@abenhatem

عدي

Ask @abenhatem

Sort by:

LatestTop

Previous

مرحبا أيها الصديق الأسكِ الرائع

:
أهلاً بك وأشكرك على الزيارة وأقدّرك ....

-

Confused.
:
وجد في التاريخ أن الفرسان الجرمان يطلقون على أنفسهم كلمة ( ربتر)
ومعناها راكب ، فراكب الحصان هو الفارس
وكان الرومان يسمون راكب الحصان ( أكوبس ) وهي كلمة لا تينية معناها راكب
ولكن ليس كل من ركب الحصان فارسا
ولذلك كان الآسيويون ( فرساناً) وكان الأوربيون ( ركاباً ) فقط !
Liked by: Confused.
+1 answer Read more

Related users

‏- للشباب | هل تتذكر اسم أول فتاة وقعت في حبها؟🌚

:
ذلك ما لم يدرسه النسيان في اختصاصه .

اوصف نفسك بكلمة

kimoo_hosam’s Profile Photohosam
:
لا أتطلع إلى المسؤولية ولا أرغب فيها
لكن إن دخلت علي ألبستها عباءتي ....
Liked by: hosam

ما هو الشيء الذي لا يستطيع قلبك مقاومته؟

:
يبدو أنه لم يعد يكترث لخداع عقلي ويفعل ما يحلو له ....

من وجهة نظرك ما هو أحلى يوم فى حياة الإنسان؟

kimoo_hosam’s Profile Photohosam
:
للإنسان يومان :
يوم يدخل في الدنيا باكٍ وأهله فرحين
ويوم يخرج منها وأهله يبكون وربما كان مسروراً
Liked by: hosam سادن

هل سبق لك وأن أنهيت علاقة صداقة لسبب سخيف؟ ماذا كان السبب؟

:
السخافة لا تصدر من صديق أبداً وكلك نظر ....
Liked by: سادن

انشاء الله تزوج وحده ماتلبس ولا تزيين ولا تحط عطور كل همها الثقافه ووالوعي 👩🏻‍🔬

:
يعني هذا كل اللي طلع معك من ذا الفلم كله ؟!
الجهر 🤒
+1 answer in: “،،،”

،،،

:
وهذه الحضارة التي توهمتها المرأة هي حضارة اختيار الألوان والعطور وإضاعة ساعات الليل والنهار في الزينة ، ولو عرفت الحقيقة لوجدت أن هناك مؤامرة خبيثة يدبرها الرجال للإيقاع بها وسرقة فلوسها وفلوس غيرها ( من الرجال طبعاً) إنها مؤامرة من الرجال على سرقة الرجال بأيدي النساء ..
أما أسلوب المؤامرة فهو الأفلام الواردة من أمريكا ، وهذه الأفلام السينمائية أكثر انتشاراً وأعمق أثراً من المجلات والصحف ، والمرأة في حياتها العادية تبحث دائماً عن نموذج من الرجال أو من النساء وتحاول أن تقترب من هذا النموذج في كل تصرفاتها ، والمرأة لا تكره شيئاً أكثر من كراهيتها للاستقلال في الذوق فهي تختار ذوقها على نمط واحد أو أكثر من واحد ..
ولا تزال المرأة تفضل أن تكون مخدوعة في حريتها على أن تكون واثقة من أنها مخدوعة بالفعل .
Liked by: Fatma Yassin
+1 answer Read more

،،،

:
وبقي المجتمع الفرنسي إناء يغلي ويتقلب ويتلون ، والمرأة الفرنسية في غاية الارتباك والحيرة ، فقد ظنت أن حق التصويت قد أعطاها كل شيء ولكن فوجئت بأن المجتمع لا قلب له ، إنه محايد بين العواطف ، وإنه يبحث عن الذين ينتفع بهم أكثر وأن المجتمع طاحونة لا تفرق بين الحبوب والطوب ، إنها تسحق الجميع ، وأن المرأة لم تفز إلا بوهم لذيذ ، حريتها زائفة ، واستقلالها مزوّر وحضارتها خرافة
فما هي هذه الحرية التي فازت بها ! ، أن تخرج وأن تعود إلى البيت أو لا تعود ولكنها مثل حرية عصفور يطير فوق القفص ثم لا يبعد عنه ، إنه ليس في داخل القفص ، ولكنه يتصرف كما لو كان في القفص ..
+1 answer Read more

،،،

:
وفي نفس الوقت فإن الدول المجاورة لفرنسا قد تماسكت وشدت التقاليد على البطون واكتفت ( بالحريات فوق الحزام )
فألمانيا النازية ناشدت الشعب الألماني أن يعيد بناء الأسرة وأن المرأة الألمانية يجب أن تحرص على أهم معالم التقاليد الجرمانية للمرأة : البيت والكنيسة والمطبخ !
وإيطاليا الفاشية طالبت الشعب بأن تكون له الأسرة ذات العدد الكبير من الأطفال وأن تهتم المرأة الإيطالية بصحتها ، وأن تحتفظ بصورة واضحة ببطاقتها الشخصية وان تباهي بذلك ، وبطاقتها اللحم في الصدر والساقين والشعر الطويل والشفتان الغليظتان والعيون المسحوبة والأطفال وراءها والزوج وراء الجميع ..
واسبانيا شجعت الفتيان على الزواج ، فمعظم شباب فرانكو كان مخطوباً وهو في الخامسة عشرة ..
وفي اليابان أيضاً التي تحترم الرجل غاية الاحترام ، قد عادت إلى تقاليدها القديمة في الأسرة وتربية الأطفال والحضارة اليابانية ليست إلا الحضارة الصينية وقد أصبحت رجلا .

View more

،،،

:
وفي هذا الوقت أيضاً ظهرت أديبات وعالمات فرنسيات يهاجمن المرأة ويرين أنها مخدوعة وأنها تعيش في وهم طويل فليست قادرة على العمل ولاهي قادرة على الوقوف طويلاً في مكان الرجل ، فالأرقام تؤكد أن نسبة الوفيات من العاملات أكبر من نسبة الوفيات من العمال ، أو بين سيدات البيوت ، وأن نسبة الولادة الطبيعية بين العاملات أقل من نسبة الولادة الطبيعية بين سيدات البيوت ، وكل هذه الخطب والمقالات تحمل معنى واحداً وهدفاً واحداً : أيتها المرأة كوني امرأة ، فأنتِ الآن لا رجل ولا امرأة ! ومعنى آخر أن المرأة الفرنسية لن تستفيد كثيراً إذا هي استوردت الشعار الأمريكي في التربية الجنسية ، وجعلته أسلوبها في الحياة العامة من كل طبق وتحت كل غطاء وبأي ثمن !
وأنه ليس من التقاليد الفرنسية أن تقتل الفتاة أمها وأباها لكي تنعم بالعش الهادئ مع عشيق ..

،،،

:
وجاءت الأزمة الاقتصادية سنة 1929في أمريكا ، وانتشرت البطالة في العالم كله بطالة الرجال وبطالة النساء ، ولكن المصانع والمكاتب كانت تفضل الرجال على النساء وزاد عدد العاطلات من النساء ..
وفي هذه الأثناء ظهرت الراقصة الزنجية جوزفين بيكر في باريس سنة 1929وكانت تقدم استعراضات من نوع جديد ، فقد كانت ترقص عارية وقد لفت حول خصرها حزاماً من أصابع الموز ، وكانت تعرض نموذجاً جديداً للأنوثة فقد عرفت باريس رجالاً سوداً ولكنها لم تعرف نساء سوداوات ، فقد عرضت جوزفين بيكر طرازاً جديداً من النساء ، وعرضت في نفس الوقت مزاجاً فنياً جديداً فالراقصات اللاتي يشتركن معها لهن مقاسات مختلفة عن مقاسات الفرنسيات المتفرجات ، فالصدور بارزة والأرداف ممتلئة والخصور مشدودة والسيقان مسحوبة والشعور طويلة والعيون مرسومة بكحل رمادي والشفاه ذات لون أحمر باهت الراقصات يتجهن إلى الشاب الأبيض وينظرن باستعلاء للشاب الأسود ..

،،،

:
وظهر في باريس شباب جديد أكثر حيوية وأكثر إقبالاً على الحياة ، بل إنه أيضاً حديث العهد بالحرية ، إنهم الزنوج ، وقام الزنوج بملء الفراغ العاطفي الذي تركه الرجال ولم يتخلوا عن هذا المنصب الحيوي منذ ذلك الوقت .
واستطاعت المرأة أن تفرض الزنوج على المجتمع الفرنسي وأن تفرض أبناءها من الزنوج على القانون الفرنسي ، وأمام قوة المرأة وشعور الرجال بالعجز ، استسلموا لهذا الواقع الجديد ! ومن المؤكد أن حياة المرأة قد ارتبكت ، فكان عليها أن تقرر هل هي تريد أن تكون رجلاً أو تريد أن تكون امرأة ، مع العلم بأنها في جميع الحالات سوف تحمل وتلد !
واختارت المرأة أن تكون لها حرية الرجل وأن يكون لها حق احتقار الرجل الضعيف

،،،

:
ويمكن أن توصف استعراضات المرأة في شوارع باريس ونواديها بأنها استعراض جنسي فاضح ، ولم تكتف المرأة بأن كشفت ساقيها ، واختارت اللون الأسمر للبشرة
وعندما ظهرت الجوارب من الحرير الصناعي ، وعندما كثرت ألوان أحمر الشفاه وابتدعت باريس أحجاماً وأشكالاً للسوتيان ، تحولت المرأة الباريسية إلى أميرة ، وعندما طال كعب الحذاء ، اضطرت المرأة إلى أن تمشي على مهل ، وأثناء المشي البطيء عدلت المرأة من حركة ساقيها ويديها ورأسها فقد جعلتها سنوات الحرب تمشي بسرعة وكانت خطواتها واسعة ، أما بعد الحرب فقد أصبح المشي استعراضاً وتعلمت المرأة أن تمشي على شكل كرنفالات بالعشرات وبالمئات أيضاً ، وكان من الطبيعي أن يواجه الشباب المتعطش هذه المواقف الجديدة بالاستغراق فيها والارتواء حتى الموت ، أو المخدرات هرباً منها وعزلاً لنفسه عن متابعتها ..

،،،

:
وينتهي الموكب والزفة ويعود الجنود إلى بيوتهم وإلى أهليهم ، وتستأنف الحياة مسيرتها في صناديق الليل في كل أحياء باريس ، وكل العواصم الكبرى في أوروبا ويستعد المجتمع لأن يخفف جراحة ، ويستأنف أحكامه على الناس ، ويستدرك ما فاته من الحياة ، ويقبل الناس على الملذات ، ويصبح التخفف من القيود هو المثل الأعلى للمجتمع الجديد ، مجتمع ما بعد الحرب العالمية الأولى ، ومع هذا التخفف يجيء التمزق والتحلل ، ويصبح اللوم همساً ، والندم ترفاً ، والانتحار استعجالاً والجنون نعمة ،فقد كان المجتمع مكبوتاً ثم انطلق ، مخنوقاً ثم أفرج عنه ..
أما المرأة فهي مقياس لذلك ، فهي أيضاً انطلقت ، أو على الأصح أطلقتها الحرب كما أطلقت ملايين القذائف ، وخففت المرأة ملابسها ، واقتربت من عالم الرجل ومن أزياء الرجل وعرفت باريس هذا النوع من النساء الذي يسمى بالمرأة الولد أو الفتاة الغلام ، تماماً كاللاتي ظهرن في الحي اللاتيني بعد ذلك سنة 1945.

View more

،،،

:
الشوارع مليئة بالناس ، بالنساء ، يصرخن ويمددن أيديهن وأجسادهن في سخاء لكل ذراع وكل فم ، فليس هذا الشيء بالغالي ، فقد بذلت فرنسا أغلى من القبلات والعناق أما الموسيقى فهي الجاز ، وأما الطبول ففي أيدي الزنوج ، وكما هي العادة لم يلاحظ الرجال العائدون من الميدان أن المرأة قد قصرت شعرها وفستانها وأنها قد نزعت الكورسية وشدت السوتيان ، ووقفت على كعب عال مدبب ، وأسرفت في وضع أحمر الشفاه ، لقد أصبحت أدوات الترف والزينة شعبية وفي متناول كل النساء ثم أن هذا الذي يتصاعد من أنوف النساء ليس بخار الهواء إنه دخان سجائر ، وإذا انشغلت بعض الفتيات عن معانقة الجنود ، واكتفين بعناق بعضهن لبعض فسبب ذلك انتشار الشذوذ الجنسي أيضاً ، ولا يعرف أحد بالضبط لماذا غلظت بعض أصوات النساء ، ولا يمكن أن يكون تفسير ذلك كثرة الصراخ أو التدخين ..
فقد حدث ذلك قبل نهاية الحرب ، ولم يتسع وقت الجنود العائدين إلى أن ينظروا إلى هذه ( الشخبطة ) الموجودة على الأرض أو على الجدران أو في الكباريهات ، لقد ولدت السريالية في الرسم وفي الشعر ، وولدت التكعيبية أيضاً ، أما هؤلاء الأطفال الصغار الذين يتساقطون بين أقدام النساء والرجال فليسوا أيتاماً فقط وإنما هم لقطاء أيضاً ، مخلفات حرب ! وإذا كان هناك بعض أصحاب الأكراش ينظرون من النوافذ ولم ينزلوا إلى الشوارع خوفاً على الذهب الذي يتدلى من صدورهم وأيديهم فهم أغنياء الحرب !

View more

،،،

:
ولكي نعرف بوضوح صارخ كيف تغيرت الدنيا في فرنسا وفي أوروبا كلها ننظر إلى
كيفية الاحتفال بإعلان الهدنة بنهاية الحرب ، كيف دخل الجنود باريس ، وكيف استقبلهم
أهل باريس ، نساء باريس على الأصح ، ففرنسا كان يشرفها في ذلك الوقت أن يقال إنها
دولة النساء .
:
ننسم ثم نواصل تقديم البرنامج الوثائقي بعدين إذا كان المزاج يسمح بذلك وشكراً ....

،،،

:
تعدلت برامج التعليم في فرنسا ودخلت المرأة المدارس الثانوية ، وانفتحت لها أبواب
الجامعة ، إنها الفرص العادلة المتاحة وبعد التعليم سوف تعمل على نفس مستوى الرجل
وسوف يكون لها نفس الأجر أو على الأقل سوف تطالب بذلك !
ودخلت كل المسابقات الأدبية والفنية ، ودخلت كل دواوين الحكومة والوزارات وفي انجلترا كانت هناك وكيلة وزارة ..

،،،

:
وفرحت المرأة بهذا القانون الجديد ، ولكنها لم تنتبه أن الذي كسبته في سنوات الحرب
الأربع ، كان أهم وأعمق بكثير جداً من حق التصويت ، فقد أصبح من حقها أن تختلط
بالرجال ، ومن حقها أن تخرج وأن تسهر وأن تسكر وان تقيم وحدها ، وأن يكون لها
صديق ولأول مرة في تاريخ أوروبا كلها نجد المرأة بلا حارس يحميها من عيون وأيدي
الرجال ، إنها تحمي نفسها من نفسها ومن غيرها .

،،،

:
وأسفرت الحرب عن ضرورة مساواة المرأة بالرجل فقد وقفت إلى جواره ووراءه
وكانت جيش الجبهة الداخلية ، هي التي حصدت القمح ، وهي التي طحنته ، وهي التي
خبزته وراء الجنود في كل ميادين القتال ، ونالت المرأة حق التصويت في فرنسا وألمانيا
وبولندا، وفي انجلترا كان هذا الحق لكل من تجاوزت الثلاثين ، وفي أمريكا حصلت
المرأة على هذا الحق في سنة 1920أي بعد كل الدول الأوروبية بعام واحد ، وقد قاوم
الرجال إعطاء هذا الحق للمرأة ، حتى في فرنسا وافق مجلس النواب وعارض مجلس
الشيوخ ، ولكنها فازت بهذا الحق بعد ذلك !

،،،

:
وخمدت الحرب بعد أن أكلت الملايين من الشبان وهدمت البيوت وتركت الرماد في كل
نفس والدخان في كل عين والنار في كل قلب ، وكان على المجتمعات الأوروبية أن
تواجه الأوضاع الجديدة ، والجديد في أوضاعها هو ظهور المرأة في الشارع والمقاهي
والنوادي والكباريهات ، وظهور فئة جديدة يشار إليها مع الاحترام المؤقت بأنها :
الأرامل الشقراوات ، أو النساء الوحيدات ، أو الأرامل المرحات ، أو مخلفات الحرب
وكان عددهن كبيراً .

،،،

:
ولابد أن يحدث شيء في الريف ، وفي المدن الصغيرة حيث ذهب معظم الشبان
ففي المدن الشمالية في فرنسا فوجئ الناس بأن عدد النساء ثمانية أمثال عدد الرجال

ولم يكن غريباً اختيار سيدات في مناصب العمدة ونائب العمدة
حتى لا ننسى فنحن نتحدث عن فرنسا سنة 1914 !
وقبل الحرب وأثناءها وبعدها طبعاً كان عدد النساء أكبر من عدد الرجال
وعدد العاملات أكبر من عدد العاملين أيضاً !

Next

Language: English