تُرى هل كبّر قبل أن (يدعشه) ليوصله إلى الحور العين؟! _________________________________________:المشهد مثير الاشمئزاز, الذي صورته طائرة المراقبة الأمريكية( لداعشي) من صنع نفس الأيدي التي صنعت الطائرة, وهو يمارس (الدعشنه مع حمار+18) ليس بأسوأ مما ارتكبوه, في حق الإنسانية والإسلام على حدٍ سواء, تلك الأفعال التي ليس لها دين ولاملة ولا أخلاق إلاّ دين وملة وأخلاق إبليس الرجيم, فمن يميل إليهم بقلب أو فكر ليس إلاّ ممن طُمس على قلوبهم وأبصارهم.:ولو افترضنا أن هنالك من العامة من انطلت عليهم حيلة التحرر من الظلم وإلى ذلك من (الكذوب المعسبله) فإنهم عندما يرون أفعالهم الهمجية سيعلمون علم اليقين أنهم(داجّين) وأنهم مهيئون سلفاً من قِبل أنفسهم على هدم أركان الدين كافة وإلاّ ما هو الهدف من استهدافهم للمساجد والكنائس وكُل معلم ديني ؟!, وبالطبع ليس هذا بالشيء الغريب على مرتادي السجون الذين ارتكبوا الجرائم في حق ذويهم قبل أن يرتكبوه في حق غيرهم.:وقد تم دفعهم من قِبل دولهم ,كما هو الحال بدولة بنجلادش التي تدفع بمجرميها بدلاً من سجنهم الذي سيكلفهم أموالاً طائلة بلا طائل,إلى الدول الأخرى للعمل وخصوصاً دول الخليج والسعودية على وجه التحديد,لأنهم إن ارتكبوا ما تعودوا عليه قامت (بجت أو جب أو جبع) أعناقهم, وهنا يتخلصون منهم بأيدي غيرهم.:زبدة الهرجه: أن كل هذه الضوضاء هدفها فوق ما يتصور الناس, إنما( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
أخرجوهم بعد أن أوهموهم ,وبما يضرهم قد نووهم, إما أن يستقبلوهم وإما أن يستدبروهم,ولكن الله سلمهم, والماكرين أبطل سعيهمما أصبره ,وقُتل الإنسان ما أكفره؟!^^^ على قرع الناقوس صحوت من الكابوس
السياسة نظام ربّاني يُدير به هذا الكون بمن فيه بحكمه وحنكه وعدل,وعَلّم هذا النظام لخاصته من عباده ليُعلّموا بدورهم به البشر,وقد حُرف هذا النظام عن مساره الصحيح,فما نراه الآن وكذلك ماقبل الآن بردح من الزمان,لا يُطلق عليه سياسه بل (حياسه) وربما استلف الحاء نقطه ليتم المعنى!