يوم الجمعة يُحاكي كوكب الزهرة بنقاء وبهاء ولطافة شُعاعه اللامع فأرجو من الله أن يكون لقلوبنا منه نصيب ونحافظ عليه من التسرب خلال الأيام الأخَرحتى نصل إلى مركز الشحن نجدد الطاقة كي نستسيغ الحياة ونرضى بما قسم وأمر ذو الرحمة والعدل لنجتاز جليد الثلج بسلام .
المنطق مشتق من نَطق يَنطِق نُطقاً,والنُّطق فعل من أفعال النفس الإنسانية,وهذا الفعل نوعان:فكري ولفظي,فالنطق اللفظي هو أمر جسماني محسوس,والنطق الفكري أمر روحاني معقول,وذلك أن النُّطق اللفظي إنما هو أصوات مسموعة لها هجاء وهي تظهر من اللسان الذي هو عضو من الجسد,وتمر إلى المسامع من الآذان التي هي أعضاء من أجساد أخر,وأن النظر في هذا المنطق والبحث عنه والكلام على كيفية تصاريفه وما يدل عليه من المعاني ,يُسمى علم المنطق اللغوي,وأما النُّطق الفكري الذي هو أمر روحاني معقول,فهو تصور النفس معاني الأشياء في ذاتها ,ورؤيتها لرسوم المحسوسات في جوهرها,وتمييزها لها في فكرتها,وبهذا النطق يُحَدُّ الإنسان,فيُقال إنه حي ناطق مائت,فَنُطق الإنسان وحياته من قِبل النفس,وموته من قِبَل الجسد,لأن اسم الإنسان إنما هو واقع على النفس والجسد جميعاً,والنظر في هذا النُّطق والبحث عنه ومعرفة كيفية إدراك النفس معاني الموجودات في ذاتها بطريق الحواس,وكيفية انقداح المعاني في فكرها من جهة العقل الذي يُسمى الوحي أو الإلهام ,وعبارتها عنها بألفاظ بأي لغة كانت ,يُسمى علم المنطق الفلسفي. إجازه سعيده للعموم
ما حلَّ بالقوم هو تبلد المشاعر وفقدان الحميمية واصبح الذهاب للعزاء مجرد واجب لا اكثر ينتظر المعزي دقائقه تنتهي علي احر من الجمر
ويقزرها سوالف وضحك وواتس اب !!هاوشرايك في اهنا عرب اجهروني ..سووا عرس ورقص ودي جي وجدَّتهم - من الطرفين- متوفية مالها الا اسبوع!! قدحن في زمن المتقلبات !! متفائلة
نعم يا أختاه إنه زمن المتقلبات ,فقد أصبح الحيوان الذي يُنتقص من حقه رغم بناء الهياكل الجسدية من بين دمه ومن لحمه,أصبح يعكس من الإنسانية مافُقد ,بالرغم من افتقاره للمنطق أو النُّطق الفكري واللفظي,وهذا لا يعني أنه عديم الإحساس من قبل إنما ظهرت أنواره عندما أظلم الإنسان ! سهله وقربه متفائله
فيما مضى كانت القُرى تحزن بأكملها عندما يكون لأحد البيوت فقيد ,وكان الأسى والتعاطف يسكن القلوب ويظهر على شُرُفات الوجوه مما يُشعر صاحب الشأن بخفة حمله لأنه توزع على الجميع .أمّا الآن فإن السائد هو الهرج والمرج والقهقهة في عقر دار العزاء ,وموسيقى من هُنا وطارٌ من هناك !!!إلهي ماذا حَلّ بالقوم؟!!
القبليه تعني التمسك بالشرائع والقيم السماوية وبمن فندها وفسرها وبيّن فضلها وحذّر من التفريط فيها, فإن ذلك حصل أي التفريط فإن القبلية تكون مثل السراب الذي يُرى ولكنه في الحقيقة لا شيء!!!
وجد في بعض كتب أنبياء بني إسرائيل من صفة خلق آدم وتكوين جسده,أن الله عز وجل,حين ابتدعه واخترعه قال:( إني خلقت آدم وركبت بدنه من أربعة أشياء,ثم جعلتها وراثة في ولده وذريته تنشأ في أجسادهم,ويبنون عليها إلى يوم القيامة,وركبت جسده من رطب ويابس,وحار وبارد,وذلك أني خلقته من تراب وماء,ثم نفخت فيه نفساً وروحاً,فيبوسة جسده من قبل التراب,ورطوبته من قِبَل الماء,وحرارته من النفس ,وبرودته من الروح,ثم جعلت في الجسد بعد هذا أربعة أنواع أخر,هُنّ ملاك أمور الجسد,لا يقوم الجسد إلا بهن,ولا تقوم واحدة منهن إلا بالأخرى,فمنهن المرّة السوداء,والمرّة الصفراء,والدم,والبلغم,ثم أسكنت بعضها في بعض,فجعلت مسكن اليبوسة في المرّة السوداء,والحرارة في المرّة الصفراء,والرطوبة في الدم,والبرودة في البلغم,فأيما جسد اعتدلت فيه هذه الأربعة الأخلاط التي جعلتها مِلاكه وقِوامه,وكانت كل واحدةٍ منهن ربُعاً لا تزيد ولا تنقص,كَمُلت صحته واعتدلت بنيته,وإن زادت واحدة منهن على أخواتها وقهرتهن ومالت بهن, دخل السقم على الجسد من ناحيتها,بقدر ما زادت,وإذا كانت ناقصة ضعُفت طاقتها عن مقاومتهن فغلبنها ودخل السقم على الجسد من نواحيهن بقدر قلتها عنهن وضُعف طاقتها عن مُقاومتهن.
ثم علمته الطب وكيفية الدواء,وكيف يزيد في الناقص,أو يُنقص من الزائد,حتى يعتدل ويستقيم أمر الجسد,فالطبيب الماهر العالم بالداء والدواء هو الذي يعرف من أين دخل على الجسد من الزيادة أو النقصان,ويعلم الدواء الذي يعالج به ,فيزيد في ناقصها وينقص من زائدها,حتى يستقيم أمر الجسد على فطرته,ويعتدل الشيء بأقرانه.
يتبع3
ثم صيرت هذه الاخلاط التي ركبّت عليها الجسد فِطَراً وأصولاً عليها تُبنى أخلاق بني آدم,وبها توصف,فمن التراب العزم,ومن الماء اللين,ومن الحرارة الحدّة,ومن البرودةالأناة,فإن مالت به الرطوبة,كان لينه توانياً ومهانة,وإن مالت به الحرارة,كانت حدته طيشاً وسفاهه,وإن مالت به البرودة,كانت اناته ريثاً وبلادة,وإن اعتدلت وكُنّ سواء,اعتدلت أخلاقه واستقام امره,وكان عازماً في اناته,ليناً في عزمه,هادئاً في لينه,متأنياً في حدته,لا يغلبه خُلق من أخلاقه ولا تميل به طبيعة من اخلاطه عن المقدار المعتدل,من أيها شاء استكثر,ومن أيها شاء قلل,وكيف شاء عدّل.
يتبع4
ثم نفخت فيه من روحي وقرنت بجسده نفساً وروحاً:فبالنفس يسمع ابن آدم ويبصر ويشم ويذوق ويلمس ويُحس ويأكل ويشرب وينام ويقعد ويضحك ويبكي ويفرح ويحزن ,وبالروح يَعقِل ويفهم ويدري ويتعلم ويستحي ويَحْلُم ويحذر ويتقدم ويمنع ويتكرّم ويقف ويهجم,فمن النفس تكون حدتّه وخفتّه وشهوته ولعبه ولهوه وضحكه وسفهه وخداعه ومكره وعنفه وخُرقه , ومن الروح يكون حِلمه ووقاره وعفافه وحياؤه وبهاؤه وفهمه وتكرمه وحذقه وصدقه ورِفقه وصبره,فإذا خاف ذو اللّب أن يغلب عليه خُلُق من أخلاق النفس,قابله بضدّه من أخلاق الروح,وألزمه إياه فيعدله ويقوّمه,فيقابل الحدة بالحلم ,والخفة بالوقار,والشهوة بالعفاف ,واللهو بالبهاء,والضحك بالهم,والسفه بالكرم,والخداع بالشجاعة,والكذب بالصدق,والعنف بالرفق,والنزق بالصبر,والخُرق بالأناة,إذ كل مرض يُعالج بضدّه,ومن التراب تكون قساوته وبخله وفظاظته وشحّه ويأسه وقنوطه وعزمه وإصراره ,ومن الماء يكون لينه وسهولته واسترساله ومعروفه وتكرمه وسماحته وقوته وقربه وقبوله ورجاؤه واستبشاره.فإذا خاف ذو اللّب أن يغلب عليه خُلُق من أخلاقه الترابية,قابله بضدّه من الأخلاق المائية وألزمه إيّاه ليعّله ويقوّمه ,فيقابل القسوة باللين, والبخل بالعطاء,والفظاظة بالبشر,والشح بالكرم ,واليأس بالرجاء ,والقنوط بالاستبشار,والعزم بالقبول,والإصرار بالعدل.
في حادثةٍ فريدة من نوعها , تمكن مواطن سعودي من الحصول على سكن
خاص بعد ثلاثين عام قضاها متنقلاً بين شقق الإيجار ...
هذا وقد قررت وكالة ناسا لعلوم وأبحاث الفضاء تشكيل فريق
مختص لبحث ودراسة هذا الحدث الكوني النادر !!!!
الإناء أياً كان ,له دور كبير في ترك انطباع حسن أو سيء على نفسية من يريد أن يتناول منه شيء سواء كان شرب أو أكل أو هدية أو ما شابه ذلك,وهذا يرمز إلى طريقة الشخص في تعامله مع الآخرين فهي تحدد القبول أو الرفض لما يصدر منه أياً كان.
لا يكون المرء مؤمن حقاً حتى يُفضل المرض على العافية والفقر على الغنى والجوع على الشبع والحزن على الفرح والموت على الحياة<<بس أهم شي ما ينتحر أو يكون ارهابي . . رُحماك ربنا لضعفنا وتقصيرنا
أناس يجد كلاً منهم الآخر مرتبط بحياته ,فمنهم من تكون الحياة معه نعيم ,ومنهم من تكون الحياة معه جحيم,قلق وحتى مصدر خطر الحذر منه أشد من حذر البعيد,عالم عجيب وسر أعجب!!!
الجسد بالنسبة للروح مثل البيت ,الذي لا يطيب المقام فيه إلا إذا كان نظيف ومرتب ورائحته طيبة ,وهو كالسفينة التي إذا اعتنى بها الربان جيداً,وتفقد فيها كل صغيرة وكبيرة ,أو صلته إلى بر الأمان,وهو كالسجن إن أحسن المسجون فيه سلوكه وأصلح حاله ,غادره إلى الحرية ,وإن كان خلاف ذلك كان جزاءه زنزانة ضيقة ,يرى السجن بالنسبة لها حرية!ربوعكم منيح