إذا دعتكَ نفسُك إلى تركِ الدعاء .. لأنك لم تجد أثراً للإجابة ..فتذكَّر كم من دعواتٍ في أيامٍ خَلَت .. وسنين مَضَت .. دعوت بها .. ثم بعد حينٍ رأيتَ تلك الدعوات تتحقّق أمامك ..فـ ربُّك العليمُ الخَبير الحكيم لا يؤخِّر شيئاً إلا لحكمة تجهلها الآن .. وتعلمها غداً ..فلا تترك الدعاء ..أستغفر الله العظيم وأتوب إليه اللهــم صــــل وسلــــم علـــى نبينـــا محمــــد
كانت واحدة من أعظم السنوات التي مرت بي. تعلمت فيها أن لا شيء يبقى، كل شيء مؤقت. اللحظات، المشاعر، الأشخاص، الورود. تعلمت أن الحب هو أن تمنح كلّك، وأن تدعه يوجعك. تعلمت أن تقبُّل واقع التعرض للألم هو أفضل خيار، وأنه من الأسهل أن تبقى هادئًا في عالم يجعل من المستحيل احتفاظك بطيبتك.
حين يخبروك عن جهاد النفس الحقيقي، أخبرهم أن أصدق جهاد هو قدرتك على أن تُبقي هذا القلب صالحاً للحياة الأدمية بعد كل تلك المفاجآت والانكسارات والهزائم وكأنك مازلت في الصفحة الأولى في السطر الأول من مشوار العمر، هو جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضاً رغم كل تلك المعارك.