مرضت إحدى بنات الامراءفي عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجهآ . دخل ابن سينا على المريضة وبعد فحصهآ لم يجد في ظاهر جسدها علة فأمسك نبضهآ وراح يردد على مسامعهآ أسماء مناطق وأحياء المدينة , وعندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبضها وضربات قلبها .. ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريضة فزاد نبضهآ عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها، عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيانّ الأسرة فإذا بقلب المريضة يدق بسرعة ويزداد نبضهآ زيادة ملحوظة. - عندها صاح ابن سينا وقال : زوجوا ابنتكم مِّنْ ذآلك الفتى فهو علاجهآ !!هذولا الأطباء اللي يفهمون في الطب مو دكاترتنا فقعو بطونا بالبندول أحس اني مريضة دقوا على ابن سينا اذا ما عندكم رقمه اتصلو على اخوه جون سينا !
يحكى أن أفعى دخلت ورشة نجار بعد أن غادرها في المساء بحثاً عن الطعام، كان من عادة النجار أن يترك بعض أدواته فوق الطاولة ومن ضمنها المنشار. وبينما كانت الأفعى تتجول هنا وهناك؛ مر جسمها من فوق المنشار مما أدى إلى جرحها جرحاً بسيطاً، ارتبكت الأفعى وكردة فعل قامت بعض المنشار محاولة لدغه مما أدى إلى سيلان الدم حول فمها. لم تكن تدرك الأفعى ما يحصل، واعتقدت أن المنشار يهاجمها، وحين رأت نفسهاميتة لا محالة؛ قررت أن تقوم بردة فعل أخيرة قوية ورادعة، التفت بكامل جسمها حول المنشار محاولةً عصره وخنقه. استيقظ النجار في الصباح ورأى المنشار وبجانبه أفعى ميتة لا لسبب إلا لطيشها وغضبها..! العبرة : أحياناً نحاول في لحظة غضب أن نجرح غيرنا، فندرك بعد فوات الأوان أننا لا نجرح إلا أنفسنا. الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل.. تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ، تجاهل افعال ، تجاهل اقوال ، عود نفسك على التجاهل الذكي فليس كل امر يستحق وقوفك ! ” خلق الله الناس من ماءٍ وطين. بعضهم غلب ماؤه طينَه، فصار نهراً.. وبعضهم غلب طينُه ماءَه.. فصار حجراً.***راااقت لي***