-
كُل عُنصر لابد أن يلحق بعنصره,طيّبَاً كان أم خلاف ذلك,فلا تبتأس لِمُعرِض فإن العناصر تنافرَت!
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
نهآيه إيملي ..أبتدت..
Manal.
Ask @abenhatem
Previous
-
يفترض إذا رغب أحد في التخلي عن شيء من أجل شيئ آخر أن يكون الأخير
أفضل منه, وإلاّ دلّ ذلك على عدم استحقاق الأول لوضوح تدنّي مستوى الرغبة!
أفضل منه, وإلاّ دلّ ذلك على عدم استحقاق الأول لوضوح تدنّي مستوى الرغبة!
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
نهآيه إيملي ..أبتدت..
ما هي أكثر صورة متحركة مملة رأيتها في حياتك؟
الصور المنكوسه!!!
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
نهآيه إيملي ..أبتدت..
Related users
-
يا ضيق صدري كلّ ما مَرّ يوم من الشهر
كَنّه يودّعني حدى احبابي,,,,, بَلا رجعه
كَنّه يودّعني حدى احبابي,,,,, بَلا رجعه
-
يُحكى أن نبياً من أنبياء الله تعالى اجتاز نهراً فيه صبيان يلعبون,وبينهم صبي مكفوف,وهم يغوّصونه في الماء,ويولَعون
به,وهو يطلبهم ولا يظفر بهم,ففكر النبي في أمره ودعا ربه أن يردّ بصره,ويُساوي بينه وبين الصبيان.
:
فلما رد الله بصره,فتح عينيه,فقرُب إلى واحد من أولئك الصبيان,فتعلّق به وغوّصه في الماء ولم يُفارقه حتى قتله,وطلب
آخركذلك وهرب الباقون,فدعا النبي حين ذلك ربّه أن يكفيهم شرّه.
:
فأوحى الله تعالى إليه وقال:إنّي قد فعلتُ,ولكن لم ترض بحكمي,وتعرضت في تدبيري لخلقي,فتبين للنبي أن كل ما
يجري في العالم من أمثال هذه الأمور فلله تعالى فيه سر وتدبير وحكمة لا يعلمها إلاّ هو.
به,وهو يطلبهم ولا يظفر بهم,ففكر النبي في أمره ودعا ربه أن يردّ بصره,ويُساوي بينه وبين الصبيان.
:
فلما رد الله بصره,فتح عينيه,فقرُب إلى واحد من أولئك الصبيان,فتعلّق به وغوّصه في الماء ولم يُفارقه حتى قتله,وطلب
آخركذلك وهرب الباقون,فدعا النبي حين ذلك ربّه أن يكفيهم شرّه.
:
فأوحى الله تعالى إليه وقال:إنّي قد فعلتُ,ولكن لم ترض بحكمي,وتعرضت في تدبيري لخلقي,فتبين للنبي أن كل ما
يجري في العالم من أمثال هذه الأمور فلله تعالى فيه سر وتدبير وحكمة لا يعلمها إلاّ هو.
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
نهآيه إيملي ..أبتدت..
`97ke-Mjamal
من أنت؟
انت اللي من انت ؟
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
نهآيه إيملي ..أبتدت..
فوضى -عودة -
لماذا يقتل الناس بعضهم؟
المسألة معقدة وشائكة فوق ماتتصور (معزبنا ),ولكن باختصار شديد كُل من يقتل آخربسبب مُخالف لقول الله تعالى:((ولا
تقتلوا النفس التي حرم الله إلاّ بالحق)) لن ينفذ من حُكم الله حتى ولو بعد حين,كما أن القتل ليس مقتصراً فقط على
السلاح,فهناك من يقتل آخر بكلمه أو فتوى,إمّا أن تؤمنه من سخط الله أو تجعله ييأس من رحمة الله,نسأل الله أن لا يجعلنا
ممن يخيب أو يحمل جُرماً.
وبالمناسبة دعني أروي هذه الحكاية في السياق لعّل الذاكرة تُسعفني أن آتي بها بالشكل الصحيح:
:
يُحكى أن نبياً من أنبياء الله مر على بئر وشرب منها ثم صعد إلى الجبل يُناجي ربه وفي تلك الأثناء أتى شاب فارس مُدجّج
بالسلاح ووضع ملابسه ولئمته وشرب واغتسل ثم أكمل طريقه ناسياً مبلغاً من المال كان معه على طرف البئر.
:
ثم أتى بعده راعي ووجد المال فأخذه وشرب وأسقى غنمه ومضى في طريقه,ثم أتى بعده رجل مُسن وبينما هو يشرب
إذا بالفارس يعود بعد أن افتقد ماله,وسأل ذلك الرجل المُسن عنه فأنكر أنه قد رآه أو أخذه أو خبأة,وكُل هذا والنبي يرى
وكان الله قد أوحى له أن لايُحرك ساكناً وأن يرى حُكم الله في ما يجري.
:
وبعد أن أعيا الرجل المُسن الفارس بعدم الإعتراف ماكان منه إلاّ أن سل سيفه وقتله ثم دفنه وذهب في طريقه,عندها
دعى النبي الله أن يُخبره ماسر ذلك الذي حصل ,فأوحى إليه,أن ذلك الراعي كان له عند أبي الفارس مالاً وقد
استرجعه,وذلك المُسن قد قتل أبي الفارس وهاهو قتله بدم أباه بالرغم أنهما لا يعرفان بعضهما وفي الظاهر أنه قتله من
أجل ماله,فأين المهربُ من عدل الله؟!.
تقتلوا النفس التي حرم الله إلاّ بالحق)) لن ينفذ من حُكم الله حتى ولو بعد حين,كما أن القتل ليس مقتصراً فقط على
السلاح,فهناك من يقتل آخر بكلمه أو فتوى,إمّا أن تؤمنه من سخط الله أو تجعله ييأس من رحمة الله,نسأل الله أن لا يجعلنا
ممن يخيب أو يحمل جُرماً.
وبالمناسبة دعني أروي هذه الحكاية في السياق لعّل الذاكرة تُسعفني أن آتي بها بالشكل الصحيح:
:
يُحكى أن نبياً من أنبياء الله مر على بئر وشرب منها ثم صعد إلى الجبل يُناجي ربه وفي تلك الأثناء أتى شاب فارس مُدجّج
بالسلاح ووضع ملابسه ولئمته وشرب واغتسل ثم أكمل طريقه ناسياً مبلغاً من المال كان معه على طرف البئر.
:
ثم أتى بعده راعي ووجد المال فأخذه وشرب وأسقى غنمه ومضى في طريقه,ثم أتى بعده رجل مُسن وبينما هو يشرب
إذا بالفارس يعود بعد أن افتقد ماله,وسأل ذلك الرجل المُسن عنه فأنكر أنه قد رآه أو أخذه أو خبأة,وكُل هذا والنبي يرى
وكان الله قد أوحى له أن لايُحرك ساكناً وأن يرى حُكم الله في ما يجري.
:
وبعد أن أعيا الرجل المُسن الفارس بعدم الإعتراف ماكان منه إلاّ أن سل سيفه وقتله ثم دفنه وذهب في طريقه,عندها
دعى النبي الله أن يُخبره ماسر ذلك الذي حصل ,فأوحى إليه,أن ذلك الراعي كان له عند أبي الفارس مالاً وقد
استرجعه,وذلك المُسن قد قتل أبي الفارس وهاهو قتله بدم أباه بالرغم أنهما لا يعرفان بعضهما وفي الظاهر أنه قتله من
أجل ماله,فأين المهربُ من عدل الله؟!.
Liked by:
نهآيه إيملي ..أبتدت..
`97ke-Mjamal
ησ ρяσмιѕєѕ
-
جيد جداً أن تُنهي النقاش مع أحدهم لصالحه,مع أن لديك القدرة على إنهائه لصالحك,ولكن يكون ذلك فقط حفاظاً على
ما بينكما من روابط,وهذا يدل على وعيك واتزانك ووضع الأمور في مواضعها, والقدرة على استمرار العلاقة أو إنهائها متى
كان لا بد من ذلك!
ما بينكما من روابط,وهذا يدل على وعيك واتزانك ووضع الأمور في مواضعها, والقدرة على استمرار العلاقة أو إنهائها متى
كان لا بد من ذلك!
-
من أصعب الحالات التي أمر بها عندما أقرأ سلسلة من الكُتُب
ثم أريد العودة إلى موضوع مُعين لم أقم بوضع علامة عنده
الخُلاصة<فقشني اذا لقيته :(
ثم أريد العودة إلى موضوع مُعين لم أقم بوضع علامة عنده
الخُلاصة<فقشني اذا لقيته :(
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
هناك في العالم,قرابة الخمسمئة صنف من النباتات آكلة اللحوم,تحصل على قسم من طعامها من الحشرات,كل النباتات
آكلة اللحوم تحمل,عادة,زهوراً جداً جميله وأوراقاً ملونة مخصصة لتجتذب الحشرات.
:
بعض هذه النباتات تكثر في أوروبا,في بلدان كفرنسا أو البرتغال,لقد قُدّر أن نبتة أوروبية آكلة اللحوم,تقبض على ما معدله
ألفا حشرة خلال صيف واحد
:
ماحد طرى في باله شي؟ :)
آكلة اللحوم تحمل,عادة,زهوراً جداً جميله وأوراقاً ملونة مخصصة لتجتذب الحشرات.
:
بعض هذه النباتات تكثر في أوروبا,في بلدان كفرنسا أو البرتغال,لقد قُدّر أن نبتة أوروبية آكلة اللحوم,تقبض على ما معدله
ألفا حشرة خلال صيف واحد
:
ماحد طرى في باله شي؟ :)
Liked by:
Mn .
-
الغضب ريح تهب فتطفئ سراج العقل.
:
((انجرسول))
:
((انجرسول))
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
جيش من الوعول يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده وعل.
:
((نابليون))
:
((نابليون))
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
يتروح العليل بنسيم أرضه,كما تتروح الأرض الجدبة ببل المطر.
:
((جالينوس))
:
((جالينوس))
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
كُل الحروف وكُل اللغات لا تستطيع أن تُنصفها وصفاً
:
قلب فلسطين النابض ودمائه وعروقه وهوائه ومائه
:
قلب فلسطين النابض ودمائه وعروقه وهوائه ومائه
-
تقابل رجلان وسأل أحدهما الآخر:
كيف أصبحت يا فُلان؟
قال: أصبحت في نعمة من الله,طالباً للزيادة
راغباً فيها,حريصاً على جمعها,ناصراً لدين الله
مُعادياً لأعداء الله,مُحارِباً لهم.
قال: ومن أعداء الله هؤلاء؟
قال:كُلّ من خالفني في مذهبي واعتقادي
قال: وإن كان من أهل لا إله إلاّ الله؟
قال:نعم
قال: إن ظفرت بهم ماذا تفعل بهم؟
قال: أدعوهم إلى مذهبي واعتقادي ورأيي.
قال:فإن لم يقبلوا منك؟
قال:أقاتلهم وأستحّل دماءهم وأموالهم,وأسبي ذراريهم.
قال:فإن لم تقدِر عليهم ماذا تفعل؟
قال : أدعو عليهم ليلاً نهاراً,وألعنهم في الصلاة,كُل ذلك تقرباً إلى الله تعالى.
قال:فهل تعلم أنك إذا دعوت عليهم ولعنتهم يُصيبهم شيء؟
قال:لا أدري!ولكن إذا فعلتُ ما وصفتُ لك,وجدتُ لقلبي راحة,ولنفسي لذّة,ولصدري شِفاء
قال له الأول: أتدري لم ذلك؟
قال :لا,ولكن قل أنت.
قال: لأنك مريضُ النفس,مُعذّب القلب,مُعاقب الروح,لأن اللذة إنما هي خروجُ من الآلام,ثم اعلم أنك محبوسٌ في طبقة من
طبقات جهنم,إلى أن تخلص منها وتنجو نفسك من عذابها.
:
ثم قال له المريض أخبرني أنت عن رأيك ومذهبك وحال نفسك كيف هي ؟
قال:نعم,أما أنا فإني أرى أني قد أصبحت ُفي نعمة من الله وإحسان لا أحصي عددها,ولا أؤدي شكرها,راضياً بما قسم الله
لي وقدّر,صابراً لأحكامه,لا أريد لأحد من الخلق سوءاً,ولا أضمِر لهم دَغَلاً,ولا أنوي لهم شرّاً,نفسي في راحة,وقلبي في
فُسحة,والخلق من جهتي في أمان!أسلمت لربي مذهبي,وديني دين إبراهيم عليه السلام,أقول كما قال:(( فمن تبعني
فإنه مني,ومن عصاني فإنك غفور رحيم )).((إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)).
كيف أصبحت يا فُلان؟
قال: أصبحت في نعمة من الله,طالباً للزيادة
راغباً فيها,حريصاً على جمعها,ناصراً لدين الله
مُعادياً لأعداء الله,مُحارِباً لهم.
قال: ومن أعداء الله هؤلاء؟
قال:كُلّ من خالفني في مذهبي واعتقادي
قال: وإن كان من أهل لا إله إلاّ الله؟
قال:نعم
قال: إن ظفرت بهم ماذا تفعل بهم؟
قال: أدعوهم إلى مذهبي واعتقادي ورأيي.
قال:فإن لم يقبلوا منك؟
قال:أقاتلهم وأستحّل دماءهم وأموالهم,وأسبي ذراريهم.
قال:فإن لم تقدِر عليهم ماذا تفعل؟
قال : أدعو عليهم ليلاً نهاراً,وألعنهم في الصلاة,كُل ذلك تقرباً إلى الله تعالى.
قال:فهل تعلم أنك إذا دعوت عليهم ولعنتهم يُصيبهم شيء؟
قال:لا أدري!ولكن إذا فعلتُ ما وصفتُ لك,وجدتُ لقلبي راحة,ولنفسي لذّة,ولصدري شِفاء
قال له الأول: أتدري لم ذلك؟
قال :لا,ولكن قل أنت.
قال: لأنك مريضُ النفس,مُعذّب القلب,مُعاقب الروح,لأن اللذة إنما هي خروجُ من الآلام,ثم اعلم أنك محبوسٌ في طبقة من
طبقات جهنم,إلى أن تخلص منها وتنجو نفسك من عذابها.
:
ثم قال له المريض أخبرني أنت عن رأيك ومذهبك وحال نفسك كيف هي ؟
قال:نعم,أما أنا فإني أرى أني قد أصبحت ُفي نعمة من الله وإحسان لا أحصي عددها,ولا أؤدي شكرها,راضياً بما قسم الله
لي وقدّر,صابراً لأحكامه,لا أريد لأحد من الخلق سوءاً,ولا أضمِر لهم دَغَلاً,ولا أنوي لهم شرّاً,نفسي في راحة,وقلبي في
فُسحة,والخلق من جهتي في أمان!أسلمت لربي مذهبي,وديني دين إبراهيم عليه السلام,أقول كما قال:(( فمن تبعني
فإنه مني,ومن عصاني فإنك غفور رحيم )).((إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)).
Liked by:
`97ke-Mjamal
ησ ρяσмιѕєѕ
-
إحدى شرائط الإيمان وخصال المؤمنين هو التوكل على الله كما قال:(( وعلى الله فتوكَّلوا إن كنتم مؤمنين)). وقال لنبيّه
عليه السلام((توكَّل على الحي الذي لا يموت)),والتوكل كما يعلم الجميع هو الاعتماد على الغير عند الحاجة بأن ينوب
عنك فيها,وإذا كان المتوكل عليه ثقة يكون قلب المتوكل عليه ساكناً,ونفسه مطمئنه,وإذا كان غير ثقة يكون قلب المتوكل
غير ساكن ونفسه غير مطمئنة
:
والناس كلهم متوكّلون,ولكن أكثر توكلهم على غير الله تعالى!,من ذلك توكّل الصبيان على آبائهم فيما يحتاجون إليه من
الطعام والشراب واللباس وغيرها من الحاجات,فهم طول النهار مشغولون باللعب لا يُفكّرون في أمر المعاش,ولا يهمهم
طلبه لاتكالهم على آبائهم وقلوبهم ساكنة ونفوسهم هادئة ليقينهم بآبائهم.
:
وهكذا جنود السلطان وخدمه لا يُفكرون في طلب المعاش اتكالاً على السلطان في أرزاقهم المفروضة لهم فهم
مشغولون في خدمة سلطانهم.
:
وأما غير هؤلاء من الناس فهم طائفتان: الأغنياء والفقراء,فأما الأغنياء فاتكالهم على ذخائرهم وأموالهم,وقلوبهم ساكنة
ونفوسهم هادئة,ولكن الحرص والرغبة في الزيادة يحثّانهم على الطلب,وهم في الطلب متوكلون على رؤوس أموالهم
وصرفهم وحذقهم في البيع والشراء في طلب الربح,وأمّا الفقراء فهم الصُّنّاع والذين يعملون بأبدانهم واتكالهم على
صناعتهم وقوة أبدانهم.
:
وأمّا المُكِدّون _المتسولون_ فاتكالهم على الناس في مواساتهم من فضل ما في أيديهم,فبهذا الاعتبار لا تجد أحداً متوكلاً
على الله حق التوكل إلاّ الأنبياء وصالحي المؤمنين,وذلك أن الأنبياء قبل أن يوحى إليهم يكونوا كأحد أبناء الدنيا في طلب
المعيشة,حتى إذا جاءهم الوحي والنبوّة,تركوا طلب المعاش,واشتغلوا بتبليغ الرسالة.
:
وتوكلوا على الله فيما يحتاجونه إليه من عرض هذه الدنيا وتيقنوا به عزّ وجل,واطمأنت نفوسهم,لأنهم يعلمون ويتيقنون بأن
مُرسلهم يكفيهم ما يحتاجون إليه في طاعتهم إذا اشتغلوا بخدمته,كما أن الملوك يكفون جنودهم ما يحتاجون إليه في
طاعتهم لهم.
:
وهكذا المؤمنون المُحقّون الذين هم ورثة الأنبياء يقتدون بهم,ويسلكون مسلكهم فيما دلّهم الله عليه فقال: لقد كان لكم
في رسول الله أسوة حسنه,فالتوكّل إذاً إحدى هذه الخصال التي يبين بها من المؤمن المُحِقّ.
:
رزقنا الله وإياكم الثقة الحقّ به
عليه السلام((توكَّل على الحي الذي لا يموت)),والتوكل كما يعلم الجميع هو الاعتماد على الغير عند الحاجة بأن ينوب
عنك فيها,وإذا كان المتوكل عليه ثقة يكون قلب المتوكل عليه ساكناً,ونفسه مطمئنه,وإذا كان غير ثقة يكون قلب المتوكل
غير ساكن ونفسه غير مطمئنة
:
والناس كلهم متوكّلون,ولكن أكثر توكلهم على غير الله تعالى!,من ذلك توكّل الصبيان على آبائهم فيما يحتاجون إليه من
الطعام والشراب واللباس وغيرها من الحاجات,فهم طول النهار مشغولون باللعب لا يُفكّرون في أمر المعاش,ولا يهمهم
طلبه لاتكالهم على آبائهم وقلوبهم ساكنة ونفوسهم هادئة ليقينهم بآبائهم.
:
وهكذا جنود السلطان وخدمه لا يُفكرون في طلب المعاش اتكالاً على السلطان في أرزاقهم المفروضة لهم فهم
مشغولون في خدمة سلطانهم.
:
وأما غير هؤلاء من الناس فهم طائفتان: الأغنياء والفقراء,فأما الأغنياء فاتكالهم على ذخائرهم وأموالهم,وقلوبهم ساكنة
ونفوسهم هادئة,ولكن الحرص والرغبة في الزيادة يحثّانهم على الطلب,وهم في الطلب متوكلون على رؤوس أموالهم
وصرفهم وحذقهم في البيع والشراء في طلب الربح,وأمّا الفقراء فهم الصُّنّاع والذين يعملون بأبدانهم واتكالهم على
صناعتهم وقوة أبدانهم.
:
وأمّا المُكِدّون _المتسولون_ فاتكالهم على الناس في مواساتهم من فضل ما في أيديهم,فبهذا الاعتبار لا تجد أحداً متوكلاً
على الله حق التوكل إلاّ الأنبياء وصالحي المؤمنين,وذلك أن الأنبياء قبل أن يوحى إليهم يكونوا كأحد أبناء الدنيا في طلب
المعيشة,حتى إذا جاءهم الوحي والنبوّة,تركوا طلب المعاش,واشتغلوا بتبليغ الرسالة.
:
وتوكلوا على الله فيما يحتاجونه إليه من عرض هذه الدنيا وتيقنوا به عزّ وجل,واطمأنت نفوسهم,لأنهم يعلمون ويتيقنون بأن
مُرسلهم يكفيهم ما يحتاجون إليه في طاعتهم إذا اشتغلوا بخدمته,كما أن الملوك يكفون جنودهم ما يحتاجون إليه في
طاعتهم لهم.
:
وهكذا المؤمنون المُحقّون الذين هم ورثة الأنبياء يقتدون بهم,ويسلكون مسلكهم فيما دلّهم الله عليه فقال: لقد كان لكم
في رسول الله أسوة حسنه,فالتوكّل إذاً إحدى هذه الخصال التي يبين بها من المؤمن المُحِقّ.
:
رزقنا الله وإياكم الثقة الحقّ به
Liked by:
`97ke-Mjamal
ησ ρяσмιѕєѕ
-
ينبغي لُكل من أراد أن يتخذ صديقاً أو أخاً,أن ينتقده كما تنتقد الدراهم والدنانير,والأرض الطيبة التربة للزرع والغرس,وكما
يُنتقد أمر التزويج وشِراء المماليك والأمتعة .
:
كما أن الخَطب في اتخاذ الإخوان أجلُّ وأعظم خطراً من هذه كلها,لأن إخوان الصدق هم الأعوان على أمور الدين والدنيا
جميعاً,وهم أعزّ من الكبريت الأحمر,وإذا وجدتَ منهم واحداً فتمسك به,فإنه قُرّة العين,ونعيم الدنيا,وسعادة الآخرة.
:
لأن إخوان الصدق نصرةٌ على دفع الأعداء,وزين عند الأخِلاّء,وأركان يُعتمد عليهم عند الشدائد والبلوى,وظهرٌ يُستند عليه
عند المكاره في السرّاء والضرّاء,وكنز مذخور ليوم الحاجة,وجناح خافض عند المُهمّات,وسُلّم للصعود إلى المعالي,ووسيلة
إلى القلوب عند طلب الشفاعات,وحصنٌ حصين يُلتجأ إليه يوم الرّوع والفزعات.
:
فإن غبت حفِظوك,وإن تضعّفت عضدوك,وإن رأوا عدوّاً لك قمعوه, والواحد منهم كالشجرة المباركة تدلّت إليك أغصانها
بثمرها وأظلتك أوراقها بطيب رائحتها,وسترتك بجميل فيئها,فإن ذكرت أعانك,وإن نسيت ذكّرَك,يأمرك بالبر ويُسابقك
إليه,ويُرغبّك في الخير ويُبادرك إليه ويدلّك عليه,ويبذل ماله ونفسه دونك.
:
فإن أسعدك الله بمن هذه صفته,فابذل له نفسك ومالك, وقِ عِرضه,وافرش له جناحك,وأودعه سرّك,وشاوره في
أمرك,وداو برؤيته عينك,واجعل انسك إذا غاب عنك ذكرَه والفكر في أمره,وإن هفا هفوة فاغفر له,وإن زلّ زلّة فصغّرها
عنده,ولا توحشه فيخاف من حقدك,واذكر من سالف إحسانه عند إساءته,ليأنس بك ويأمن غائلتك,فإن ذلك أسلمُ
لودّه,وأدوَم لإخائه.
:
مُحدّثكم من بين الجَعَل يتفيّأ بِظِلاله المُبارك :)
يُنتقد أمر التزويج وشِراء المماليك والأمتعة .
:
كما أن الخَطب في اتخاذ الإخوان أجلُّ وأعظم خطراً من هذه كلها,لأن إخوان الصدق هم الأعوان على أمور الدين والدنيا
جميعاً,وهم أعزّ من الكبريت الأحمر,وإذا وجدتَ منهم واحداً فتمسك به,فإنه قُرّة العين,ونعيم الدنيا,وسعادة الآخرة.
:
لأن إخوان الصدق نصرةٌ على دفع الأعداء,وزين عند الأخِلاّء,وأركان يُعتمد عليهم عند الشدائد والبلوى,وظهرٌ يُستند عليه
عند المكاره في السرّاء والضرّاء,وكنز مذخور ليوم الحاجة,وجناح خافض عند المُهمّات,وسُلّم للصعود إلى المعالي,ووسيلة
إلى القلوب عند طلب الشفاعات,وحصنٌ حصين يُلتجأ إليه يوم الرّوع والفزعات.
:
فإن غبت حفِظوك,وإن تضعّفت عضدوك,وإن رأوا عدوّاً لك قمعوه, والواحد منهم كالشجرة المباركة تدلّت إليك أغصانها
بثمرها وأظلتك أوراقها بطيب رائحتها,وسترتك بجميل فيئها,فإن ذكرت أعانك,وإن نسيت ذكّرَك,يأمرك بالبر ويُسابقك
إليه,ويُرغبّك في الخير ويُبادرك إليه ويدلّك عليه,ويبذل ماله ونفسه دونك.
:
فإن أسعدك الله بمن هذه صفته,فابذل له نفسك ومالك, وقِ عِرضه,وافرش له جناحك,وأودعه سرّك,وشاوره في
أمرك,وداو برؤيته عينك,واجعل انسك إذا غاب عنك ذكرَه والفكر في أمره,وإن هفا هفوة فاغفر له,وإن زلّ زلّة فصغّرها
عنده,ولا توحشه فيخاف من حقدك,واذكر من سالف إحسانه عند إساءته,ليأنس بك ويأمن غائلتك,فإن ذلك أسلمُ
لودّه,وأدوَم لإخائه.
:
مُحدّثكم من بين الجَعَل يتفيّأ بِظِلاله المُبارك :)
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
إن كُل عاقل يتفكّر في بكاء الناس وأحزانهم على موتاهم,وقت مُفارقة نفوسهم أجسادها,فلو كان بكاؤهم على
أجسادهم,فمالهم والبكاء,والأجساد بحضرتهم برُمّتها,وهم يُشاهدونها لم ينقص منها شيء.
:
ولو أرادوا أن يحفظوها بأدوية تُطلى عليها لا تتغير زماناً طويلاً,كان يُمكنهم ذلك,بل يستوحشون منها ويدفنونها كراهة
لمنظرها,وعاراً من فضيحتها,إذا فارقتها نفوسها.
:
وإن كان بُكاؤهم إنما هو حُزن على فقدان ماكان يظهر من تلك الأجساد من الحركات والأفعال والحِكم والفضائل,فما لهم لا
يبكون على فقدانها في وقت منامهم.فإنها كُلّها تَعدَم إلاّ النّبض والتنفّس!,
:
إذاً فإن هذه الألفة والأنس والمحبة والتودّد,إنما هي لتلك النفوس الشريفة والجواهر النفيسة؟فإن هذا البُكاء والأحزان
والتأسّف والاستيحاش على فقدان تلك النفوس التي كانت تظهر من أجسادها تلك الحركات والكلام والأفعال والفضائل
والصنائع والحِكَم.
:
جمعه مباركه وطيّب الله مقرّ نفوس السابقين واللاحقين....
أجسادهم,فمالهم والبكاء,والأجساد بحضرتهم برُمّتها,وهم يُشاهدونها لم ينقص منها شيء.
:
ولو أرادوا أن يحفظوها بأدوية تُطلى عليها لا تتغير زماناً طويلاً,كان يُمكنهم ذلك,بل يستوحشون منها ويدفنونها كراهة
لمنظرها,وعاراً من فضيحتها,إذا فارقتها نفوسها.
:
وإن كان بُكاؤهم إنما هو حُزن على فقدان ماكان يظهر من تلك الأجساد من الحركات والأفعال والحِكم والفضائل,فما لهم لا
يبكون على فقدانها في وقت منامهم.فإنها كُلّها تَعدَم إلاّ النّبض والتنفّس!,
:
إذاً فإن هذه الألفة والأنس والمحبة والتودّد,إنما هي لتلك النفوس الشريفة والجواهر النفيسة؟فإن هذا البُكاء والأحزان
والتأسّف والاستيحاش على فقدان تلك النفوس التي كانت تظهر من أجسادها تلك الحركات والكلام والأفعال والفضائل
والصنائع والحِكَم.
:
جمعه مباركه وطيّب الله مقرّ نفوس السابقين واللاحقين....
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
صور مكتبتك في المنزل.
كان من سنة المسيح عليه الصلاة والسلام, التنقل كل يوم من قرية إلى قرية من قُرى فلسطين,ومن مدينة إلى
مدينة من ديار بني إسرائيل,يُداوي الناس ويعظهم ويذكرهم ويدعوهم إلى ملكوت السماء,ويرغّبهم فيها,ويُزهدهم في
الدنيا,ويُبيّن لهم غرورها وأمانيها,وهو مطلوب من ملك بني إسرائيل وغوغائهم.
:
وبينا هو في محفل من الناس,هُجم عليه ليُؤخذ,فتجنب بين الناس,فلا يُقدر عليه,ولا يُعرف له خبر,حتى يُسمع بخبره من
قرية أخرى,فيُطلب هناك! وذلك دأبه ودأبهم ثلاثين شهراً,فلما أراد الله تعالى ان يتوفّاه ويرفعه إليه,اجتمع معه حواريّوه في
بيت المقدس في غرفه واحده مع أصحابه.
:
وقال:إني ذاهب إلى ربي وربكم,وأنا أوصيكم بوصية قبل مُفارقة ناسوتي_أي جسدي_وآخذ عليكم عهداً وميثاقاً,فمن قبل
مني وصيتي وأوفى بعهدي,كان معي غداً,ومن لم يقبل وصيتي,فلست منه في شيء,ولا هو مني في شيء!.
:
فقالوا له:ما هي؟قال:اذهبوا إلى ملوك الأطراف وبلغوهم مني ما ألقيتُ إليكم,وادعوهم إلى ما دعوتكم إليه ولا تخافوهم
ولا تهابوهم,فإني إذا فارقت ناسوتي,فإني واقف في الهواء عن يُمنة عرش ربي وربكم,وأنا معكم حيثُ ما ذهبتم,ومؤيدكم
بالنصر والتأييد بإذن ربي.
:
اذهبوا إليهم,وادعوهم بالرفق,وداووهم,وأمروا بالمعروف,وانهوا عن المُنكر,ما لم تُقتلوا أو تُصلبوا أو تُنفوا من الأرض,فقالوا:ما
تصديق ما تأمرنا ؟ قال:أنا أول من يفعل ذلك!وخرج من الغد وظهر للناس ,وجعل يدعوهم ويعظهم,حتى أخذ وحمل إلى
ملك بني إسرائيل.
:
فأمر بصلبه,فصلب ناسوته,وسمرت يداه على خشبتي الصليب وبقي مصلوباً من ضحوة النهار إلى العصر,وطلب الماء
فسُقي الخَلّ,وطُعن بالحربة,ثم دفن مكان الخشبة,وَوُكّل بالقبر أربعون نفراً,وهذا كله بحضرة أصحابه وحوارييه,فلما رأوا
ذلك منه أيقنوا وعلموا أنه لم يأمرهم بشيء يخالفهم فيه.
:
ثم اجتمعوا بعد ذلك بثلاثة أيام في الموضع الذي وعدهم أنه يتراءى لهم فيه,فرأوا تلك العلامة التي كانت بينه
وبينهم,وفشا الخبر في بني إسرائيل أن المسيح لم يُقتل,فنُبِش القبر فلم يوجد الناسوت! فاختلف الأحزاب من
بينهم,وكثر القيل والقال.
:
ثم إن أولئك الحواريّين الذين قبلوا وصيته,تفرقوا في البلاد,وذهب كل واحد منهم حيث وُجّه:فواحد ذهب إلى بلاد
المغرب,وآخر إلى بلاد الحبشة,واثنان إلى بلاد رومية,واثنان إلى ملك أنطاكية,وواحد إلى بلاد الفرس,وواحد إلى بلاد
الهند,واثنان أقاما في دير بني إسرائيل يدعون إلى رأي المسيح.
:
حتى قُتل أكثرهم وظهرت دعوة المسيح في شرق الأرض وغربها بأفعال الحواريين بعدهم,فتهاونهم بأمر أجسادهم يدل
على أنهم يرون ويعتقدون بقاء النفس وصلاح حالها بعد تلف الأجساد.
:
ومن ذلك أفعال الرهبان,والذين هم خيار أصحابه وأتباعه,إن أحدهم يحبس جسده في صومعته سنين كثير’,ويمتنع عن
الطعام والشراب,واللذات,واللباس الناعم,وملاذ الدنيا وشهواتها,كل ذلك لشدة يقينهم ببقاء النفس وصلاح حالها بعد تلف
الأجساد.
:
ما يُستفاد:
شتان بين هؤلاء وبين من يطلب الدنيا باسم الدين!!!
مدينة من ديار بني إسرائيل,يُداوي الناس ويعظهم ويذكرهم ويدعوهم إلى ملكوت السماء,ويرغّبهم فيها,ويُزهدهم في
الدنيا,ويُبيّن لهم غرورها وأمانيها,وهو مطلوب من ملك بني إسرائيل وغوغائهم.
:
وبينا هو في محفل من الناس,هُجم عليه ليُؤخذ,فتجنب بين الناس,فلا يُقدر عليه,ولا يُعرف له خبر,حتى يُسمع بخبره من
قرية أخرى,فيُطلب هناك! وذلك دأبه ودأبهم ثلاثين شهراً,فلما أراد الله تعالى ان يتوفّاه ويرفعه إليه,اجتمع معه حواريّوه في
بيت المقدس في غرفه واحده مع أصحابه.
:
وقال:إني ذاهب إلى ربي وربكم,وأنا أوصيكم بوصية قبل مُفارقة ناسوتي_أي جسدي_وآخذ عليكم عهداً وميثاقاً,فمن قبل
مني وصيتي وأوفى بعهدي,كان معي غداً,ومن لم يقبل وصيتي,فلست منه في شيء,ولا هو مني في شيء!.
:
فقالوا له:ما هي؟قال:اذهبوا إلى ملوك الأطراف وبلغوهم مني ما ألقيتُ إليكم,وادعوهم إلى ما دعوتكم إليه ولا تخافوهم
ولا تهابوهم,فإني إذا فارقت ناسوتي,فإني واقف في الهواء عن يُمنة عرش ربي وربكم,وأنا معكم حيثُ ما ذهبتم,ومؤيدكم
بالنصر والتأييد بإذن ربي.
:
اذهبوا إليهم,وادعوهم بالرفق,وداووهم,وأمروا بالمعروف,وانهوا عن المُنكر,ما لم تُقتلوا أو تُصلبوا أو تُنفوا من الأرض,فقالوا:ما
تصديق ما تأمرنا ؟ قال:أنا أول من يفعل ذلك!وخرج من الغد وظهر للناس ,وجعل يدعوهم ويعظهم,حتى أخذ وحمل إلى
ملك بني إسرائيل.
:
فأمر بصلبه,فصلب ناسوته,وسمرت يداه على خشبتي الصليب وبقي مصلوباً من ضحوة النهار إلى العصر,وطلب الماء
فسُقي الخَلّ,وطُعن بالحربة,ثم دفن مكان الخشبة,وَوُكّل بالقبر أربعون نفراً,وهذا كله بحضرة أصحابه وحوارييه,فلما رأوا
ذلك منه أيقنوا وعلموا أنه لم يأمرهم بشيء يخالفهم فيه.
:
ثم اجتمعوا بعد ذلك بثلاثة أيام في الموضع الذي وعدهم أنه يتراءى لهم فيه,فرأوا تلك العلامة التي كانت بينه
وبينهم,وفشا الخبر في بني إسرائيل أن المسيح لم يُقتل,فنُبِش القبر فلم يوجد الناسوت! فاختلف الأحزاب من
بينهم,وكثر القيل والقال.
:
ثم إن أولئك الحواريّين الذين قبلوا وصيته,تفرقوا في البلاد,وذهب كل واحد منهم حيث وُجّه:فواحد ذهب إلى بلاد
المغرب,وآخر إلى بلاد الحبشة,واثنان إلى بلاد رومية,واثنان إلى ملك أنطاكية,وواحد إلى بلاد الفرس,وواحد إلى بلاد
الهند,واثنان أقاما في دير بني إسرائيل يدعون إلى رأي المسيح.
:
حتى قُتل أكثرهم وظهرت دعوة المسيح في شرق الأرض وغربها بأفعال الحواريين بعدهم,فتهاونهم بأمر أجسادهم يدل
على أنهم يرون ويعتقدون بقاء النفس وصلاح حالها بعد تلف الأجساد.
:
ومن ذلك أفعال الرهبان,والذين هم خيار أصحابه وأتباعه,إن أحدهم يحبس جسده في صومعته سنين كثير’,ويمتنع عن
الطعام والشراب,واللذات,واللباس الناعم,وملاذ الدنيا وشهواتها,كل ذلك لشدة يقينهم ببقاء النفس وصلاح حالها بعد تلف
الأجساد.
:
ما يُستفاد:
شتان بين هؤلاء وبين من يطلب الدنيا باسم الدين!!!
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
سبحان الله قصة نبي الله موسى من اكثر القصصص المذكوره في القران الكريم وانت هنا ذكرت جانب منها وبنوا اسرائيل من اكثر الامم الي ارسل الله لها الانيباء والرسل ولكن حاربوهم ..
قصص القرآن الكريم صالحه لكل مكان وزمان,وعجائبه لا تنتهي أبداً,ومن تدبر بتجرّد وجد ضالته فيه.
:
شكراً لتشريفكم حوراء +صحن محلبيّه :)
:
شكراً لتشريفكم حوراء +صحن محلبيّه :)
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
ما أكثر شيء غير متوقع حدث لك هذا الأسبوع؟
افكر واجيك< جواب بنية الحاج برجس الله يمسيه ويصبحه وانتو كذلك بالخير....:)
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
؟!
لمّا أفتتن قوم موسى عليه السلام بعبادة العجل في غيبته,ولمّا بان لهم أنهم قد ظلوا بعد رجعته عليهم,ندموا وتابوا,ولما
عرف موسى أن الذين تنزهوا عن عبادة العجل من الذين ثبتوا على سُنّته بعد مبعثه,والذين عبدوا العجل الذين نشأوا
على سنة الجاهلية قبل مبعثه,وعلم أنهم إن بقوا بعد موته لم يأمن أن يُحدثوا في دينه وسنتّه وشريعته شيئاً آخر,ورأى
من الصواب أن ينفيهم من محلّة بني إسرائيل,وأذِنَ الله تعالى له في ذلك لما فيه من الصلاح للجمهور والنفع العام.
:
ثم قال لهم موسى:إن أردتم أن يتقبل الله تعالى توبتكم فردوا المظالم,واكتبوا الوصايا,والبسوا الأكفان,وأخرجوا إلى
المُصلّى,وادعوا الله لعله يرحمكم أو يتوب عليكم,أو يُمضي فيكم حكمه,ففعلوا ذلك طوعاً وكُرهاً,فأما الطائع فهو الذي علم
أن في تلف جسده صلاحاً لنفسه وخيرةً لها,وأما الكاره فهو الذي جهل ذلك وعميت عليه الأنباء.
:
ثم إن موسى أمر أولئك الذين تجنبوا عبادة العجل أن يأخذوا السيوف ويضربوا أعناق أولئك عبدة العجل,ولا يرحموا منهم
أحداً,ولا تأخذهم في أحد منهم رأفة في دين الله ,ففعل القوم ما أمروا وصبروا إذ علموا أن في ذلك حياة لنفوسهم,وما
كان منهم من أحد إلاّ كان له في أولئك القتلى أخ, أو ابن, أو قرابة,أو صديق,فلم يمنعهم ذلك عن قتلهم,إذ علموا بأن في
تلف أجسادهم صلاحاً لنفوسهم,ونصرة للدين,وصلاحاً لإخوانهم الباقين وطاعة لموسى,ورضاً للرب.
:
وكذلك رضيت نفوس تلك السحرة بتلف أجسادهم قتلاً أو صلباً,إذ قال لهم فرعون )) آمنتم له قبل أن آذن لكم)) قالوا :
((لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاضِ إنما تقضي هذه الحياة الدنيا,إنا آمنا بربنا ليغفر لنا
خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر)),فصلبهم كلهم,ولم يهابوه,وسمحت نفوسهم بتلف أجسادهم,لما علمت أن في
ذلك حياة لها وفوزاً ونجاة ونصرة للدين,وصلاح الإخوان,وطاعة لموسى,ورضا للرب.
:
ثم إن موسى بعد قتل عبدة العجل,أراد أن يمر إلى الجبل لمناجاة ربه,فقال هارون: احملني معك فإني لست آمن أن
يُحدث بنو إسرائيل بعدك حدثاً آخر,فتغضب على مرة أخرى,فحمله معه,فلما كان في بعض الطريق إذا هما برجلين يحفران
قبرا ,فوقفا عليهما وقالا : لمن تحفران هذا القبر؟قالا:لأشبه الناس بهذا الرجل,وأشارا إلى هارون.ثم قالا له:بحق إلهك إلاّ
نزلت وأبصرت هل هو واسع؟فنزع هارون ثيابه ودفعها إلى موسى,ونزل ونام فيه,وقبض ملك الموت روحه من ساعته,وانضم
القبر
:
وانصرف موسى باكياً حزيناً على مفارقته,ورجع إلى بني إسرائيل,ومعه ثياب هارون,فاتهموه وقالوا:حسدته فقتلته! فبراه
الله مما قالوا,وكان عند الله وجيهاً ,وبقي موسى بعد وفاة هارون قليلاً حتى كتب التوراة,ووصاهم بما احتاجوا إليه,وسلم
إلى يوشع,وودعه,وصعد الجبل,والناس يبكون حتى غاب عن أعينهم وسلم نفسه إلى ربه ثم توفي,ومضيا إلى ربهما
فأكرم الله مثواهما صلوات الله عليهما.
:
وبقي بنو إسرائيل بعد وفاة موسى أربعين سنة تائهين عن الهدى!,حتى بعث الله فيهم يوشع بن نون ولد نون ولد يوسف
النبي عليه السلام,وهو احد الرجلين اللذين أنعم الله عليهما حين قال موسى لبني إسرائيل: ادخلوا الأرض المقدسة
التي كتب الله لكم.
:
مسواك لكل من يمر من هنا :)
عرف موسى أن الذين تنزهوا عن عبادة العجل من الذين ثبتوا على سُنّته بعد مبعثه,والذين عبدوا العجل الذين نشأوا
على سنة الجاهلية قبل مبعثه,وعلم أنهم إن بقوا بعد موته لم يأمن أن يُحدثوا في دينه وسنتّه وشريعته شيئاً آخر,ورأى
من الصواب أن ينفيهم من محلّة بني إسرائيل,وأذِنَ الله تعالى له في ذلك لما فيه من الصلاح للجمهور والنفع العام.
:
ثم قال لهم موسى:إن أردتم أن يتقبل الله تعالى توبتكم فردوا المظالم,واكتبوا الوصايا,والبسوا الأكفان,وأخرجوا إلى
المُصلّى,وادعوا الله لعله يرحمكم أو يتوب عليكم,أو يُمضي فيكم حكمه,ففعلوا ذلك طوعاً وكُرهاً,فأما الطائع فهو الذي علم
أن في تلف جسده صلاحاً لنفسه وخيرةً لها,وأما الكاره فهو الذي جهل ذلك وعميت عليه الأنباء.
:
ثم إن موسى أمر أولئك الذين تجنبوا عبادة العجل أن يأخذوا السيوف ويضربوا أعناق أولئك عبدة العجل,ولا يرحموا منهم
أحداً,ولا تأخذهم في أحد منهم رأفة في دين الله ,ففعل القوم ما أمروا وصبروا إذ علموا أن في ذلك حياة لنفوسهم,وما
كان منهم من أحد إلاّ كان له في أولئك القتلى أخ, أو ابن, أو قرابة,أو صديق,فلم يمنعهم ذلك عن قتلهم,إذ علموا بأن في
تلف أجسادهم صلاحاً لنفوسهم,ونصرة للدين,وصلاحاً لإخوانهم الباقين وطاعة لموسى,ورضاً للرب.
:
وكذلك رضيت نفوس تلك السحرة بتلف أجسادهم قتلاً أو صلباً,إذ قال لهم فرعون )) آمنتم له قبل أن آذن لكم)) قالوا :
((لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاضِ إنما تقضي هذه الحياة الدنيا,إنا آمنا بربنا ليغفر لنا
خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر)),فصلبهم كلهم,ولم يهابوه,وسمحت نفوسهم بتلف أجسادهم,لما علمت أن في
ذلك حياة لها وفوزاً ونجاة ونصرة للدين,وصلاح الإخوان,وطاعة لموسى,ورضا للرب.
:
ثم إن موسى بعد قتل عبدة العجل,أراد أن يمر إلى الجبل لمناجاة ربه,فقال هارون: احملني معك فإني لست آمن أن
يُحدث بنو إسرائيل بعدك حدثاً آخر,فتغضب على مرة أخرى,فحمله معه,فلما كان في بعض الطريق إذا هما برجلين يحفران
قبرا ,فوقفا عليهما وقالا : لمن تحفران هذا القبر؟قالا:لأشبه الناس بهذا الرجل,وأشارا إلى هارون.ثم قالا له:بحق إلهك إلاّ
نزلت وأبصرت هل هو واسع؟فنزع هارون ثيابه ودفعها إلى موسى,ونزل ونام فيه,وقبض ملك الموت روحه من ساعته,وانضم
القبر
:
وانصرف موسى باكياً حزيناً على مفارقته,ورجع إلى بني إسرائيل,ومعه ثياب هارون,فاتهموه وقالوا:حسدته فقتلته! فبراه
الله مما قالوا,وكان عند الله وجيهاً ,وبقي موسى بعد وفاة هارون قليلاً حتى كتب التوراة,ووصاهم بما احتاجوا إليه,وسلم
إلى يوشع,وودعه,وصعد الجبل,والناس يبكون حتى غاب عن أعينهم وسلم نفسه إلى ربه ثم توفي,ومضيا إلى ربهما
فأكرم الله مثواهما صلوات الله عليهما.
:
وبقي بنو إسرائيل بعد وفاة موسى أربعين سنة تائهين عن الهدى!,حتى بعث الله فيهم يوشع بن نون ولد نون ولد يوسف
النبي عليه السلام,وهو احد الرجلين اللذين أنعم الله عليهما حين قال موسى لبني إسرائيل: ادخلوا الأرض المقدسة
التي كتب الله لكم.
:
مسواك لكل من يمر من هنا :)
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
ثم إن الملك أمر فصُنع به ما أشار لما قرب فيروز ملك الفرس منه,ورحل وترك مكانه,فلما رآه أصحاب فيروز على تلك الحال
سألوه عن خبره ومن فعل به ماهو فيه,فزعم أنه كان أحد وزراء خيشوان ملك الهياطلة,وأنه لما استشاره في مقاتلة
فيروز,أشار عليه بالصلح وأداء الخراج,فكره ذلك وفعل به ماترون.
:
فرُفع خبره إلى فيروز وأحضِروسُئل فأجاب بمثل ذلك,فصدقه فيروز وقال: أصبت بما أشرت عليه فقال:يا أيها
الملك,فلتدركني رأفتك,وتحملني معك لا تفترسني السباع,فإني أدلك على طريق هو أقرب من هذا الذي تسلكه
وأخفى,فقبل نصيحته<زززلقيشن
:
وقال: تزودوا ليومين! وسلك بهم مفازة بعيدة,فلما ساروا يومين فنى الزاد فقالوا:كم بقي؟قال:قليل,سيروا سيراً
عنيفاً,فساروا يومهم,فلما كان من الغد قالوا له:كم بقي؟قال لا أدري,إني سلكت هذا الطريق وأنا بصير,والآن ترون
حالي,اطلبوا لأنفسكم النجاة
:
فتفرقوا في تلك البريّة وهلك أكثرهم,ونجا فيروز مع نفر يسير من خاصتّه,ورجع إلى بلاده,وصالحه خيشوان,ورجع إلى بلاده
سالماً ,وصارت ذريّة ذلك الشيخ من أعز من في المملكة وأغناهم,وبقي حسن الأحدوثة عن الشيخ في إخوانه وأصدقائه
وأبناء جنسه.
:
فهكذا يجب أن يكون التآخي والترابط بين أفراد المُجتمع الواحد,لا بالدسائس والمؤامرات والخيانات,التي يُراد بها منافع
دنيويه زائله بزوال الأجساد ,وتبقى تبعاتها وبالاً على الأنفس!.
سألوه عن خبره ومن فعل به ماهو فيه,فزعم أنه كان أحد وزراء خيشوان ملك الهياطلة,وأنه لما استشاره في مقاتلة
فيروز,أشار عليه بالصلح وأداء الخراج,فكره ذلك وفعل به ماترون.
:
فرُفع خبره إلى فيروز وأحضِروسُئل فأجاب بمثل ذلك,فصدقه فيروز وقال: أصبت بما أشرت عليه فقال:يا أيها
الملك,فلتدركني رأفتك,وتحملني معك لا تفترسني السباع,فإني أدلك على طريق هو أقرب من هذا الذي تسلكه
وأخفى,فقبل نصيحته<زززلقيشن
:
وقال: تزودوا ليومين! وسلك بهم مفازة بعيدة,فلما ساروا يومين فنى الزاد فقالوا:كم بقي؟قال:قليل,سيروا سيراً
عنيفاً,فساروا يومهم,فلما كان من الغد قالوا له:كم بقي؟قال لا أدري,إني سلكت هذا الطريق وأنا بصير,والآن ترون
حالي,اطلبوا لأنفسكم النجاة
:
فتفرقوا في تلك البريّة وهلك أكثرهم,ونجا فيروز مع نفر يسير من خاصتّه,ورجع إلى بلاده,وصالحه خيشوان,ورجع إلى بلاده
سالماً ,وصارت ذريّة ذلك الشيخ من أعز من في المملكة وأغناهم,وبقي حسن الأحدوثة عن الشيخ في إخوانه وأصدقائه
وأبناء جنسه.
:
فهكذا يجب أن يكون التآخي والترابط بين أفراد المُجتمع الواحد,لا بالدسائس والمؤامرات والخيانات,التي يُراد بها منافع
دنيويه زائله بزوال الأجساد ,وتبقى تبعاتها وبالاً على الأنفس!.
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
كيف كان سيختلف العالم إذا كان الجميع نباتيين؟
علمي علمك طال عمرك, بس اسمع باقي السالفه يمكن يطلع معنا شي وامَّا الغير فقد السؤال مخسور مخسور
هاليك هه ولا تنقدون يا باقين...:)
:
قال الحكيم بعد أن جغط قدح الفيمتو وترّع وحمد الله وطلب آخر:ذكروا يا صديقي الملك العزيز: أنه كان قوم من الغوّاصين
ذهبوا إلى جزيرةٍ يستخرجون اللؤلؤ,فصحبهم رجل خِبّ ليحتال عليهم فيفوز ببعض ما يستخرجون,فلما بلغوا ما أرادوا
وانصرفوا راجعين,لم يظفر الرجل بشيء مما أراد غير ماوهبوا له من صغار اللؤلؤ لخدمته لهم.
:
ثم إنه خرج عليهم القُطّاع في طريقهم,فلما رآهم الغوّاصون بلع كل واحد منهم ما كان معه من ذلك الجوهر الثمين شفقةً
من أخذِه,ولم يكن مع الخِبّ شيء يُشفق من أخذِه,فلم يبلع هو شيئاً,فلما أخذهم القُطّاع فتشوهم فلم يجدوا معهم
شيئاً غير صغار اللؤلؤ.
:
فقالوا لهم:أين خبأتم الكبار؟فقالوا: لم نجد غير هذا,فقالوا:بل بلعتموها,فلنشقنّ أجوافكم,فحبسوهم تلك الليلة,وعزموا
على شق أجوافهم! فجعل الغواصون يفكرون طول الليلة,ففكر الرجل الخِبّ في نفسه وكان رجلاً عاقلاً,فخلا بهم وقال
لهم:إنّي اخبركم بأنّي ماصحبتكم إلاّ لكذا وكذا,فلم أظفربشيء مما أردت.
:
وقد علمت بأنه ما من أحد منكم إلاّ وقد بلع شيئاً إلاّ أنا,ولئن شُق جوف واحد فوُجد فيه شيئ لنهلكنّ بأجمعنا! وقد رأيت
من الرأي أن أفديكم بنفسي,فلعلكم تسلمون,وهو أن أقول لهم: إن كان ولابد,فشقوا جوف واحد,فإن وجدتم شيئاً,فرأيكم
بالباقين,وإن لم تجدوا شيئاً فاعلموا أنا صادقون,ولكن أمهلونا لنقترع بيننا,فمن خرجت قرعته,فدونكم ما تُريدون!
:
فإن أجابوا إلى ذلك احتلت أنا حتى تخرج قُرعتي ,وإن تلفت نفسي وسَلِمتُم,فأسألكم أن تُحسنوا إلى ذريتي وتواسوهم
مما معكم إذا سلمتم ان شاء الله تعالى,ففُعلَ به ذلك فلم يوجد في جوفه شيء وسلم القوم.
:
فأنا, أيها الملك,أعلم أنه إن ظفر بنا عدونا فأنا هالك لا محالة,وأنا أرجو إن تَمَّت حيلتي,أن يسلَم الملك وحاشيته ورعيته
ومن معهم,ويهلك عدونا وإن تلف جسدي,ومع هذا أرى أن ذلك الرجل أسمح مني لأنه كان رجلاً شابّاً يرجو الحياة,وأنا رجل
شيخ قد سئمت الحياة,ومع هذا أعلم أن الملك إذا سَلِم يُحسن إلى ذريتي أكثر مما كان يأمل ذلك الرجل منهم,ويكون
من حسن الأحدوثة بعدي مثل مالذلك الرجل,ومع هذا فإن الذين أفديهم بنفسي أكثر عدداً من الذين فداهم هو<عجيب
هُناك من يُضحي بنفسه لنجاة الآخرين وهناك من يُضحي بأكبر عدد ممكن!!!...يتبع
هاليك هه ولا تنقدون يا باقين...:)
:
قال الحكيم بعد أن جغط قدح الفيمتو وترّع وحمد الله وطلب آخر:ذكروا يا صديقي الملك العزيز: أنه كان قوم من الغوّاصين
ذهبوا إلى جزيرةٍ يستخرجون اللؤلؤ,فصحبهم رجل خِبّ ليحتال عليهم فيفوز ببعض ما يستخرجون,فلما بلغوا ما أرادوا
وانصرفوا راجعين,لم يظفر الرجل بشيء مما أراد غير ماوهبوا له من صغار اللؤلؤ لخدمته لهم.
:
ثم إنه خرج عليهم القُطّاع في طريقهم,فلما رآهم الغوّاصون بلع كل واحد منهم ما كان معه من ذلك الجوهر الثمين شفقةً
من أخذِه,ولم يكن مع الخِبّ شيء يُشفق من أخذِه,فلم يبلع هو شيئاً,فلما أخذهم القُطّاع فتشوهم فلم يجدوا معهم
شيئاً غير صغار اللؤلؤ.
:
فقالوا لهم:أين خبأتم الكبار؟فقالوا: لم نجد غير هذا,فقالوا:بل بلعتموها,فلنشقنّ أجوافكم,فحبسوهم تلك الليلة,وعزموا
على شق أجوافهم! فجعل الغواصون يفكرون طول الليلة,ففكر الرجل الخِبّ في نفسه وكان رجلاً عاقلاً,فخلا بهم وقال
لهم:إنّي اخبركم بأنّي ماصحبتكم إلاّ لكذا وكذا,فلم أظفربشيء مما أردت.
:
وقد علمت بأنه ما من أحد منكم إلاّ وقد بلع شيئاً إلاّ أنا,ولئن شُق جوف واحد فوُجد فيه شيئ لنهلكنّ بأجمعنا! وقد رأيت
من الرأي أن أفديكم بنفسي,فلعلكم تسلمون,وهو أن أقول لهم: إن كان ولابد,فشقوا جوف واحد,فإن وجدتم شيئاً,فرأيكم
بالباقين,وإن لم تجدوا شيئاً فاعلموا أنا صادقون,ولكن أمهلونا لنقترع بيننا,فمن خرجت قرعته,فدونكم ما تُريدون!
:
فإن أجابوا إلى ذلك احتلت أنا حتى تخرج قُرعتي ,وإن تلفت نفسي وسَلِمتُم,فأسألكم أن تُحسنوا إلى ذريتي وتواسوهم
مما معكم إذا سلمتم ان شاء الله تعالى,ففُعلَ به ذلك فلم يوجد في جوفه شيء وسلم القوم.
:
فأنا, أيها الملك,أعلم أنه إن ظفر بنا عدونا فأنا هالك لا محالة,وأنا أرجو إن تَمَّت حيلتي,أن يسلَم الملك وحاشيته ورعيته
ومن معهم,ويهلك عدونا وإن تلف جسدي,ومع هذا أرى أن ذلك الرجل أسمح مني لأنه كان رجلاً شابّاً يرجو الحياة,وأنا رجل
شيخ قد سئمت الحياة,ومع هذا أعلم أن الملك إذا سَلِم يُحسن إلى ذريتي أكثر مما كان يأمل ذلك الرجل منهم,ويكون
من حسن الأحدوثة بعدي مثل مالذلك الرجل,ومع هذا فإن الذين أفديهم بنفسي أكثر عدداً من الذين فداهم هو<عجيب
هُناك من يُضحي بنفسه لنجاة الآخرين وهناك من يُضحي بأكبر عدد ممكن!!!...يتبع
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
-
روي أنه كان هنالك وزير حكيم لملك الهياطلة خيشوان_على مايُحكى عنه في التواريخ_ وأنه لما قصده ملك الفُرس لقتاله
بمجموعة,وبلغه الخبر وعلم أنه لايُطيق مقاومته,جمع وزراءه واستشارهم في ذلك,فمنهم من أشار عليه بالقتال,ومنهم
من أشار عليه بالهرب ,ومنهم من أشار عليه بالحيلة.
:
فقال ذلك الوزير الحكيم وهو ممن أشار عليه بالحيلة: أيها الملك عندي حيلة لطيفة إن قبلتها وعملت عليها,نجوت أنت
وجيشك ورعيتك,وسلمت بلادك وهلك عدوك,فقال الملك:هَلُمّ أشر عليّ برأيك وحكمتك! فقال الحكيم: أخلِ لي المجلس!
:
ففعل,فقال: الرأي عندي أن تجمع خزائنك وتتوجه إلى موضع كذا فإنه موضع حريز,وتقوم أنت وجيشك,وتمر إلى موضع كذا
وتتركني في مكاني هذا بعد أن تقطع يدي ورجلي,وتَسمُل عيني,وتُظهر الغضب عليّ وتقول لمن حولك ولمن ببابك: قد
ظهرت عليّ خيانة وقلّة نصيحة,وهذا عقوبة ذلك!ثم ترحل إذا علمت أنه قرب منك ملك الفرس,وتتركني بمكاني,وتنتظر
إلى أن تتم حيلتي.
:
فقال الملك:تالله مارأيت ولا ظننت أن أحداً من الناس يسمح بما سمحت به نفسك!قال الحكيم:قد سمح قبلي بمثل ذلك
الرجل الخِبُّ _المُخادع_ العاقل,قال الملك حدثني كيف كان حديثه؟ قال الحكيم: انا حاضر بس باعلمك بحديثه بعد
الفطورامزز انا وياك قدحان من الفيمتو واعطيك ياها اثاري بهم ,فقال الملك تم ولاحد يديّع في الرقش وينسدح جمب
المدهن ويهملني,فكركرا معاً ثم ذهب الوزيرليكسع إلى أن يحين وقت الفطور ثم يعود يكمل السالفة....يتبع
بمجموعة,وبلغه الخبر وعلم أنه لايُطيق مقاومته,جمع وزراءه واستشارهم في ذلك,فمنهم من أشار عليه بالقتال,ومنهم
من أشار عليه بالهرب ,ومنهم من أشار عليه بالحيلة.
:
فقال ذلك الوزير الحكيم وهو ممن أشار عليه بالحيلة: أيها الملك عندي حيلة لطيفة إن قبلتها وعملت عليها,نجوت أنت
وجيشك ورعيتك,وسلمت بلادك وهلك عدوك,فقال الملك:هَلُمّ أشر عليّ برأيك وحكمتك! فقال الحكيم: أخلِ لي المجلس!
:
ففعل,فقال: الرأي عندي أن تجمع خزائنك وتتوجه إلى موضع كذا فإنه موضع حريز,وتقوم أنت وجيشك,وتمر إلى موضع كذا
وتتركني في مكاني هذا بعد أن تقطع يدي ورجلي,وتَسمُل عيني,وتُظهر الغضب عليّ وتقول لمن حولك ولمن ببابك: قد
ظهرت عليّ خيانة وقلّة نصيحة,وهذا عقوبة ذلك!ثم ترحل إذا علمت أنه قرب منك ملك الفرس,وتتركني بمكاني,وتنتظر
إلى أن تتم حيلتي.
:
فقال الملك:تالله مارأيت ولا ظننت أن أحداً من الناس يسمح بما سمحت به نفسك!قال الحكيم:قد سمح قبلي بمثل ذلك
الرجل الخِبُّ _المُخادع_ العاقل,قال الملك حدثني كيف كان حديثه؟ قال الحكيم: انا حاضر بس باعلمك بحديثه بعد
الفطورامزز انا وياك قدحان من الفيمتو واعطيك ياها اثاري بهم ,فقال الملك تم ولاحد يديّع في الرقش وينسدح جمب
المدهن ويهملني,فكركرا معاً ثم ذهب الوزيرليكسع إلى أن يحين وقت الفطور ثم يعود يكمل السالفة....يتبع
Liked by:
ησ ρяσмιѕєѕ
. ♥ . Sarah .: دخول متقطع ,
Next