هل يجتمع جمال الروح بجمال الشكل؟
في الغالب البعض يصنفه من ضمن المستحيلات
انعكاس الجمال الداخلي على الجمال الخارجي يعطينا صوره ملائكيه لاتقاوم ف ما رأيكم ؟
: أمير الشعراء الإنجليز روبرت جريفز يؤمن بأن الأدب الغربي لم يعرف معنى ((الفروسية)) إلاّ من العرب , فالعرب هم أول من اهتدى إلى أن الفارس ليس من يركب الحصان , وإنما هو الذي له شجاعة الحصان ونبله وكرمه واحترامه للعواطف الإنسانية , والفارس هو الرجل الشهم , أو العاشق الذي يُضحّي بحياته من أجل محبوبته , وهو الذي يرى أن الحياة هي الحب والحب هو الحياة, والحياة أن يموت الفارس من أجل من يحب , يكفي أن تراه يتعذب فتسقط على جثمانه دمعة واحدة , بل إن دمعة واحدة كثيرة , لأنه يرضى بأقل من ذلك .وإن أوروبا لم تعرف معنى الحب العذري , أو الحب العفيف, أو الحب ((الأفلاطوني)) إلاّ من العرب , وإن الشعراء المتجولين (( الطروبادور)) أي شعراء الطرب , لم يتعلموا فن ((الصعلكة)) النبيلة إلا ً من الأدب العربي , فالشاعر العربي لا يكتفي بأن يتعذب من أجل المحبوبة , وإنما يروح ينقل عذابه للآخرين فيتجول من مكان إلى مكان ويروي للناس كيف أنه لم يرى إلاً ثوب محبوبته , بل طرف ثوبها, وهو لا يفضحها إنما هو يتغنى بها ويقيم لها حفلات التكريم , فهو محطة إذاعية , هو فيلم , هو أسطوانة تدور في كل مكان , هؤلاء الشعراء كانوا فرسانا , يركبون الخيول, وفيهم أخلاق الخيول : شموخ وجمال وصمود واستعداد للتضحية ! : تناقشت مع أحد الأصدقاء حول هذا الكلام , واتفقنا أنه لا يخلوا من الصحة ولا يخلو من المبالغة أيضاً , الصحة في الفروسية والعشق , والمبالغة في طرف الثوب !رأيكم إن شئتم ؟
: تؤثر من ناحية توفير الوقت وطاقة التفكيرالتي قد تنعكس سلبياً إذا لم تخرج بحلول مناسبة لأي أمرونستفيد منها بتطبيقها حسب إمكانياتنا وما يتلاءم مع حياتنا ....
من يقعن في شراك اللئام يُصلّون بهن جهة المشرق ويجعلنهن معلقات لا إلى هذا ولا إلى ذاك حائرات تائهات لا يعلمن ماذا أحببن فيهم والحقيقة المرّة أن السبب هو ذلك الإذلال الذي كلما زاد ازددن بهم تعلقا .!!! : الخلاصة أن عزيز النفس لا يقبل بالمهانة حتى لو وصلت المحبة إلى شغاف قلبه .