كان عامًا مليئًا بخسارة الأصدقاء وتحوّل من كان أقربهم إلي قلبي غريبًا لا أعلم حتي عن حالِه شئ..كان عامًا مُتقلبًا بين الحُزن والفرح، الألمِ والأمل، الأبيضِ والأسود وعلي الرغم من كُل شئ فقد كان عامًا مليئًا بستر الله وكَرمِه حتي فى اللحظات التي كُنتُ فى قمة يأسي كان يُصيبُني بلُطفهِ وواسع فضله..وقبل إنتهاء العام شكرًا لكل من أحبني بصدق، عانقني بصدق.. شكرًا لكل من جلعني أُحبُ نفسي ولو بكلماتٍ بسيطة أو بابتسامةٍ بريئة..- محمود حجازي.
"في الأيام الأخيرة من هذا العام، أشهدك يا الله أنك سبحانك أكرمتني وسترتني وأعطيتني من فضلك الواسع، وأنعمت عليّ بكرمك وجودك، وأحمدك على كل مرض غفر ذنب، وكل ابتلاء رفع مقام، وكل عسر جاء معه يسر، وكل منع كان هو نفسه عين العطاء.. وأسألك يا رب في العام الجديد سترًا وعفوًا وقربًا إليك.. وأسألك العوض.. العوض عن كل سوءٍ رأيته، وأسألك يا رب أن تجعلني لكَ كما تحب أنت."