@asyah_s

آسِيَة

Ask @asyah_s

Sort by:

LatestTop

Previous

لكنك لا ترين نفسك كما أراها، فريدة حتى لو تعددت العيوب والمثالب، فيها شعاع مضيء ملفت، لا عزاء للظِّلال الخفية التي لا تكاد تُرى..

اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون.
شُكرًا لك.
Liked by: Maha رُبآه

Related users

لو تكرمتِ ملهمتنا، ما معنى هذه التي بين القوسين حين ترد وحدها سؤالًا هنا في "آسك" ( - )

مِساحَة لنا، لنكتب فِيها ما نَشَاء.
Liked by: Ꭱ_Gh|1997'✗

جميل أن يجتمع فيك التخصص التطبيقي الدقيق واللغة العميقة الثرية والقلب الذي يفيض بكل شيء طيب وإيجابي، هنيئًا لأهلك ولكل من يعرفك بك.. أنتِ شمعة ونور، إلهي يسعدك..

جزاك الله خيرًا لهذه الكلمات الطيّبة، وإن كُنت أراها كثيرةٌ عليّ.
وهنيئًا لِي لو عرفتُ من أنت؟!

وفاتنةٌ أنتِ مثل الرياض ترقّ ملامحها في المطر وقاسيةٌ أنت مثل الرياض تعذب عشاقها بالضجر ونائيةٌ أنت مثل الرياض يطول إليها، إليك، السفر

" كأنك أنتِ الرياض
بأبعادها بانسكاب الصحاري على قدميها
وماتنقش الريح في وجنتيها
وترحيبها بالغريب الجريح على شاطئيها
وطعم الغبار على شفتيها
*
أحبك حبي عيـــون الرياض
يغالب فيها الحنينُ الحياء
أحبك حبي جبيـــن الرياض
تظل تلفعه الكبرياء
*
أحبك حبي دروب الرياض
عناء الرياض صغار الرياض
*
وحين تغيب الرياض
أحدق في ناظريك قليلا
فأسرح في" الوشم " " والناصرية"
وأطرح عند "خريص" الهموم
وحين تغيبين أنتِ
أطالع ليل الرياض الوديع
فيبرق وجهـــــكِ بين النجوم
*
وفاتنة أنت مثل الرياض
ترق ملامحها في المطر
وقاسية أنت مثل الرياض
تعذب عشاقها بالضجر
ونائية أنت مثل الرياض
يطول إليها، إليك، السَفر
وفي آخر الليل يأتي المخاض
وأحلم أنــّا امتزجنا
فصرتُ الرياض
وصرتِ الرياض
وصِرنا الرياض! "
شُكرًا لهذهِ الأبيات الجَميلة، يَاه كم أُحبّ الريَاض بَعدد المرّات التي تذمّرتُ منهَا وأكثَر!

هل يوجد حُب بلاغِيره ؟ وهل تُوجد غِيره بلاحُب ؟

صَدِيقُ الحَرف
نعم، كِلاهُمَا ..
التفصيل غير مُمكن؛ لأن أوهَام الحُب مُتعددّة، وَيُمكنُك الحصول على واحِد منهَا وتغليفُه باسم الحُب،
والحَقيقة واحِدة وصَعبةٌ جِدًا، وتجعلُكَ تتعثّر وَ تسقُط وتُخذَل قبلَ مَعرفَتها.

تحبين استخدام أبل أم سامسونج ؟ * مجرد سؤال لاتفتكري فيه هدية :) *

كلاهُما! ، هاتِفي "سامسونج" ولدي "آيباد".
كما أني أحفظُ الذكرَ الجَميل لـ "نوكيا" فما زالت الأجهزة التي استخدمتها محفوظة :)
بالنسبة للهديّة فلا بأس، لأني أفضلُ الهدايا البسيطة، ويكون لهَا أثرٌ كبير جِدًا جدًا في نفسي، وتحرّرني من الامتنان الثقِيل.
وصلت هديّتك :")

من السَّهل جدًا التحدث عن الحب ببلاغة مُسْهَبة ومطنَبة وموجَزة لكن من التضحية من أجل ما نقول .. البعض في الحُب يقولون مالا يفعل .. والبعض الآخر يفعل مالا يقول إذْ أن الحُب الحقيقي فعل فاعل لا قول قائل أحيلك لقراءة كتاب: " في عقيدة الحُب، كلنا يهود " لكاتِبِه: معجب الشمري شقيقُك الذي لا يُحبُّك

الحُب قولٌ وفعل يا شقيقي :)
أن نُفصح عن الحُب هذا لا يُناقض إثبات الحُب بالأفعال ولا يُعارضه، تخيّل لو كَان الحُب أفعالًا فقط بِلا قول حسن صادق، هذا نقصٌ وَ جفاف.

هل الحُب إرادي أم لا إرادي ؟

صَدِيقُ الحَرف
يُمكنك حُب المادة التي تَدرسها لِتنجَح، يُمكنُك حبّ وَظيفَتك لتُبدِع، يُمكنك حُب التُفَّاح لصحَتِك ، يُمكنُكَ حُبّ أحدِهم ليَلتَفِت إليك!
لِكن مَاذَا بَعد أن تَنَال ما تُريد؟! مَاذَا لَو لم تَنَل لكِنّ السَبب زَال وانعَدم أو تَغيّر؟
إن مَعرفتنا بِإرادتنا للحُب لا يَجعلُه حُبًا! سيكُون لهُ سَبب يَسقُط الحُب بَعدَهُ أو يَقلّ!
أن تَكون مَشدودًا بحبلٍ لا يَنقطِع مَع أحدِهم، وإن اهتزًّ، وإن أكل الدهرُ عليه وَشَرب، بِلا أسبَاب وَاضِحة، بِلا مُبرّرات، بِلا إرادَة، ذلِك هُو الحُبّ!
أنت لا تُحب لأنك تُريد! ، أنت تُحب لأنك لا تَقوَى إلا على أن تُحِب؛ نُقطَةُ الضَعفِ هذِه هِي قوّة الحُب!
كما أنك لا تستطيع التوقّف عن الحُب -بغير إرادتِك- مهمَا بدر من المَحبوب، مهمَا أساء، مهما تغيّر، مَهمَا أخطأ، قد تهجره، قد تتركه وَلا تَلبث أن تَعُود، قد تتظاهر بموتِ الحُب، لكِنه أبدًا لا يَموت وَ بغير إرادتك أيضًا.
قَد يَبدُو كَلامِي ضَربًا مِن الخَيال؛ لا بأس فَالحُب الحقيقيّ يَكادُ أن يَكون خَيالًا فِي زمن الحُب الإرادِيّ!

View more

متى تختار نفسك ؟؟ ~~

لم أعد أعرف هل أنا حمقاء أم نرجسية، لأني سمعت الاثنتين يا عزيزتي، فعندما أختار غيري أكون حمقاء، وعندمَا أختار نفسي أكون نرجسيّة،
لكِن في (الغالِب) أختارُ نَفسِي حين لا يكون هناك أحدٌ من عائلتِي أو أصدِقائِي ()
ولكي أكون صَادقة أختارُ نفسِي عندما أختارُهم ()
أما في الأمور التي تخصّني مُباشرةً أختار نفسي ورأيي.

خططك للفصل الدراسي القادم ؟

نَشر سيرتي الذاتيّة -المتواضعة- في الأرجَاء، الالتحاق بإحدى الدورات البعيدة عن تخصصي، و الاستعداد لاختبار قدرات الجامعيين.
الخُطط تولد معي كل شهر، كل أسبوع، لكن هذه خططي إلى الآن، يسّر الله لنا ولكم.

عندما تتذكرين طفولتك ماهو أول شيء يخطر على بالك منها ؟ الحزينة أو المفرحة أو ....!؟

لم أعِش طفولَة حزينَة ولله الحَمد،
كُنتُ طفلَةً مَجنونَةً مُتمرّدة أفعلُ ما يَحلو لِي وفقَط..
تَقولُ آلاء كُنتِ (طِفلَة كَبيرَة) !
الشَيء الجيّد الذي أذكرُه هو أنني كُنتُ قارِئة نَهِمَة،
وَ الشيء المُضحِك الذِي يَخطُر على بَالي هُو كُرهِي الشديد للذُكور، والثبَات بإصرار للتَفوّق عليهِم فِي كُلّ الأشيَاء الجَيّدة وَ السَيّئة، وَ لو فِي المُشاجراتِ والتَعارُك بالأيدِي، لِذا لم أبكِ أمامهم قطّ، ولو كُنتُ أنزِفُ من أثرِ الجِراح، وكنتُ أستلذّ برؤيتهم يبكُون، وَيُصبِحُ الأمر أكثرُ إمتاعًا لو ذهبُوا يشتَكُون، مع شِدّة ما ألقاهُ من تَوبيخِ أُمّي.
عُذرًا لأطفال العَائلة الذين أصبَحوا اليَوم رِجَالا، لكِنّكُم كُنتُم (تهايطون) كثيرًا.

-

أعتذر لكلّ سُؤالٍ تباطأتُ في الإجَابةِ عَنه.
قلبِي مُثقَل، وَعقلِي مُشوّش، وتوقّفتُ عن كُل شَيء؛
الأشياء التي اعتدتُ على فِعلها، والأشياء التِي تنتَظرونَها منّي، والأحلَام، والآمال البَعيدة، والأوهَام الحُلوة،
توقّفتُ عن كلّ شيءٍ عدَا التنفّس، ليس بيدِي إيقَافه،
نَعم أنا أمرّ بهذِا الأمر ولكِني سأتجَاوزه على أيّه حَال.
سأستَريحُ الآن.. وَ عُذرًا يا أصدِقَاء.
طابَت ليلتُكم جميعًا.

الأُنثى لم تُخلَق للحُبّ ، بل خُلِقَ الحُبّ لها ! أبدي رأيك هنا ؟!

صَدِيقُ الحَرف
هَذا القولُ يعجبُني XD ..
لكِنّهُ ليسَ صَحيح !
الفَتاة هِي الحُب فيَها يَتكوّن ومِنها يَخرُج وإليهَا يَعُود، خُلقت للحُب وخُلق لَها،
من بِالله يستَطيعُ تمثيلَ الحُبّ في كُل صُوره وتجلّياتِه إن لَم تَكُن هِي؟

هل تعتقدين أن كل إنسان ابن لبيئته ؟وكيف ؟

نعم أعتقد أنه ينعجِن بِتُربة بيئته، ويتشكّل بِملامحِهَا، ولكِن ليسَ للأبَد!
بعد سِن ال١٨ أو قبلها أو بعدَها، تبدأ ملامح شخصيته الحقيقيَة بالظُهور، ولا تُصدّق من يُخبرك أن بيئته قاسِية لذلك هو قاسِي، أو أن بيئته سيئة لذلِك هو سَيء، إنه فَقَط يَبحثُ عن عُذرٍ يواري بِه نَقصه.
كمَا أنه لا يُمكنه الانسِلاخ تمامًا من هذه البيئة؛ مهما مرّ الوقت ستظلّ تؤثر عليه بالشيء القليلِ أو الكَثير.
والدِي حفظه الله تربّى في بيئةٍ قاسِية، إنه لا يَعرفُ ملامح أمّه رحمها الله، وَلم يسمَع كَلمَةً طيّبَةً في صِغره، وَجدّي رحمه الله كان مَعروفًا بشدته، وحُرمَ من التَعليمِ قهرًا في فترةٍ ما من عُمره، مع أن أدوات التعليم كانت مُتاحة وَ مُتوفّرة... ، لكِنهُ أحنُّ إنسَانٍ على هذه البَسيطَة، إنهُ لا يتعاملُ بقسوةٍ أبدًا، وَ مُتسامِح لأبعد حد مع حَاضره وماضِيه، ومع كُل شَيء، لم يسبق أن وبّخ أحدًا من أبنائه أو بناته في وجهه أو شَتمه....
عندما أرى والدي أعلمُ أن البيئة تُحمّل ما لا تَحتمِل من التَبعاتِ و رمِي الأخطاء عليهَا! ، أو حتى التعذّر بأن فلان بيئته جيّدة لذلك هو جيّد، نَعم بيئته جيّدة ولها تأثير لكِنه وبسهُولة يُمكنه أن يُصبِح شخصًا سيئًا ولن يُكلفه ذلِك جهد!

View more

و أخيراً كتابة طويلة جديدة لك T_T أسلوبك ماشاء الله تبارك الله قادر على جذبي ! أنا التي لا أحب القراء و أكره كثرة السطور !! لدرجة أنك لو أصدرتي كتاباً من ألف صفحة متأكدة أني سأقرأ كل سطر فيها وبكل شغف ❤️ كم أحبكِ يا فتاة ❤️ لا تبخلي علينا بالمزيد

يا الله، شُكرًا لهذا اللطف الذي يغمرني ويغرقني، إنه أكبر مني بكثير!
شُكرًا لتواجدك وقرائتك، أُبادلك الحُب ()

~~

إن ذكرى صديقتي لا تفارقني، من يرانا من بعيد يظننا عدوّتين، ومن قريب أختين! :)
في الصف الأول الثانوي كانت بنفس صفي، ولشدة الهدوء الذي تتميّز به لم أكد ألحظها!
صُدمت يوم أن عرفت بأنها أخت صديقتي التي بالصف الثالث ثانوي!، يالهدوئها، إنها فقط تبتسم،
من المُستحيل أن تبدأ في محادثة أو أن تشارك في حوار ..
إنها شخصية مناقضة تمامًا لشخصيتي، أنا التي لا أكاد أصبر على الجلوس طوال الحصة الدراسية حتى أخرج من وراء المعلمة!
أنظر إليها وأبتسم، أسلم عليها ثم أكمل شغبي الذي لا ينتهي إلا بدخول المعلمة، فأصبح كائنًا آخر من الهُدوء ورجاحة العقل و دقة الإجابة!
بعد فترة وجدتها إنسانة أخرى وما وراء ذلك الهدوء شخصية رائعة خجولة، وكما يقولون الصاحب ساحب،
فلم يكد ينقضي العام حتى جائت صديقتنا صفاء تقول لي: سبحان الله لقد غيّرتيها! ؛ أصبحت تتحدث معنا، وتبادرنا السلام وتشاركنا الحديث، وهذا لم يحدث في المرحلة المتوسطة!
وفي الحقيقة حتى أنا أخذت منها بعض الهدوء وأصبحت أستطيع الجلوس وقتًا أطول على مقعد الدراسة :)
أنا لا أنسى كيف كُنت أحرجها وأربكها وأضحكُ على تغيّر لونها، ثُم أصدم إذا ما جائت ردة فعلها غير متوقعة من شخصٍ يكاد يذوب من الخجل!
لا أنسى عدد المقالب التي صنعتها خصيصًا لها، لا أنسى قولها لي ذات مرة: "مستحيل أوريك ورقة اختباري؛ بتضحكين على إجاباتي كالعادة"، لا أنسى حديثنا مع بعضنا خلف الدفاتر إنها محادثات كاملة في الحصص المُملّة، لا أنسى كيف كنتُ أختلق لها كذبة كبيرة وعندما أرى تصديقها لا أستطيع المواصلة فأضحك حتى تقرصني قرصة صغيرة مُؤلمة لا تُمحى! ، لا أنسى تعليقاتي عليها والتي أصبحت فيما بعد تُجاريني في رد الصاع بصاعين، لا أنسى ضحكاتنا وغضبنا السخيف الذي لا يحدث حتى يتلاشى في نفس اللحظة، لا أنسى كيف أننا أصبحنا لا نخرج من الفصل حتى في وقت الاستراحة! لأن أحاديثنا أكثر إمتاعًا! ، لا أنسى مسيرة المُتفوقات الأخيرة التي جمعتنا، ويوم التخرج يوم أن كنا معًا نعد بمرارة الأيام المتبقية لنا معًا.. إنه عمرٌ كامل ثلاث سنوات لا يُمكنني اختصارها ! ..
وما بعد السنوات المدرسية .. لا أنسى زياراتنا القليلة جِدًا ،
لا أنسى أنها جائت من بعيدٍ لتُمسك يدي وتسندني يوم لم أستطع الوقوف بمفردي في ممراتِ المُستشفى!
أذكر بأني في آخر سنة دراسية معًا، لم أعرف كيف أهديها ذكرى لا تنساني بِها، فخلعتُ أغلى ذكرى لديّ وأعطيتها لتحتفظ بها، أذكر رفضها وبريق عينها! ومن ثم ابتسامتها وقبولها.
وفي آخر يومٍ جمعنا في المدرسة كُنت أتعجبُ من الفتيات اللاتي يبكين، حتى جاء وقت مغادرتها فبكيتُ والله بمرارة لم أتوقعها من نفسي، حدث هذا حين حضنتها مودعة وقلت لها: " سامحيني على قد ما أذيتك وطفشتك وضحكتك، سامحيني يوم بهذلتك وعاندتك و ... " فردت : " والله يا آسية إنها أحلى الأيام " فانفجرتُ باكية، ولم يجف دمعي إلا في منزلنا! ، إني أفتقدُها بدمعي الآن كأني فارقتها بالأمس!
أسماء الغامدي، أُحبّك والله ومن بعدكِ لم أستطع إلا محبّة كلّ آل غامِد، بلا استثناءات أبدًا.
كما أُحبّ البَاحة وبَلجرشي وَ "حِزنة" التي تبتسِمُ مُذ خُلقتُم بِها!
أسمَاء، أُحبّكِ ، أفتقدُكِ ، وأدعو لكِ .
آسِيَة asyah_s@

View more

Next

Language: English