"إحداث السلام في العالم "هي أكبر كذبه عرفها التاريخ ،ماهو رأيك أنت مع اجمل تحيه لك 💐
: لا سلام مع الاستكبار والطمع والسطو على حق الآخر .ثم إن الكذب أصبح بضاعة رائجة يُسوّق لها على رؤوس الأشهاد دون ذرّة خجل ، على المستوى السياسي والديني والقبلي والأسري والفردي
وتُشترى بأغلى ثمن من رخيصي العقول يتباهون بها في مجالسهم ومحافلهم وأيضاً بلا خجل .ولك أجمل تحيّة ....:
اخبرني ايها الفذ كيف تتعامل مع الكتب و كيف تقرأ وكيف جمعت الحكمه والفن و الدماثة ؟
: الكتب مصدر طاقة تنعش ذاكرة النفس وتجعلها تستذكر ما مرت به كأنه حلم ، كلما جذبت منه خيطاً أتى بغيرهوطريقتي في القراءة هي التركيز على الخلاصة ، كتركيزي على خلاصة أي حديث من أي مُسن فإن كانت جيدة استدعت تفاصيلها متى شاءت ، أو بمعنى أصح متى شئت وحتى لو لم أفهم ما أقرأ أكمله إلى الأخير، فلابد أن أجد يوماً ما يُفسرهوالباقي جاي وكالة :)شاكر لك ومقدّر .... :
: أولاً أشكرك على إيراد هذا الحساب الأكثر من رائعوبالنسبة لما يتعلق بالاقتباس من رواية عيونهم كانت تراقب الربفلولم يكن هنالك اختلاف بين البشر لأوجد إبليس اللعين العدو المبين اختلافاً وزرعه في عقول الرعاع وجعله منهجاً لهم يتوارثونه مغفلاً عن مغفّل وأنساهم الحقيقة التي ما وجدوا إلاّ للبحث عنها لتخلصهم من شقاء الدنيا ....أما بالنسبة للحياة خارج الصندوق فهي رؤية منطقيّة والمنطق يفرض نفسه حتى وإن تعالى عليه ذوو الهمم المتدنيّة والأبصار الضعيفة التي لا ترى إلا القشور.
أنا إسلوبي بالعلاقات هو الإنسحاب من أي علاقة أشوف إن الطرف الثاني فيها مسوي ثقيل.
عجبًا لأمر بني آدم يطيع عدوه ويعصي خالقه الذي أمر عدوه بالسجود له إكرامًا وتشريفًا له.
: كما للحق وأهله علامات يُستدل بها عليهم ، كذلك الباطل وأهله لهم علامات يُحذّر بها منهم ، فالحق يبدأ بالهدوء ثم يستقوي شيئاً فشيئاً إلى أن يسود ، كالشمس تماماً عندما تجلو الظلام بالتدريج ،حتى العصافير ، تسمعها كأنها تهمس استبشاراً بنور الصباح ، وكلما ازداد النور ازدادت أصواتها ، ثم تدب الحياة في الأرض كاملة وذلك كله يتمثل في قيام الأنبياء ، ومهمتهم هي إظهار الرشد وهو سبيل الله ولا يُجبرون أحد على إتباعه ، وإظهار الغي والمعني به الضد أي الباطل والطاغوت ولا يُجبرون أحد على البراءة منه ( لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي ... ) وهنا يبدأ أهل الزيغ بحملة مُضادّة مليئة بالصخب والكذب والتشويه والأذى والترهيب والترغيب ولا يُبقون وسيلة ولا حيلة شيطانية إلا ويستخدموها ، وعندما لا تنجح الحرب المعنوية في صرف الناس عن الرسل ، يأتي دور الحرب الماديّة ويكون مصيرهم كما قال الله تعالى ( قل للذين كفروا سَتُغلبون وتُحشرون إلى جهنم وبئس المهاد .