- مِن بركة الوِرْد اليومي لختم القرآن أنه يُربّي صاحبه على الانضباطِ، والاستمراريّةِ، وعدمِ العجلة، وأنّ الأشياء الكبيرة تُبنى شيئًا فشيئًا، وأنّ الكثير إنّما هو قليلٌ مع قليل، وأنّ الإنجازات إنّما تأتي باستغلال الأوقات مع الأيّام والساعات.
-استغفر اللّٰه - سُبحان اللّٰه - الحمدللّٰه - لا إله إلا اللّٰه - اللّٰهُ أكبر - سُبحان اللّٰه و بحمدهِ - سُبحان اللّٰه العَظيم - استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ - لا حول و لا قوة إلا باللّٰه - اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد - لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ
- وإذا بدأ الإنسان يخفق في آماله، ولا يحقّق من نوازعها العظيمة شيئًا يسكن إليه أو يهدأ عليه، كان إحساسه بنقصان حياته أو ببطلان وجوده عاملًا ثائرًا دائبًا يجعله أبدًا في تعذيبٍ من قوّة النّزاع الهائل بين الحقيقة التي تتطلّبها فرديّتُه وشخصيّته، وبين الأمر الواقع الذي يكفُّه عن الشّعور بمعاني هذه الحقيقة في نفسه شعورًا واضحًا بيّنًا متمّمًا لإنسانيّته.