~الصديق المُحب لك لا يمكنه التقدم إلا ويده تحتضن يدك . . لا يمكنه الإبتعاد عنك فروحه أصبحت نصفاً آخر لروحك . . فالحنين الكبير يكون بين روحاً قد أحبت روحاً ولكن المسافة قد آثرت إلا أن تفرق بينهما . . فيصبح اللقاء أمنية كل منهما . . وإن حدث اللقاء وأجتمعت الأرواح ستتعانق عناق الأغصان لبعضها البعض . .~