Space ???..
العواء العظيم ?❤️
اضبط كل يوم ستة منبهات بين الواحد والآخر دقيقة لأستيقظ السابعة صباحاً، اطلب من ثلاثة أشخاص ان يهاتفوني السابعة وربع، اترك الهاتف بعيداً لأضطر القيام من الفراش لأغلق المنبهات، اذهب للفراش مرة اخرى، يهاتفني احد الثلاثة، اصحو السابعة ونصف، اهرول، أصل متأخراً، لكنّي أصل على أية حال، استمع، انتبه، اشرُد، اعود فأنتبه، أمَل، نخرج، أُصافح، ابتسم من بعيد، اتحدث مع احدهم فأخر فأخرى.. اتحدث، اسخر ويسخرون، نضحك، افعل كل ما سخرت منه واستنكرته، استثقلني، أودّ لو اتقيأني، اهرب. اعود، تجمعني طرق مشتركة بأخرين، نتعرف، نتحدث، انبهر بأحدهم ولا اهتم بالآخرين وينبهر بي احدهم ولا يهتم بي الآخرون، اعرف المزيد، تتكون فرص صداقات لكنها في النهاية لا تتعدى الفرص، فالجميع يتنافسون للوصول أولاً اما انا فلا اريد حتى ان أصل فيراني الأغلب دون المستوى خارج اللعبة كلها اصلاً، وبدوري ارى الجميع دون المستوى يتنافسون من اجل لا شيء، ورغم ذلك..اندفعت أحياناً بحميمية مستبقة محاولاً التخفيف عن احدهم او مشاركة إحداهن حزنها لموت احد أقاربها او إعادة لأحدهم ثقته بنفسه بعد سخرية حادة من الجميع، غنيت في أعياد الميلاد صاخباً، سخرت من نفسي امام الجميع، تحدثت مع احدهم طويلاً عن الاوطان والحرب وعن فلسطين وآل مخلوف وعنصرية الدواعش ومشاعرهم الخاصة جداً تجاه كل ذلك، ورطت إحداهن في معركة ليست لها لكنها كانت جسورة واحتملت، خضت نقاشات طويلة مع احدهم عن كل شئ واستمتعت بها جداً -لكني توقفت عنها عندما اكتشفت دوافعه-، احتضنت احدهم، أخبرت الجميلات إنهن جميلات، عرفت ذلك الذي يقف هناك وتلك التي مرت عن يميني أمس. لكن كل هذا لم يغير انني وددت دائماً ان اسبّ الكثيرين وان لا أكون، وان اخبر تلك التي ترتدي الأسود دائماً انه يضيف اليها جمالاً آخر، لكني لم افعل من هذا شئ، انتبه للوقت، اجدني متأخراً مرة اخرى، اهرول، اكمل، انتهي، أسارع للخروج، في الطريق اتحدث مع اثنين غرباء على الأقل على أمل ان اكمل حكاية، لا اكمل، يكملون، استمع بنهم، يصمت، نصمت، أُغني اغنياتي، امشي، امشي كثيراً، أفكر في جِنان محتملة كانت ستوجد لو لم اقل ذلك او لو قلت ذاك او لو فعلت هذا او لو لم افعل، أندم، اندم كثيراً. فردوس من هذه الفراديس مُحتمل جداً لكنّي وانا على ما عليه من الصدق الى حد العبطّ أضيعه يوماً بعد يوم، اهاتفها،
#dollar
اضبط كل يوم ستة منبهات بين الواحد والآخر دقيقة لأستيقظ السابعة صباحاً، اطلب من ثلاثة أشخاص ان يهاتفوني السابعة وربع، اترك الهاتف بعيداً لأضطر القيام من الفراش لأغلق المنبهات، اذهب للفراش مرة اخرى، يهاتفني احد الثلاثة، اصحو السابعة ونصف، اهرول، أصل متأخراً، لكنّي أصل على أية حال، استمع، انتبه، اشرُد، اعود فأنتبه، أمَل، نخرج، أُصافح، ابتسم من بعيد، اتحدث مع احدهم فأخر فأخرى.. اتحدث، اسخر ويسخرون، نضحك، افعل كل ما سخرت منه واستنكرته، استثقلني، أودّ لو اتقيأني، اهرب. اعود، تجمعني طرق مشتركة بأخرين، نتعرف، نتحدث، انبهر بأحدهم ولا اهتم بالآخرين وينبهر بي احدهم ولا يهتم بي الآخرون، اعرف المزيد، تتكون فرص صداقات لكنها في النهاية لا تتعدى الفرص، فالجميع يتنافسون للوصول أولاً اما انا فلا اريد حتى ان أصل فيراني الأغلب دون المستوى خارج اللعبة كلها اصلاً، وبدوري ارى الجميع دون المستوى يتنافسون من اجل لا شيء، ورغم ذلك..اندفعت أحياناً بحميمية مستبقة محاولاً التخفيف عن احدهم او مشاركة إحداهن حزنها لموت احد أقاربها او إعادة لأحدهم ثقته بنفسه بعد سخرية حادة من الجميع، غنيت في أعياد الميلاد صاخباً، سخرت من نفسي امام الجميع، تحدثت مع احدهم طويلاً عن الاوطان والحرب وعن فلسطين وآل مخلوف وعنصرية الدواعش ومشاعرهم الخاصة جداً تجاه كل ذلك، ورطت إحداهن في معركة ليست لها لكنها كانت جسورة واحتملت، خضت نقاشات طويلة مع احدهم عن كل شئ واستمتعت بها جداً -لكني توقفت عنها عندما اكتشفت دوافعه-، احتضنت احدهم، أخبرت الجميلات إنهن جميلات، عرفت ذلك الذي يقف هناك وتلك التي مرت عن يميني أمس. لكن كل هذا لم يغير انني وددت دائماً ان اسبّ الكثيرين وان لا أكون، وان اخبر تلك التي ترتدي الأسود دائماً انه يضيف اليها جمالاً آخر، لكني لم افعل من هذا شئ، انتبه للوقت، اجدني متأخراً مرة اخرى، اهرول، اكمل، انتهي، أسارع للخروج، في الطريق اتحدث مع اثنين غرباء على الأقل على أمل ان اكمل حكاية، لا اكمل، يكملون، استمع بنهم، يصمت، نصمت، أُغني اغنياتي، امشي، امشي كثيراً، أفكر في جِنان محتملة كانت ستوجد لو لم اقل ذلك او لو قلت ذاك او لو فعلت هذا او لو لم افعل، أندم، اندم كثيراً. فردوس من هذه الفراديس مُحتمل جداً لكنّي وانا على ما عليه من الصدق الى حد العبطّ أضيعه يوماً بعد يوم، اهاتفها،
#dollar