ومّضة بدايَة ؛ - أيّها الشريان: أنّك على وشك الجنون .. هذا وارد , لكن أرجو أنّ لا تتخلى عن صدْريَ المسكين ! ..أنـا فقط أفكر لو أنني كنتُ رصيفاً .. هل سأكون بمأمن من هذه الأشواق واللهفات والخيبات ؟ أم أني أيضاً سافتقد المنتظرين و أحنُ للعابرين ..!؟ .. دعكَ من الرصيف .. ماذا عن أغصان الشجر ؟ هل سأحنُ لمداعبة الرياح و ملاطفة الطيور ؟ أم أني ساختار النمو بعيداً عن أمي ( الشجرة ) ..!؟ .. والوسائد الوسائد .. هل سأحنُ لنسج الاحلام وتعشيشها فوق رؤوس النائمين أمّ أني ساغرقُ في نعومتـي و اغيب عن الوجود ..!؟ .. ومّضة نهايَة ؛ - الماضي, الحنينَ, الرصيف, والكُتب : كفيلة بـ نهش عظامِي ..!.. by me ..
#رسالة_أزلية : لستُ حزينةً يا صاحبي ! أنا فقط أحاول أن أرى عمّق الشمس بـ عينيّ الصغيرتين، لأبرهنَ لك أنّ على خيوطها الذهبيّة ملامحُ أحلامنا ...أخبرتك : في الأفق دائماً شيءٌ آخر ..!
الخيبة ! ؛ رأيت في سنْوآتُ طويلةِ كل شيء ينهَار, حتى تحول النُور إلى عتْمة و الصدْمة .. ؛ أَخَذَت نصيبها - من روحي - واكتفت, كيف لي وأنا في أنوار فرحتي أنّ أتفاجأ بموت جدتي ؟ أيّ إستهزاءٍ هذا !؟وأوْجاع الليل الطويل ؛ الليل سرق الأماني حتى اهتز اليقين, وخرج هو يقْتات على تلك الأحلام البريئة .. فـ يشوّهها ويمحيها بـ ظلمه وظلامه !