-
:
الكثير ممن يتعاطون الفلسفة والنظر في المعقولات,إذا فكّروا في أحكام الله,وقاسوها بآرائهم وتمييزهم وفهمهم ,يؤدي بهم اجتهادهم وقياساتهم إلى أن يروا ويعتقدوا في كثير من أحكامه أن العدل والحق والصواب في خلافه!, كل ذلك لقصور فهمهم وقلة تمييزهم وعجز معرفتهم عن كُنه أسراره.
:
مثال ذلك أنهم إذا فكروا في حكم المواريث,أن للذكر مثل حظ الأنثيين,فيرون أن الصواب كان أن يكون للأنثى مثل حظ الذكرين,لأن النساء ضعفاء قلائل الحيلة في اكتساب المال,ولا يدرون ولا يبصرون أن هذا الحكم الذي حكم به سيؤول الأمر به إلى ما أشاروا إليه وأرادوه,وذلك أنه لما حكم للذكر مثل حظ الأنثيين,حكم أيضاً أن المهر في التزويج على الرجال للنساء فهذا الحكم يؤول الأمر به إلى أن يحصل للأنثى من المال مثل حظ الذكرين.
:
مثال ذلك لو أنك ورثت من والدك 100 ألف وورثت أختك 50ألف, فإذا تزوجت أخذت مهرها 50ألف أخرى,فيصير معها 100ألف,وأنت إذا تزوجت وأمهرت 50ألف بقي معك من المال نصف ما مع أختك,فعلى هذا القياس قد آل الأمر إلى ما أرادوا وأشاروا إليه.
:
فهكذا ينبغي النظر في الأحكام حتى يتبين وجه الصواب فيها وغاية الحق,لأن نظر الخالق في موجبات أحكامه ليس بنظر جزئي يريد صلاح بعض دون بعض,ولا عاجل دون آجل,بل نظر كُلّي يريد الصلاح للكُل,والخير للعاجل والآجل جميعاً,بالنظر في العواقب وما يؤول الأمر إليه في المنقلب.
الكثير ممن يتعاطون الفلسفة والنظر في المعقولات,إذا فكّروا في أحكام الله,وقاسوها بآرائهم وتمييزهم وفهمهم ,يؤدي بهم اجتهادهم وقياساتهم إلى أن يروا ويعتقدوا في كثير من أحكامه أن العدل والحق والصواب في خلافه!, كل ذلك لقصور فهمهم وقلة تمييزهم وعجز معرفتهم عن كُنه أسراره.
:
مثال ذلك أنهم إذا فكروا في حكم المواريث,أن للذكر مثل حظ الأنثيين,فيرون أن الصواب كان أن يكون للأنثى مثل حظ الذكرين,لأن النساء ضعفاء قلائل الحيلة في اكتساب المال,ولا يدرون ولا يبصرون أن هذا الحكم الذي حكم به سيؤول الأمر به إلى ما أشاروا إليه وأرادوه,وذلك أنه لما حكم للذكر مثل حظ الأنثيين,حكم أيضاً أن المهر في التزويج على الرجال للنساء فهذا الحكم يؤول الأمر به إلى أن يحصل للأنثى من المال مثل حظ الذكرين.
:
مثال ذلك لو أنك ورثت من والدك 100 ألف وورثت أختك 50ألف, فإذا تزوجت أخذت مهرها 50ألف أخرى,فيصير معها 100ألف,وأنت إذا تزوجت وأمهرت 50ألف بقي معك من المال نصف ما مع أختك,فعلى هذا القياس قد آل الأمر إلى ما أرادوا وأشاروا إليه.
:
فهكذا ينبغي النظر في الأحكام حتى يتبين وجه الصواب فيها وغاية الحق,لأن نظر الخالق في موجبات أحكامه ليس بنظر جزئي يريد صلاح بعض دون بعض,ولا عاجل دون آجل,بل نظر كُلّي يريد الصلاح للكُل,والخير للعاجل والآجل جميعاً,بالنظر في العواقب وما يؤول الأمر إليه في المنقلب.