?-
لا لست وطنك ..عرفت الآن أني لا أصلح لأكون وطنا ..كما لم يكن لي وطن من قبل ...
لأنه ليس ثمة جوع أفضع من الجوع للوطن ، للأمان ..للصدر الذي يستقبل انهياراتنا الدموية ، سقوطنا الأزلي في رعب الفراغ والفزع ..
لأنه ليس ثمة رجوع يعيدنا لطبيعتنا الأولى ..
لأن كل التفاتة تبتر عنق الطريق وتسكب الندم في أوردة المسافة ..
اعفني من الأسئلة الفادحة ..
من قوافل اللوم ..ومواكب العتاب ..
لم يبق في حلقي اجابة واحدة ..تقنعك ولو كذبا أني أحبك بشراهة ..تماما كما يحبنا الموت !
لأنه ليس ثمة جوع أفضع من الجوع للوطن ، للأمان ..للصدر الذي يستقبل انهياراتنا الدموية ، سقوطنا الأزلي في رعب الفراغ والفزع ..
لأنه ليس ثمة رجوع يعيدنا لطبيعتنا الأولى ..
لأن كل التفاتة تبتر عنق الطريق وتسكب الندم في أوردة المسافة ..
اعفني من الأسئلة الفادحة ..
من قوافل اللوم ..ومواكب العتاب ..
لم يبق في حلقي اجابة واحدة ..تقنعك ولو كذبا أني أحبك بشراهة ..تماما كما يحبنا الموت !
