صِديقْي وَ عزيزيّ ! هُناكَ لديكَ مُشكِلة جداً صغيرةِ ! إلا " وَهي " ! كُثرةِ الزخرفة المُبالغّ فيها ، عنِدما تُبادر بِ كتابة خاطرة أو أي شيءّ كانْ ! هذهِ هي مُشكلتك الصغيرةِ جداً .. أهِلاً بِ حضرةِ جنابكَ سيدي *وردة* !
* لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ، رقصت على جثث الأسود كلاب لا تحسبن بِ رقصها تعلو على أسيادها ، تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابَ تبقى الأسود مخيفة في أسرها * أهِلاً بَك *حلوى*
يُقآل أنّ كُل شَخص في هذهِ الحياة لدَيْه إنسان يُكَمّله ! لا أعلَم مَن أنت ، وَلا أين أنت وَلكِن : صباح الخير يَ مَن تُكمّلني .. أيقنت أن النسيان ليس بِ الحل ! وأنه ﻻ يوجد شيء يدعى بِ *النسيان* وَ إنما هي خرافة ألفها أحدهم ، وَ أوهمنا بِ صِدقها أيقنت بِ أنه حين ننسى .. لسنا ننسى ، بل نحن نتخطى تلك اﻻيام فقط فتظل عالقه بِ الذاكرة .. ويعبر ذِكرى حنينها كُل حين وإن إدعينا وصدقنآ ؛ بوجود النسيان .. فهو طريق بلا مدخل ، بلا بوابة أو تذاكر دخول ويُستحال عبوره ؛ بلا سبب لكن كيف يحدث لنا أن ننسى من كنا نحاول جاهدين نسيانه ؟ الحقيقه نحن لم ننسه ، كل ما في اﻷمر أننا تجاوزناه .. ويكون السبب : بوجود “شخص - شيء " أشغل حواسنا عنهم ، فلم يعد لدينا الوقت لتذكرِهم والبكاء عليهم .. كما كنا نفعل سابقاً . أهِلاً بَك *حلوى*