: الكون يمر بعملية غربلة مؤثرة تقريباً في كل المخلوقات ونفسيات العالم زفت وصار الواحد يشك بكل شيء ، وممكن تكون الرسالة الكونية انو يابني آدم خلقت لحالك وراح تندفن لحالك فخليك لحالك واحتفظ بمشاعرك لحالك أبرك لك ....
:لست مع هذه الكلمة ولا مع التحسر على من يقطع العلاقة أياً كان نوعها من ذهب فليذهب ولن ينقص منا شيء ومن أتى فليأتِ ولن يزداد فينا شيء وانا مالي إذا قالوا رفع راسه بكيفه يرفعه والا يوطيه وشكراً ....
: خرج أسد شاب عديم الخبرة يتبختر في الغابة فلقيه ثعلب قال له الاسد من هو ملك الغابة يا هذا ؟ قال الثعلب أنت لست ملك الغابة فقط أنت ملك الكون كله فتركه وانصرف عنه وقد ازداد زهواً بنفسه ثم صادف الفهد وزمجر في وجهه قائلاً هي أنت من هو ملك الغابة ؟ قال بالطبع أنت الملك والقائد الشجاع الشهم الكريم فمضى يكمل طريقه وكأنه لا يمشي على الأرض فرأى الفيل فأقبل نحوه وقال له من ملك الغابة أيها السمين ؟ لم يكلمه الفيل بل مد خرطومه إليه و حمله عالياً ثم ألقى به على الأرض أراد النهوض ليهجم عليه وإذا بظهره قد انكسر فلما أدرك ذلك قال كسرت ظهري يا بن عباد ألم يكن من الأجدى أن تخبرني بوجهة نظرك فقط ، قال الفيل لا بل أحببت أن أريك إياها (هيا خلي المطبلين ينفعونك ) .
شنو أقدم ذكرى تتذكروها بوضوح من طفولتكم؟ وكم كان عمركم وقتها؟ وليش برأيكم علقت هالذكرى ببالكم لهذا الوقت؟
في سن ١١ أو ١٢ تقريباً زعلت من الأهل ومالقيت شي يشفي غليلي إلا اني أحرق نخلة وبالفعل كان منظر النار وهي تسعى فيها منظر أسطوري وأثناء ما كنت في جو خيالي حسيت في ظهري حرارة شديدة خربت الفلم طبعاً كانت صادرة عن جريدة من نفس النخلة طايحة من أول وباقي فيها شوك والوالد رحمة الله عليه كان المايسترو اللي ختم الحفلة بأجمل معزوفة وأعتقد من الطبيعي ترسخ بالذاكرة 🤕
دايمه ..في تعليقك السابق يوجد أيضاً سبب من أسباب الفتور والنفور أيضاً في العلاقات وهو إن العيون تسوي زوم عالي التركيز على الأخطاء وتتعامى عن الأشياء الجيدة وشكراً .
هو يعتمد على هواي امور وظروف الرحله بس لو كان الشخص يهمني ارجع علموده بما انو بعد گدامي طريق طويل ما يضرني ال200متر
:اللي أبغى أقوله إن الإنسان ما وصل لهاذي المرحلة من التكوين الجسدي إلا بعد مشوار طويل من التنقلات من عنصر إلى عنصر ومن هيئة إلى هيئة حتى وصل إلى القائمة الألفية الإنسانية اللي هي خلاصة المعدن والنبات والحيوان لأن راسه اتجه إلى الأعلى ( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أّمّن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) وهذا هو الشرف فالمطلوب منه يحافظ على شرف الرتبة حتى يبلغ رتبة أعلى منها ويرتقي من هذا العالم الموحش الأليم إلى عالم النور والنعيم عالم لن يعرفه حق المعرفة حتى يبلغه أو يجره الحنين إلى ما كان عليه وينطبق عليه قول الباري ثم رددناه أسفل سافلين هذا وربنا يخارجنا أجمعين ....
: استقبال حار وتوديع حار وما بينهما إجازة تنضح بالمشاكل دموع تنهمر بغزارة بعد أن أرعد الطبيب بالبقاء لله حتى لو كانت علاقتهم سيئة مع من توفى هكذا هم البشر كلما طال اقترابهم من بعضهم تنافروا ولو أن قيساً تزوج عبلة لهجاها لذلك ربما تغزل بها في شعره لعلمه بعاداتهم في عدم تزويج من يشبب ببناتهم وفضل الجنون حباً ....