أهلاً وسهلاً غُداف بغض النظر عن الأسلوب الروائي, فالقصة أقرب ما تكون للحقيقية بل إنها كذلك ويحدث ماهو أكبر منها في مثل تلك الأوساط بدون تعميم , وحتى في غيرها ولكن فيها تكون أكبر, لأن سكرة الثراء الفاحش جداً شديدة تُعمي العقل الخارجي والباطني معاً في آنٍ واحد, فلا يعد يميز بين حلال أو حرام , ويرتكب صاحبه أبشع وأقذر الجرائم, والتي في مقدمتها وأراها أبشعها وأقذرها جريمة الاغتصاب التي أتمنى لو تُتاح لي الفرصة لاختيار العقاب المناسب لمرتكبيها لأبدعت وتفننت في اختيارها وتنفيذها, خصوصاً تلك التي يكون الأطفال ضحيتها سواءً كانوا أقرباء أو خلاف ذلك, لعن الله مرتكبيها ومن يُفكر حتى فيها فهي لا تخطر إلاّ على بال مُنحرف مُنتن تجرد أو يكاد من الإنسانية فأضرارها البدنية والنفسية سواء على أي ضحية,وعجباً لمن يتركها تمر دون تحريك ساكن, بسبب كلام الناس والعيب, تاركاً تلك الروح البريئة في براثن المرض والمعانات الدائمة التي تلازمها طوال حياتها,لاسيما عند رؤية المجرم يسرح ويمرح أمامها! : في الجانب الآخر يتضح لنا دونية الفقراء وخضوعهم لتلك العينات المتخمة, علّهم يحصلوا على شيء من فتاتهم بالعمل لديهم ,راكعين تحت أقداهم ضاربين بكرامتهم وأملهم في خالقهم عرض الذل والمهانة, ومن المؤكد أن يكون ذلك مصيرهم فعلى أهلها جنت براقش,فوالله إن الموت جوعاً أكرم من عيشةٍ بلا كرامة . :كذلك من يكون بالقرب من أصحاب السلطة النافذة يكون له هيبة من هيبتهم ولكن في الحقيقة أنه كراكب الأسد يهابه الناس من هيبة الأسد (وهويذهب في بطنه مثل خرط الشرم أو حش الشرم كما ورد في كتاب المناجل الحادة للكاتب عبده حُمّدي<<مين عبده حُمّدي ده؟ :) : :
أعتذر من الرائعة غُداف لعدم إلمامي بالنقد الأدبي فلست أصلح له إلاّ قارئ ولكن قارئ جيد شكراً لكِ بقدر جمال حروفك سواءً في (الغمنده) أو (القمنده بنطق هلها) أوفي غيرها مما يخطه يراعك الساحركذلك شكراً لخيالك الخصب :)
كنتُ أعبث في فنجان قهوتيبعد أن شربتها وأفكر فيكِفلاحت لي صورتك داخلهلم أفهم تلك الخطوط والرسوماتالتي حولها و لم أهتم لها ما يهمني هو تلك الصورةالتي أدمنت النظر إليها ولكن يبدو أني سوف أتعلمقراءة الفنجان على يديكِفقد ظهرت لي أشياء تُثير الفضول!
الله لايصبحك الاّ بالنور والسرور وكل غرنوق ترم عظمك على ماقالو المصاريه هههههههلاتوصي طال عمرك صامدون حتى آخر نفس لاتراجع إلى الأمام إلى الأمام أحاسيس أحاسيس :)