هل يجوز للمسلم أن يتجنس بجنسية دولة غير مسلمة؟
هذا السؤال دفعني للبحث عن الإجابة
طبعاً هذا السؤال تمّ طرحه لأنَّني قلتُ أكثر من مرَّة أنَّني حاصل على الجنسية الكندية!
وجدت أن الغالبية العُظمى من الفتواى تقول بحُرمة التَّجنُّس بجنسية دولة غير مُسلمة لأسباب مُعيَّنة
أيّ أنَّ المُشكلة ليست في الحُصُول على جنسية أخرى في حدّ ذاتها, ولكنَّها مُرتبطة بأمور تُبنى على الحصول على الجنسية, من ضمن الذي ذكره العلماء: أن ولاءك سيكون للحكومة الكافرة (هذا غير مُنطبق في حالتي بأي وجه من الوجوه) أو أن يُطبَّق عليك بعض القوانين الكافرة (هذا غير مُطبَّق في حالتي = مع أنَّني فكرت في مُقارنة بين القوانين الكندية والقوانين المصرية الوضعية فلم أجد فارقاً تقريباً والله المُستعان) أو أن تُقْسِم بالولاء للحاكم الكافر مثلاً كما يحدث في بريطانيا, أو غير ذلك من الأسباب التي قد تجُرّ المُسلم إلى الوقوع في الشِّرك أو في الكُفر والعياذ بالله.
فإذا انتفت كلّ هذه الأسباب التي يُغشى منها على المُسلم فلا بأس, وهُناك من اشترط أن يستطيع المُسلم إظهار دينه, وأن يُحافظ عليه ويتمسَّك به, ويكون مُتمكِّناً من أداء الشعائر الدِّينية, وأن لا يذوب في المُجتمع الكافر, وهذا كان مُتاحاً في كندا, ولعل القاسي والدَّاني يعرف أنَّ بعض الدّول الأجنبية تُتيح للمُسلم ما لا تُتيحه الدّول التي تدَّعي أنها إسلامية! ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العليّ العظيم.
ثمَّ إنَّني لم أسعى للحصول على هذه الجنسية أصلاً, لا أنا ولا والديَّ, فأمي كانت في بعثة علمية في كندا, وأبي كان يعمل في مجال هندسة ماكينات التَّصوير, وحدث أن وُلِدتُ على الأراضي الكندية فأعطوا عائلتي الجنسية!
على العموم الموضوع كبير جداً واختلف فيه أهل العلم باختلاف أحوال السَّائل
أنصح بقراءة هذا البحث الطيب للشيخ سليمان الماجد http://www.salmajed.com/node/175
وعلى كلّ حال أنا الآن مُقيم في مصر "التي أرجو أن تكون إسلامية"!
ولا أفكِّر أبداً في العودة إلى كندا للإقامة فيها بشكل مؤبَّد, والله المُستعان
لا تنسوني من صالح دعائكم وغفر الله لنا ولكم!
طبعاً هذا السؤال تمّ طرحه لأنَّني قلتُ أكثر من مرَّة أنَّني حاصل على الجنسية الكندية!
وجدت أن الغالبية العُظمى من الفتواى تقول بحُرمة التَّجنُّس بجنسية دولة غير مُسلمة لأسباب مُعيَّنة
أيّ أنَّ المُشكلة ليست في الحُصُول على جنسية أخرى في حدّ ذاتها, ولكنَّها مُرتبطة بأمور تُبنى على الحصول على الجنسية, من ضمن الذي ذكره العلماء: أن ولاءك سيكون للحكومة الكافرة (هذا غير مُنطبق في حالتي بأي وجه من الوجوه) أو أن يُطبَّق عليك بعض القوانين الكافرة (هذا غير مُطبَّق في حالتي = مع أنَّني فكرت في مُقارنة بين القوانين الكندية والقوانين المصرية الوضعية فلم أجد فارقاً تقريباً والله المُستعان) أو أن تُقْسِم بالولاء للحاكم الكافر مثلاً كما يحدث في بريطانيا, أو غير ذلك من الأسباب التي قد تجُرّ المُسلم إلى الوقوع في الشِّرك أو في الكُفر والعياذ بالله.
فإذا انتفت كلّ هذه الأسباب التي يُغشى منها على المُسلم فلا بأس, وهُناك من اشترط أن يستطيع المُسلم إظهار دينه, وأن يُحافظ عليه ويتمسَّك به, ويكون مُتمكِّناً من أداء الشعائر الدِّينية, وأن لا يذوب في المُجتمع الكافر, وهذا كان مُتاحاً في كندا, ولعل القاسي والدَّاني يعرف أنَّ بعض الدّول الأجنبية تُتيح للمُسلم ما لا تُتيحه الدّول التي تدَّعي أنها إسلامية! ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العليّ العظيم.
ثمَّ إنَّني لم أسعى للحصول على هذه الجنسية أصلاً, لا أنا ولا والديَّ, فأمي كانت في بعثة علمية في كندا, وأبي كان يعمل في مجال هندسة ماكينات التَّصوير, وحدث أن وُلِدتُ على الأراضي الكندية فأعطوا عائلتي الجنسية!
على العموم الموضوع كبير جداً واختلف فيه أهل العلم باختلاف أحوال السَّائل
أنصح بقراءة هذا البحث الطيب للشيخ سليمان الماجد http://www.salmajed.com/node/175
وعلى كلّ حال أنا الآن مُقيم في مصر "التي أرجو أن تكون إسلامية"!
ولا أفكِّر أبداً في العودة إلى كندا للإقامة فيها بشكل مؤبَّد, والله المُستعان
لا تنسوني من صالح دعائكم وغفر الله لنا ولكم!
Liked by:
Mohamed Afifi
dr.tabib