: تقلب المزاج سمة في بني آدم لأنه مكوّن من أربعة أمزجة كما أسلفتالفارق هو أن البعض يستطيع التحكم في تغيّر مزاجهبحيث لا يضر نفسه ولا يضر الآخرين وربما كان المرء في أسوأ حالاته لكن يُظهر عكس ذلكفي حال لم يستطع الاختلاء بنفسه وأيضاً ربما كان ذلك عامل مُساعد في نقله إلى مزاج أفضل ....
: إن المقدمة هي التي جعلت ابن خلدون في مستوى المفكرين المبدعين لقد وُضعت لتكون ((مقدمة )) لمؤلف تاريخي ، فغدت الأثر الفريد لابن خلدون وفي الفكر العربي قاطبةً لما تحتوي عليه من نظرات اجتماعية ومنهجية ، صُنَف مؤلفها في مقام المبدعين الأوائل في علم الاجتماع ، فالتاريخ ، كما يقول : ( يقتضي الرجوع إلى مآخذ متعددة ومعارف متنوعة وحُسن نظر وتثبت ، وهذا كله لا يكون بمجرد النقل بل يُضاف إلى النقل معرفة أصول العادة وقواعد السياسة وطبيعة العمران والأحوال في المجتمع الإنساني ) .فابن خلدون لم يفهم التاريخ سرداً للحوادث ووصفا للأخبار، بل علماً قائماً بذاته شأنه ككل علم ، يقوم على التعليل ، لذا نراه يحدد في المقدمة المبادئ التي يجب على المؤرخ اتّباعها في عمله ، وهي مستقاة من دراسة للمجتمع ، وما لتاريخ سوى تاريخ المجتمع .كان الله في عونك يا تاريخ !!!!
هل يوجد فرق بين النور والضوء ؟ ماهو إذ كانت الإجابه نعم ؟
: من وجهة نظر خاصة :أن النور مالا يُستطاع النظر إليه والضياء مستمد من النور ويمكن أن تحتمله العين كالشمس والقمر تماماً فكما ليس بقدرة العمى أن يحجب نور الشمس عن عين الضرير، لا يرى ضوء القمر إلا بصير ....!
: جبلة البشر مركبة من الطبائع الأربعة وكل طبع من طبائعه طير يطير بعد تلاشيه ويرجع إلى أصله المجبول منه :فالسوداء إلى الأرض والبلغم إلى الماء والدم إلى الهواء والصفراء إلى النار فإذا كان عرضك يناسب شي منها فلا بأس في ذلك .
: (( وَضَرَبَ لنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قال من يُحيي العظامَ وَهِيَ رَميمٌ قُل يُحييها الذي أنشأها أوّلَ مَرّةٍ وَهُوَ بِكُل خلقٍ عليم ))كان الجواب من العليم الحكيم على مقدار السؤال ، فإذا كان السائل حصيفاً عليماً أجيب عن سؤاله على مقدار علمه وحصافته ، وإذا كان سفيهاً بليداً أجيب أيضاً على قدر فطنته ن فلمّا قال تعالى ذكره ، وضرب لنا مثلاً كان فيه أن الممثول الذي هو الإحياء غير المثل الذي ضربه بالعظام الرميمة ، لأن الأمثال غير الممثولين بها ، وقوله : ونسي خلقه ، عبارة عن أن سائلة لم يؤمن أولاً بخلق نفسه كما لم يؤمن ببعثه ، بل كان منكِراً ، وقوله قال من يحيي العظام وهي رميم استنكاره بإحياء العظام وهي رميم ، مقدار عقله وفطنته الذي لا يُجاب عن سؤاله إلاّ بما أجابه الله في قوله : قل يحييها الذي أنشأها أول مرة _ احتج عليه بالنشوء الأول الذي لم يكن من لحم وعظم وعرق وعصب ، بل كان النشوء الأول من نطفة صارت علقة ومضغة تتربى عند الولادة من الطعام والشراب .فكذلك يجوز أن يُحييها بإحياء صاحب العظام من غير حاجة منه إلى عظامها ولحومها وجلودها الرميمة المتلاشية ، ولو أخذ الخالق جل جلاله إبانة كيفية إحياء الرميمة في النشأة الآخرة لم يكن ذلك جواباً عن سؤاله ولا كانت له من المعرفة ما يمكنه إدراكها ومعرفتها ، فاقتصر على هذا الجواب الشافي الكافي الذي أسكته وأبهته ، وهو عليم بكل خلق كيف يخلقهم ويخرجهم من الموت إلى الحياة ، وكيف يصرفهم بتدبيره كما يريد وهو على كل شيءٍ قدير .
قدامك ورقة بيضاء صغيرة و قلم ، وش العبارة اللي بـ تكتبها ؟'
: الدعوة العلمية لا تُدرك ولا تُصاب إلاّ بالجد والاجتهاد في الطلب ، والدعوة العمليّة بالقهر والقسر، والدعوة العملية إذا كانت قهراً وقسراً دخل فيها ذو القصد ، وغير ذي القصد ، ولهذا السبب صار الداخلون في دعوة الرسل على منزلتين : مؤمن ومنافق : فالمؤمن دخلها بالقصد ، والمنافق دخلها بغير القصد ، إمّا خوفاً وإمّا طمعاً : ليت شعري ما حالنا الآن ؟!!
فيذي الليله الشريفه الله يوفقك ويسعدك ويجعل باقي ايامك سعاده وفرح وسرور جعلك تسجد باكي من الفرح .. جعل مبسمك دوم مبتسم .. اللهه يعطيك مافي خاطرك .. ويصخر لك عباده الصالحين الله يحميك من كل هم وغم الله يبعد عنك عيال الحرام وبنات الحرام .. بحق النبي واله الطيبين الطاهرين ❤️
: زعمت العلماء أن رجل اجتاز ببعض المفاوز فظهر له موضع فيه آثار كنز فجعل يحفر ويطلب فوقع على شيء من عين وورِق فقال في نفسه : إن أنا أخذت في نقل هذا المال قليلاً قليلاً طال علي وقطعني الاشتغال بنقله وإحرازه عن اللذة بما أصبت منه ولكن سأستأجر أقواماً يحملونه إلى منزلي وأكون أنا آخرهم ، ولا يكون ورائي شيء يُشغل به فكري بنقله وأكون قد استظهرت لنفسي في إراحة بدني عن الكد بيسير أجرةٍ أعطيها لهم ثم جاء بالحمالين فجعل يحمل كل واحد منهم ما يُطيق فينطلق به إلى منزله هو فيفوز به حتى إذا لم يبقَ من الكنز شيء انطلق خلفهم إلى منزله فلم يجد فيه من المال شيئاً لا كثيراً ولا قليلاً وإذا كل واحد من الحمالين قد فاز بما حمله لنفسه ولم يكن للرجل من ذلك إلا العناء والتعب لأنه لم يفكر في آخر أمره .وذلك من استكثر من جمع الكتب وقراءة العلوم من غير إعمال الروّية فيما يقرأه !
ما هو ألطف شيء فعله معك شخص غريب أو فعلته أنت مع شخص غريب؟
: اجتمع في بعض الزمان ملوك الأقاليم من الصين والهند وفارس والروم وقالوا : ينبغي أن يتكلم كلٌّ منّا بكلمةٍ تُدوّن عنه على غابر الدهر قال ملك الصين : أنا على ما لم اقل أقدر مني على رد ما قلت قال ملك الهند : عجبت لمن يتكلم بالكلمة فإن كانت له لم تنفعه وإن كانت عليه أوبقته قال ملك فارس : أنا إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها قال ملك الروم : ما ندمت على ما لم أتكلم به قط ولقد ندمت على ما تكلمت به كثيراً .
: وتحدّث السفاح هو وأم سلمة يوماً في نزاهة نفس عمارة وكِبرِه فقالت له : ادع به وأنا أهب له سُبحتي هذه ، فإن ثمنها خمسون ألف دينار فإن هو قبلها علمنا أنه غير نزه النفس ، فوجّه إليه فحضر ، فحادثته ساعة ثم رمت إليه بالسبحة ، وقالت : هي من الطّرف وهي لك فجعلها عمارة بين يديه ثم قام وتركها ، فقالت : لعله نسيها ، فبعثت بها إليه مع الخادم فقال للخادم : هي لك فرجع الخادم فقال : قد وهبها لي فأعطت أم سلمة للخادم ألف دينار واستعادتها منه .
: ممن علت همته وشرفت نفسه : عمارة بن حمزةإذ دخل يوماً على المنصور ، وقعد في مجلسه ، فقام رجلٌ وقال :مظلوم يا أمير المؤمنين قال من ظلمك ؟ قال : عمارة بن حمزة ، غصبني ضيعتي ، قال المنصور : يا عمارة قم فاقعد مع خصمك ، قال : ما هو لي بخصم ، إن كانت الضيعة له فلستُ أنازعه فيها وإن كانت لي فقد وهبتها له ، ولا أقوم من مقامٍ شرفني به أمير المؤمنين ورفعني وأقعد في أدنى منه لأجل ضيعه .