الاختلافات الحالية في الأخلاق والطباع والتصرفات التي يندى لها الجبين ليست إلاّ نتاج ما يدخل على الجسم من مأكولات ولحوم لا يُعرف ما هي ولا من ذبحها ولا كيف ذُبحت !عكس ما سبق تماماً عندما كان الناس يأكلون مما يزرعون ويذكرون اسم الله على ما يذبحون من الأنعام ولم يكن يقرب الذبيحة إلاّ من كان يُداوم على الصلاة وللأسف الآن أنه لم يعد هناك إلاّ قلة قليله يُشرفون على ذبائحهم بأنفسهم أما البقية فيسلمونها لكل من هب ودب !:إذا عُرف السبب بطل العجب:حيا الله شبنه :)
ساعات من الحرية كانت كفيله بتصفية دماغي وصدري من أشياء كثيرة, أحسست أني مِلك نفسي وليس هناك ما يُكبّلني, هي تلك الساعات التي كنت خالياً فيها من جوالي الذي تركته رغماً عني ولم أفتقده إلاّ بعد أن قطعت مسافة ليست باليسيرة. :كان بإمكاني العودة ولكن فضلت المضي قدماً على مضض, ولكن سرعان ما تأقلمت على الوضع بعد الهدوء الذي أعاد إلى نفسي سكينتها,أدركت خلال ذلك الزمن أننا نحن من وضع القيود في أيدينا ,وأنه بإمكاننا الاستغناء عن أي شيء لم يُخلق معنا أو لا تحتاجه أجسامنا, وأن المسألة مسألة تعود لا أكثر.:حتى على مستوى الأشخاص سواءً من القرابة أو غيرهم يمكننا العيش بدونهم في حال فقدهم, فقط كلها أيام من الحزن ثم يعود كل شيء إلى طبيعته وتستمر الحياة............
صبركم شوي فيه اعمال جديده باشراف الموسيقار والمايسترو جودوبحكم انها ماتلحن الاّ على صوت النوارس وكذا فهي الآن في أحد جزر البهاماتمخ مخ وتستلهم جمل موسيقيه محصلتش هتكسر الدنيا ترقبوا بس :)ندخل في الجد تأكدوا من الصفحه قبل ترسلون الله يشوف لنا ولكم
ما يُمبى ليهي<<انشد العبد الفقير من هل الكلمه؟ :)ما يبغى لها قاري يقرا يا شيخ وانت ادرىابليس أذكى وأحسن صديق في العالم كلهوالدليل أنّا نلعنه وهو صامد و يا جبل ما يهزك ريحلأنه يدري ان الكلام هذا من ورى قلوبنا !
: ذكروا أن رجلاً من المنهمكين في الشهوات وطلب اللذات كان أكولاً شريبّاً شبقاً, فمن كثرة ما كان يأكل ويشرب ويجامع حُرِقَت معدته, وضعفت قواه الهاضمة,واسترخت آلته من كثرة الجماع,وكان مُمَكّناًً من شهواته,ولكن آلآت الجسد وأدوات الفعل لم تكن تواتيه,ولا قوّة النفس الشهوانية تطاوعه في ترك الطلب,لأن الشهوات صارت عادة وجبلة مركوزة فيها.:فجعل ذلك الرجل يطلب الحيلة والدواء مما يقوي القوة الهاضمة في معدته, وينعظ آلته للباه لشدة شهوته, وكان مما يداوى ويحتال في إنعاظ آلته أن أمر حتى صوّر له بيت الخلوة على الحيطان والسقوف صور الجامع للباه,وكتب بين تلك الصور أخبار المرأة وأوصافها في حالات الجماع,ثم كان يدخل البيت مع غِلمانه وجواريه يخلو ويشرب ويلعب ويلهو وينظر إلى تلك الصوّر ليستنهض بها آلته.:فلما أعيته ولم تُجبه,دعا عند ذلك غِلمانه إلى نفسه ليأتوه من خلفه,وصار ذلك دأبه وعادته,حتى أنه ربما كان يهيج ويصيح كالسنانير,وينهق كالحمير,ثم امتنع عنه غِلمانه لبشاعته وخُرقه وقُبح منظره,وهجروه وهلك على تلك العادة,وفشا حديثه في الناس وسوء الثناء عليه,وربما كان يرى غلمانه في منامه على تلك الحال التي كان يدعوهم إلى نفسه فيصيح وينهق.:العبرة من القصة: أن لا يجعل المرء جُلّ همّه شهواته (ويوبه لعمره) وإلاّ كان ذلك الحال المخزي المقزز حاله !.