بعد التخرج، عندنا صحاب خطبوا واتجوزوا وأعمارهم 23 سنة، وربنا كرمهم ببيت وأسرة في سن صغير، غيرهم في نفس العمر قعد مش لاقي شغل، وبدأنا نلاحظ إن كل واحد فينا الدنيا أهدته حاجات وخدت منه حاجات تانية.في منا شغال في أماكن كبيرة بمرتب ممتاز، بس لسة مقابلش إنسانة مناسبة، ومننا اللي قابل إنسانة مناسبة بس الظروف حالت إنهم يكونوا لبعض، ومننا اللي نفسه يتجوز بس على بعد خطوة من النهاية؛ كل حاجة بتقف بدون سبب.دلوقتي كلنا صدقنا، إنهم مش بحسابات وتخطيطات، كلنا حاليًا بنعاني، كل واحد حاسس بضغط ولما يتكلم بيفتكر إن الدنيا جاية عليه؛ مع إنه ممكن يكون في إيده نعم اللي جنبه يتمنى يمتلكها.فعلًا الحياة ماشية بمشيئة الله بس، كل حاجة ليها وقت وميعاد، شغل، زواج، عمرها ما كانت بحسابات أي واحد فينا..
مش شايف إن الجواز عن حُب حاجة مميزة ! هو اه الموضوع حلو لكن مش مُتكامل ‘ يعني إنتَ كدا حققت رُكن واحد من ضمن أركان كتير‘ لسه فيه رُكن التفاهم‘ المودَّة و الرحمة ‘الحنية‘ الصبر‘ و النضج ‘ الإحترام المتبادل فلما تيجي تدخل علاقة خلي الحب ضمن أولوياتك ‘ لكن مينفعش يبقي هو الأولوية الوحيدة .