لن يكون عمرك كله ربيعا . . ستتناوب عليك الفصول الأربعة ، تلفحك حرارةالخيبات . . تتساقط أحلامك اليابسة ، لكن حياتك ستزهر من جديد ، كثيرون ماتوا بالأمس ونحن لم نمت ، وكثيرون لم يقوموا هذا الصباح ونحن قمنا ، هذه ليست قوة فينا أو رغبة منا . . هذه نعمة الله علينا..فـ الحمد لله ، يظل الانسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص تبريه العثرات ليكتب بخط أجمل ، وهكذا حتى يفنى القلم فلا يبقى له إلا جميل ما كتب (
اللهم قرِّبني فيه إلى مرضاتك، وجنبني فيه من سخطك ونِقماتك، ووفِّقني فيه لقراءة آياتك، برحمتك يا أرحم الراحمين ا يارب لاتعرب شمس الجمعه الا وقد غفرت لنا ولك ويسرلك كل عسير امين يارب العالمين
دعـــــت لزوجهـا فقالـــت : اللهم إني أحببته فيك حباً تعلمه أنت ,, ويجهله هو ،، فلا تريني فيه بأسا وأسعد قلبه ،، اللهم إنه سكن قلبي فلا تحرمه سكنى جنتك ، ولاتحرمني الإجابة ، وأعتقه من النار واجعل له قبول في أهل الأرض وأهل الــــــــــــسماء ويسر حسابه ، واجمعني به في الجنة وبارك له في كل طريق .. اللهم ارزقه سرور لا يشوبه حزن .. وسعادة لايعكرها شقاء الجب الحلال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاثة حرم الله عليهم الجنة ,مدمن الخمروالعاق والديوث ,والديوث الذى يقر فى أهله الخبث " كمن يقبل على أخته او بنته او زوجته ما لا يقبله الله من الملبس والتصرف ! وما أكثرهم :( ربنا ما يجعلنا منهم .و للبنت : متكونيش السبب فى أن يحرم أحد من الجنة :) استغفر الله ♥
الانسانيه من وحه نظري هي الرحمه واللين في الكلام والنصيحه الحسنه مصدق لقول الله تعالي ولو كنت فظا غليظ القلب لاانفضوا من جولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاررهم في الامر فاذا عزمت فتوكل علي الله ان الله يحب المتوكلين صدق الله العظيم
النهي عن تتبع عورات المسلمينعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه و سلم المنير فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من أسلم بلسانه و لم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف رحله" و نظر ابن عمر إلى الكعبة فقال: "ما أعظم حرمتك و المؤمن أعظم حرمة عند الله منك" – حديث حسن (سنن الترمذي 1655- صحيح الجامع 7985 و صحيح سنن أبي داود 4083) أيها المسلم هذا تحذير شديد حذر النبي صلى الله عليه و سلم فيه قوماً بسطوا أيديهم و ألسنتهم بالسوء لإخوانهم المسلمين و بين أنهم ما فعلوا ذلك إلا بسبب سوء طويتهم و اختلال إيمانهم فانحراف الظاهر دليل على اختلال الباطن ثم بين صلى الله عليه و سلم أن عاقبة ذنبهم من جنس عملهم (و لا يظلم ربك أحدا) – سورة الكهف:49 و الوصية تبين مكانة عرض المسلم في دين الله تعالى ووجوب صيانته و ستره و تحذر من الغيبة و سوء مغبتها ما هي الغيبة؟ الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره في غيبته فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله و رسوله اعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره" و عن المطلب بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه".