أش هو تخصصك الجامعي ؟ (وش رايك فيه
.
😌وإذا ماكنت جامعي وش حابب تصير
[أفيدونا بتجاربكم
ويسعدلي مسائكم احبتي😘
أعتذر لتأخري الطويل في إجابة هذا السؤال؛ لأني أجبت عن مثله مرارًا. تخصصي تقنية معلومات، جميل ومفيد لكنّه مُجهِد بشكل مبالغ فيه، على حسب الجامعة التي تعطيك إياه، مثلًا في جامعة الملك سعود (طلعوا عيوننا)، بينما صديقتي كانت في جامعة القصيم بأفضل حال، ثم انتقلت إلينا فوجدت على رؤوسنا جبال الهمّ والغم، فأخذت تحدثنا عن التفاؤل وتهوّن علينا؛ إذ لم تكن تعرف ما سيواجهها، حتى انتهى فصلها الأول معنا فأصبحنا نحن نهون عليها ونصبّرها! تدرسين وتجتهدين وبالكاد ترين أهلك وأنت معهم، بالكاد تلتفتين لنفسك، بالكاد تخرجين من منزلك، بالكاد تتمين فروضك في إجازاتك القصيرة، حتى السفر مع أهلك لا تحلمين به، ثم بكل برود تحملين المادة مع أثقال أخرى على ظهرك، ولا تدرين أين المشكلة بالضبط في المنهج الطويل؟ أم في المشاريع المتعددة؟ أم في ضغط المواد؟ أم في الدكتورة نفسها؟ أم فيك أنت؟ أذكر بأن طالبة كليتنا لا وقت لديها حتى لتسريح شعرها، وهذه ليست مبالغة، في دورات المياة قبل السابعة ونصف ستجدينها تُسرحه أو حتى تُجففه بالمجفف الخاص بالأيدي! أحدثك عن أيام السهر المتواصل؟ أم عن البُكاء المرير حين يضيع جهدك بين متطلبات مادة وأخرى وأخرى وأخرى وأخرى وأخرى ؟ الواجبات لحالها مأساة، المشاريع لوحدها كارثة بين وقتها القصير وبين مزاحمتها لمشاريع أخرى! ولا تسأليني عن الامتحانات التي لا تنتهي، كل هذا مع أن معظم معلمات ودكتورات قسمنا طيّبات متفهمات، فكيف لو صادفت معلمة متعجرفة تراك كاذبة مستهترة حين تتقدمين لها بعذر حقيقي مُثبت؟ هذه التي تُحدثك ولمدة سنوات دراستها بعد التحضيرية لم تلتق مع أهلها في وجبة طعام! مع أنها تسكن معهم!! هذه التي تحدثك كانت تتناول طعامها وهي تكتب كود أو تحل مسألة، وأحيانا كثيرة تنسى أنها جائعة! وتأكل فقط في الجامعة! هذه التي تُحدثك كانت شغوفة بالقراءة لدرجة عظيمة، ثم صار من الترف لديها أن تتم كتاب كامل ولديها ما ينتظرها! لولا الله ثم آلاء لما استطعت تجاوز هذا، لقد كانت تهتم بي بإخلاص، تذكرني حين أنسى نفسي، وتقدم لي كل ما يمكنها تقديمه. لقد كان لدي خيار إما أن أعيش حياة طبيعية بتأنيب ضمير، أو حياة قاسية بضمير مرتاح، واخترت الأخرى وإن كنت لم أنل ما يُكافئ جَهدي من درجات لكني نلتُ راحة الضمير. هناك قاعدة مهمة لدينا وأتذكرها : (النوم، الترفيه، المذاكرة) يجب أن تُلغين واحدة لتحظين بالاثنتين! وقد كُنت ألغي الترفيه لأحظى بالنوم والمذاكرة. أحدثك عن سلبيات ما واجهت، لأني تحدثت كثيرًا عن الإيجابيات فيما مضى ، يكفي أن أخبرك أني أحببت تخصصي ولم أندم عليه.
أهلًا خد الورد الفتاة اللطيفة التي تسألني دومًا عن "الكليبات" والأغنيات، وعن الحُب والمكتوبات، أليس كذلك؟ عرفتك من سؤالك الثاني :) أهلًا ومرحبًا، هل نشكر "الآسك" على أن أظهركِ لنا؟ كوني بالقرب ♥️
لديّ صديقة هجرتني بدون سبب، وأسمعتني قبل رحيلها كلامًا مُرّا قاسيًا، وفي الحقيقة أظلم نفسي لو اكتفيت بهاتين الجملتين عنها، وأظلمها أيضًا؛ ذلك لأني لو حاولت كتابة كل شيء عنها ستمتلئ كلماتي بالنّور والمحبّة، ما عدا سطري الأول؛ ظلامٌ حالك ! هي تعرف جيدًا أنها ظلمتني، وتعرف جيدًا أن ظلمها هذا يغرقُ ويتلاشى في بحر سعادة قدمتها لي ذات يوم، لربما أمر على ذاكرتها يومًا ما، وإن أغلقت أبوابها عنّي، أريدُ أن أخبرها بصدقٍ أني أُحبها، وما استطعتُ أبدًا أن أكرهها. أتمنى لها السلام، وأخبرها أني تجاوزتُ الألم والذكرى. -- إنها صديقة من نوع الأخوات، أحببتها كآلاء ! ، لذلك كانت قسوتها مضاعفة عشرات المرات على قلبي، نصيحتي للمخلصين: أخلصوا لشقيقاتكم؛ إنهنّ الفريدات اللاتي لا يتبدّلن ولا يتغيّرن أبدًا. -- الصدق والإخلاص والصداقة والتفاهم والمحبّة والحُب و الوفاء لنصرفَهُ خالِصًا لشقيقاتنا، هن الصديقات والأمهات والحبيبات والأخوات، وَ للأبد أيضًا ♥️ . -- لديّ صديقات أيضًا أخريات، لا؛ إنهنّ شقيقات لم تلدهن أمّي .
كنت أؤوجل هذا السؤال لحين مشاهدتي لفيلم أجنبي (حلو) ! لكني من وقته وحتى الآن لم أُشاهد فيلمًا أجنبيًا ولا عربيًا لا حُلوًا ولا مُرًّا ! علاقتي بالإعلام المرئي ليست جيّدة. شُكرًا وعُذرًا.
والله لقد أحببتُ نفسي يا سلام ! وإن كان هذا كثيرٌ عليّ، فلتبقي بخيرٍ واجعلي من هذا الاحتراقِ وقودًا تمضين به إلى الأمام. يومًا ما يا سلام ستصبح هذه الأوقت ذكريات تُشعركِ بقوتك وتزيدُك ثباتًا على ثبات ♥️
أحتاج العُزلة تمامًا من وقتٍ لآخر، وبدون مُقدّمات، وبلا أسبابٍ واضِحَة، أقطعُ كلّ شيء يربِطُني بأحد، أتوقّفُ عنِ التحدّث والتواصُل، وهذا يؤذي من هُم بقربي . لكن بالنسبةِ لي تُعتبر هذِه الفترات فواصِل هامّة في حياتِي، أحتاجُها فِعلًا وليس ترفًا. هُناك صفاتٌ أخرى أجزمُ بذلك، لكن هذهِ الأبرز والتي ألقى منها العَتب واللومَ وَ الغضب بل وقطعُ العلاقاتِ أيضًا، والحمدُلله على كُلّ حال :)
اليوم وكلّ يوم: قلبي قويّ، جسدي هشّ؛ حالتي الصحية مُرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحالتي النفسية! مع ذلك، لا أذهب وَ أكره الذهاب للمستشفيات إذ أنني أُعالج نفسي دائمًا عن طريق قلبي، لكن ماذا أفعل إذا كانت بعض الأمور التي لا عِلاج لها عالقة؟
تتلخصُ أغلبُ مشاكِلي في أني لا أُجيدُ الكَذِب، وأعجزُ عن تلطِيف الحقيقة أيضًا! أكونُ في أمس الحاجة لكِذبة، ولا أستطيعها. أقعُ في الحرج مع علاقاتِي حين أغضبُ من "كذبة بيضاء" فيرون أني أُبالغُ كثيرًا ويصل الأمر لوصفي بالحسّاسة جدًا! نعم لديّ حساسيّةٌ من الكَذِب، وأريد من الجميع الصدق بشكلٍ يُزعجهم، وَ لأني لم أكذب عليهم يكون وقعُ الكذبة -مهما كانت تافهة في نظرهم- شديدٌ عليّ، قد أغفرها بصعوبة وقد تنعدم ثقتي بصدقهم فيُصبح حديثهم كالإسرائيليات لا تُؤخذ ولا تُرد! أما لو شتمني شخصٌ ما بقوله : "كاذبة / كذابة" فأقسِمُ أن الدم يغلي فيَّ وأغضب بشدّة، و تقلّ رغبتي في لقاء هذا الشخص والتواصل معه لدرجة الانعِدام أحيانًا، ولا أستطيع غفران ذلك إلا بعد أن أُريه أني كاذبة فعلًا ! إنني فظيعة وأعترف. لا أُنكرُ أني قد كذبتُ مراتٍ مُتفرّقة، لكِني بكيتُ بُحرقة بعدها، وتمنّيتُ المَوت لثقل الشعور على قلبي، وفي بعض هذه المرات التي كذبتُ فيها لم ألبث يوم أو يومين إلا و اعترفتُ بأني قد كذبت لأنام في سَلام.- أحتاجُ لمُصالحةٍ مع الكذب، وَ أستغفر الله العظيم على هذه الحَاجة.