متحمّسة لنهاية الأسبوع، بيصير شيء حُلو جدًا بإذن الله، وبقابل ناس لطيفة أحبّها جدًا💕
-تـقطع علاقتِـك بـالشخـص إذا؟,...
إذا شعرت ولو 0.1 إن وده ينهيها. المشكلة مو هنا، المشكلة إذا جاك بعد فتـــرة ينعتك بالقاطع المُهمل الناسي الجاحد! يكون عذرك غير مقبول إطلاقًا إذا ما أخبرته أنه هو السبب، يحاول يبرر ويبرر .. فلذلك أختصر على نفسي الطريق وأقول: إي نعم؛ أنا الجاحدة الناسية القاطعة المُهملة، ماذا تريدون مني؟ •• بعض العلاقات تكون حُلوة وحُلوة جدًا وتصعب عليك لكن تجد نفسك مضطرًا لإنهائها، آخذ وقتي بالتدريج ثم أختفي بلا أثر. •• بعض العلاقات تكون مُرهقة جدًا ولا تدري كيف تنهيها، هنا أكون صريحة بشكل فظّ وأطلع اللي بقلبي وأمشي. •• أخيرًا، بعض العلاقات تنتهي، لكنها في الواقع مستمرّة؛ بالحنين، والدُعاء، والابتسامة للذكرى المُشتركة.
كُل صباح أخبر قلبك أنهُ يستَحقْ الفَرحْ وأستودعه الله،وَ أطمئَنْ💭🖤"
لو كان الفِعل سهلا كهذا الكلام، لاختفت آلام البشرية! لا تبالغوا في اصطناع البهجة، خذوا وقتكم الطبيعي في الحُزن ثم عودوا كما كنتم أقوياء منفتحين للحياة .. هذه سنة الكون لا شيء دائم.
في تلك الصحراء القصيّة التي لم تُكتشف بعد، وفي تربتها التي لا يمكن لأي نباتٍ أن ينمو فيها، نما نباتُ الصبار وحيدًا قويًا مُدرّعًا نفسه بأشواكه، لا يُمكن لأحدٍ اختراق الصحراء، لا يُمكن أن يكون للصبّار زوّار. كان عبء الشوكِ يُثقله وليس بيده أن ينزعه، لكنه لم يشعر بضرورة التخلي عنه إلا عندما مرّ ذلك الزائر اللامتوقع! ماذا كان يتوقع الصبّار؟ أن يدمي أحدهم يده لأجل مصافحته؟ أو أن يحتمل حضنه الشّوكيّ؟ أن يضحي أحدهم بدمه لأجله؟ مرّ الزائر.. ارتجف الصبّار. توقف الزائر مُندهشًا.. أزهر الصبّار. مضى الزائر .. ذوى الصبّار. أيُّها الصبّار قدرك الإيذاء، وقدر من يمرّ بك الأذى، تقبّل ذلك وابق وحيدًا شامخًا؛ يقتلك الهطول، ويُحييك الجفاف.