موقف طريف أو محرج حصل لك مع استخدامك لوسيلة التواصل ( الواتساب ) ؟
كنت أضع حالتي في برنامج "الواتساب": (فإن السَلاسِل تُعلّمني أن أُقاتِل، أُقاتِل .. أُقَاتــل) ولم أكن أغيّر الحالة إلا فيما نَدر، وعندما أصبح لابن أختي الصغير سيف -ثاني ابتدائي- هاتفاً كان مُتحمساً لهذا البرنامج، وكنّا نشجعه على استخدامه لأنه قوّم الإملاء عنده بشكل ملحوظ وبوقتٍ سريع، فكان يسألنا عن طريقة كتابة الكلمة، وكنا نصحح له إذا أخطأ، ثم وجدنا حالته الشخصية في البرنامج هي نفس حالتي، وسألته أختي عن حالته التي اختارها، فرد بسرعة: والله ما غشيتها! فلم نتمالك أنفسنا من الضحك، إذ أنه نسخها تماماً كما هي موجودة، وتسائلنا أيّ سلاسل ومن تُقاتل؟ هههههههه
في المرحلة الابتدائية كنت "مع شلتي" نتفق في الحصص المُملة أن تستأذن واحدة منا للذهاب لدورات المياة، ومن ثم ترجع وتقول للمعلمة بأن أ.قماشة تريد آسية وباسنت وهدى وتهاني، وهذه الأستاذة كانت مشرفة النشاط والإذاعة، وبما أننا طالبات الإذاعة كُنّ المعلمات يسمح لنا بالذهاب، فنتسكع في المدرسة وفي الساحات، ثم نذهب لنقول لها أي شيء حتى تنتهي الحصة ههههههه، ذات يوم فعلنا فعلتنا ثم اكتشفنا بأن أ.قماشة غائبة! ولم نعرف ماذا نفعل، شعرنا بالخوف لأول مرة، طمأنتُ "الشلة" وتسكّعنا، وعدنا سالمات ونحن ندعو الله ألا تنتبه، ولم نتعلم الدرس! بل أصبحنا نتأكد من حضور أ.قماشة أولاً قبل أن نفعلها XD .
ما هو أكثر شيء تعتز به في ممتلكاتك؟
مشمش.
كيف كان عيدك ؟
الحمدلله على نِعمه وآلائه وفضله :) شُكراً لاهتمامك.
هل تنشرين كل ما تكتبينه في تويتر ام ان هناك ما تحتفظين به لنفسك؟
هناك الكثير مما أحتفظُ به لنفسي.
يقولون " لا خلاص أمزح أمزح ^_____^
أخاف آخذ بلوك يفلق الظهر"
عيد سعيد
لا أبداً :) عيدكم مُبارك، أهلاً وحياك الله.
ماذا تمثل لك أختك"صفاء"؟!
بَعضُ الأسئلة جميلة جِداً! لدرجة أنك لا تستطيع الإجابَة عليها بدقّة! تُمثل لي الأخت الناصِحة التي تجرّ أفعالي من أُذنها لتقيّمها وتوجهها. لكني لا أفهمها أحياناً؛ تُحبّني ولا تَبتَسِم!! مع ذلِك نجعلها تضحك بالقوّة إن لزم الأمر :) أختي شقيقتي.. ماذا تمثل لي؟ كل إجاباتي لا تفي.
يقولون "يختي بطليكي فلسفة يووه منك انت فيلسوفة ماراة"
ماهي الفلسفة يا ترى؟
هِي الكَلام الذي يَقولونه!
يقولون "ياخوي خلك منطقي"
ماهو المنطق يا ترى؟
ياخوي المنطق إنك ما تسمع إلا لمنطق قلبك! ولو أفتوك وأفتوك.
في زاوية الأحزان قابعة مع قلبها الكسير ... هل من تهنئة صادقة لها تخفف عنها ذلك الحزن ؟
لا تكفي تهنئة! ، اتصلي بِها، حدّثيها، أطربيهَا، وأخبريها سِراً أنها العيد نفسه! خذي بيدها نحو الابتهَاج لا تترُكيها، قولي لها: كُل عامٍ وأنتِ ابتسامَتي، فهلا أشرقتِ في يوم عيد؟