قال #ابن_سعدي - رحمه الله - :" فيا طالبًا للخيرات ، هذه أوقاتها ، ويا منتظرًا لنفحات الكريم وطرق الرحمة ، ها قد دنت نفحاتها ، ويا حريصًا على التوبة ، هذا زمانها ، ويا راغبًا في الطاعة والإنابة ، هذا إبانها ، فأكثروا من ذكر الله وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار ، واعمروا أوقاتكم بطاعة الملك الغفّار ، فالسعيد من عرف شرف أوقاته فاغتنمها ، والشقي المحروم من ضيعها وأهملها ، - فلقد رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له لتفريطه وتضييعه ، وطوبى لمن ظفر فيه بالمغفرة والرحمة لحسن صنيعه ".[مجموع مؤلفاته(٢٣/٦٣)]
لا أدري كيف يُمكن لأحدهم أن يَملّ من صُحبة ذاته، أنا أجد مُتعة خاصة في الوحدة .. وكإنها المكان الوحيد الذي أنتمي له بكُل أخطائي و عيوبي و مزاجيتي و أعلم دائماً إنها ستفسح لي مكان لأحتسي قهوتي بهدوءي الصاخب و أكتب حروفاً لا تمت لها بصِلة و لكنها ستتقبلها بكُل جنونها.