذلك بالغوص داخله والغوص يحتاج إلى صبر وطول نَفس وذلك ما يستحقه اللؤلؤ الجيد ..أيضاً من يحوّل معاناته إلى إبداع كالدكتور مصطفى محمود الذي استغل فترة مرضه بالكتابة بدل الأنين والتأفف كما أنه استفاد جيداً من تجربته مع آلة العود والناي في رسم الشخصيات والجُمل وكأنه يؤلف مقطوعة موسيقيه .. والصبر عامل أساسي للإبداع كما كان ينتهجه الشاعر زهير بن أبي سلمى شاعر الحوليات ليخرج بقصائد ( عليها القيمة ) شغل ماكدونالدز ما يمشي معه ! , إذاً يكون تعريف الفن بالنسبة لي هو الصبر....